إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحلام شبيب - فنانة تشكيلية ومحامية - تقديم : أمارة طعمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحلام شبيب - فنانة تشكيلية ومحامية - تقديم : أمارة طعمة


    أحلام شبيب
    فنانة تشكيلية ومحامية
    فنانة متعددة الاهتمامات والمواهب
    أمارة طعمة
    أحبت أن تمتهن المحاماة وتبرع فيها، وتبقي الرسم هاجسها الذي لا يفارقها أبداً، بل حاولت أن تنقله إلى كل برعم صغير وطفل في مجتمعها، مجتمع "حمص"، الذي نشأت وترعرعت فيه فمن قلب "حمص" القديمة بحي "بستان الديوان" وبساحات مدارسها وثانوياتها صقلت مواهبها الأخرى، فالمحامية "أحلام شبيب" وسيدة الأعمال الناجحة روت عندما التقاها eHoms بتاريخ 11/4/2010 حكاية الطفلة الكبرى في عائلة امتهنت الثقافة وأحبتها، فتقول:
    «خطت كلمات التشجيع من قبل والدي التي مازلت أتذكر وقعها على مسامعي أخاديد لم ولن تمحى من حياتي، فمذ كنت تلك الفتاة الصغيرة أولى الأولاد في عائلتي من ذكور وإناث إلى أن أصبحت أماً لثلاثة أطفال فقد أحب والدي رحمه الله أن أبني نفسي بالثقة وبالقدرة على الإبداع ولعل هذا ما جعلني من الصف الأول الابتدائي أعتلي مسرح المدرسة وألقي الأشعار والخطب في مناسبات وطنية واجتماعية، ومن ثمّ دفعني اعتباره لي كصديقة لا مجرد ابنة إلى مزيد من السعي وراء التميز في بيتي ومدرستي وحتى عالمي كله، وأعتقد أن تلك الأسس التي حددت من خلالها دخول عالم الأعمال .
    لإتقان مجال الأعمال ولاسيما في إيجاد مشاريع تنموية تخص الأطفال بالدرجة الأولى لابد من نيل شهادة جامعية تكسب الإنسان معلومات وقاعدة علمية كما تقول، وهذا بدوره تقاطع مع حلم والدها بدراسة المحاماة وامتهانها له وتضيف :
    «لم يكن مجال المهنة واضحاً لدي في المرحلة الدراسية المتقدمة، فقد كنت كباقي رفاقي في هذا العمر ممن يرغبون بدخول عالم الفن الراقي كالرسم والتمثيل.. وهذا ما كنت أحبه ومازلت، إلا أن رغبتي تحولت إلى كلية الحقوق لعدّة أسباب أولها أنني كنت أعلم أن هذا الفرع هو حلم والدي، وثانيهما أنّه فرع نظري لا يحتاج


    إلى دوام يومي وبالتالي يوفر علي السفر لمحافظة أخرى بوقت كنت فيه قد خطبت وتزوجت وأصبح لدي عائلة تحتاج لرعاية وثالثاً وأخيراً أنه مجال الدراسة الوحيد الذي يعتبر شاملاً من حيث المعلومات التي يقدمها سواء في التجارة والاقتصاد، أو في الأحوال الشخصية والقانون المدني وهذا كله كان من اهتماماتي .
    مع الدراسة الأكاديمية تابعت السيدة "أحلام" عدّة مشاريع تطوعية دعمت خيارها كما أضافت فقد كانت عضو فعال في الاتحاد النسائي ولاسيما في النادي الثقافي التابع له ومشارك أساسي في ندوات اليوني فام واليونسيف المقامة فيه، وكل ما سبق جعلها تتشجع للقيام بمشروعها كسيدة أعمال والذي تمركز حول الأطفال وتنمية إبداعتهم وهواياتهم وعن ذلك تتابع :
    «الوصول إلى مرحلة افتتاحي لنادي الأطفال كان الخطوة الأهمّ خاصّة أنّه مشروع شخصي يتناول مهنة أحبها، وهواية أعشقها، فمجال تنمية الإبداع لدى الطفل يتضمن نشاط الرسم وهذا له قصة أخرى لدي، والآن أصبح "نادي مواهب" مقصداً لكثير من الأطفال الموهوبين وحتى المبدعين ونحن نقوم بتوفير كل ما يحتاجونه من أدوات ومدرسات مختصات بمجال "الرسم، الموسيقا، اللعب، التنمية الفكرية والجسدية ....
    من خلال "نادي مواهب" تستطيع السيدة "أحلام" أن ترسم مع الأطفال ولهم وتبقى على اتصال دائم مع هواية أرادت دراستها وامتهانها، لتحولها بحكم الظروف إلى رفيق

