إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«مالك نصر ورؤية جديدة»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «مالك نصر ورؤية جديدة»



    مالك نصر ورؤية جديدة
    قلمي ودائرة البوح
    دمشق ـ علاء الجمّال
    مكاشفة... ما بين هيجان ذاكرة واختلاجات نفس، ينبثق منها أثيرٌ عطر، إنه صدى لفورة الثبات والتحدي، والإصرار على تحقيق الذات... إنه بوح القلم الساكن في صدر لوّعه صدام الحياة وتقلب الزمن، هكذا حتى تشرب من ينبوع الأدب فأصبح كوثراً من نقاء الروح.
    هو الأديب السوري "مالك نصر" يطل علينا بنص جديد من ضوء كلماته وأجراس بوحه الخجول في نصه (قلمي ودائرة البوح) فلنبقى مع هذه الكلمات...

    ماذا أكتب؟؟
    علامة استفهام رسمت على ورقي بحبر خجول.
    كلما رأيتها اعتصرني ألم غريب، فكم من آه سأكتمها حتى أجسد الحقيقة؟؟ كم من آه سأكتمها وأنا أنتظر نافذة أملي أن يشقها النور فأره ويغمرني، سوف أقف وقفة جادة في مواجهة هذه الحياة...
    فوق هذه البسيطة التي تعيش صراعها الأبدي، كنت أنا غصنا للحياة، كم أفخر بـ "مالك" الإنسان الذي يسكن صدري ويمدني برحيق الخلود، وفورة الثبات والتحدي. سوف أقف وقفتي بكل جديّة وحزم ووعي، سأجرب وأجرب، فالحياة مواقف وتجارب... والأجدر من يخوضها وينتصر.
    حياتي يلخصها الزمن الذي مضى، ويكملها الزمن الذي أعيشه والذي سأعيشه، حياتي الزمن الآتي الذي أنتظره بكل أمل، قد أتذوق منه حلاوة أفراحه أو أعاني مرارة أحزانه، ولكن في النهاية أنا موجود ولي الحق في أن أكون كما أريد أنا لا غيري، سوف أهجر نومي الطويل، سوف أصحو من هذا السبات الذي أغرق الكثيرين، سأظل متيقظاً لمن حولي، سوف أحذرهم من أوجه الزمن المتقلبة، الغادرة، المنطوية في باطنها على مواقف ومفاجآت لا تنتهي.
    نعم لقد فعلت كل شيء للوصول إلى معرفة حقيقية تؤرقني وتقض مضجعي، فلم أجد من يواسيني، لم أجد من يُخفف عني لوعتي، رضيت بالصمت وعدم البوح عما أحتبسه في نفسي. وهذا إلى حين، فقلمي حي، وورقي ينبض بعنفوان الروح.
    ما السر خلف ذاك الكتمان القاهر الذي عانيت سابقاً، حقاً لا أعرف السبب؟؟
    هل أنني غير قادر على تحمل ما اخترته من طريق، أم ماذا؟
    الظلام بات يزحف على عيوني ويحدّ عقلي بالجمود، لم أعرف النهج الذي سأنهجه في رحلتي مع الأيام، ضاقت الدنيا أمام عيني وأحاطتني بسوارها الشائك من كل جانب، فلم أستطع مواجهة وحدتي القاتلة بأي سلاح... حتى ارتأيت سلاحي في القلم والكلمة.
    أريد أن أكتب وأفرغ كل ما بداخلي وما يدور في فكري وقلبي وخيالي، أشعر بأنني أولد من جديد... (أنا حي)، فمن فقد خياله وأعتم قلبه أصبح ميتاً.
    ربما في ضوء القادم سأجسد بكلماتي القليلة شيئاً ما كنت أجهله، وفي الوقت نفسه أبحث عنه في ضجيج هذا العالم، وكلما أدركته اكتشفت شيئاً آخر افتقدته، إنها متاعب الحياة التي تثقل صدري إلى جانبها ضغوط القصص والمواقف... التي ما أن تنتهي حتي يعيد قلمي صياغتها، فتعود المكاشفة وأعود إلى دائرة الحدث من جديد.
    قلمي يجعل بوحي رسالة مكاشفة دائمة، لها طريقها الخاص لها أسلوبها الذي يوحدني مع هذا العالم، ويجعلني أكثر صبراً وتمرداًَ، إذاً إنها البداية.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ○○○ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ



    مالك نصر



    البنفسج مني لكل عين تبصر نقاوة الروح

  • #2
    رد: «مالك نصر ورؤية جديدة»

    بوح بمنتهى الشفافية...

    سلمت يداك سيدي على هذا النقل الرائع....

    يسعد مساك....

    تعليق

    يعمل...
    X