    درب كما قالت وعن ذلك الجانب تضيف :
    «عدم استطاعتي دراسة الرسم أكاديمياً لم يمنعني من تعلمه ذاتياً فقد حاولت تغذية ذاكرتي البصرية، من خلال متابعتي لشتى المعارض التي تقام في "حمص" وحتى في مدن أخرى، وعند زيارتي للدول الأخرى فإن المتاحف ودور العرض تعدّ أولى محطاتي وأهمها متاحف "استانبول"، "أثينا"، "القاهرة" فقد رأيت فيها فنوناً ولوحات رائعة تعلمت منها الشيء الكثير سواء نوعية الألوان وتأثيرها أو المواضيع المتنوعة والجذابة... إضافة لمتابعة مجلات الديكور والرسم وما يوجد منها مطبوع أو على صفحات الانترنت، أمّا بداية رسوماتي فكانت بقلم الرصاص وفن رسم الوجوه، والمناظر الطبيعية، لكنني أميل للرسم التعبيري الرمزي الذي تظهره معانيه وألوانه، وأحبّ تجديد لوحاتي باستمرار فقد أغيرها أو أعدل فيها لإعطائها صورة جديدة .
    مع الرسم والأعمال، استطاعت أن تضيف هوايات أخرى تعتبرها مجالات لابد من وجودها كسبل لزيادة الثقافة،
    فتقول :
    «أحببت الكتابة كثيراً وطالعت لكثيرين أهمهم "نزار قباني"، "أحلام مستغانمي"، "سعد الله ونوس"، ونشرت بمرحلة عمرية صغيرة في جرائد كثيرة أهمها جريدة "حمص"، بريد القراء التابع لجريدة "العروبة"، ومازلت محتفظة بها حتى الآن، إضافةً إلى أنني متابعة لعلم الميكروبايوتيك والطب البديل والأعشاب، وخضعت لدورات تدريبية فيها مع اهتمامي الكبير بعلم الطاقة والفلك والأبراج.
    تفضّل السيدة "أحلام

    دور الأم على كل الأدوار التي تمارسها، وتلخص النجاح بخطوات بسيطة أهمها الصدق والسعي وراء الحلم وتنفيذه كما لو كان حقيقة على أن يحافظ الإنسان ولاسيما المرأة تحديداً على الهوية والقوة والأنوثة .
    الجدير بالذكر أن السيدة "أحلام من مواليد "حمص" درست في مدارسها حتى المرحلة الجامعية وهي زوجة المحامي "كامل ونوس"، ولديها شابين وفتاة، المحامي "سومر"، طالب الحقوق "وسام"، و"سهر" طالبة في قسم الديكور، لها مشاركات عديدة في المعارض التي تقام في "حمص" و"دمشق ."
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ


  • #2
    رد: أحلام شبيب - فنانة تشكيلية ومحامية - تقديم : أمارة طعمة

    امرأة مثال للأم والمراة العاملة والفنانة..وفقها الله ..و شكرا عالعرض الجميل!!

    تعليق

    يعمل...
    X