يكفيه أنـّه حيـّان : بطلٌ من أبطال سورية ، عرفته فتيـّاً ينبض عـِزّة وإباءً ، وعرفته طالب ضابط يتطلـّع للمستقبل الوضـّاء ، وعرفته ضابطاً ما استدعاه أحد لخوض دورة تأهيل أو تدريب ، لا بل كان يسعى بما امتلك ليتدرّب ويحصـّن نفسه بكلّ أنواع التـّأهيل والتـّدريب ، كان بطل صيدنايا وفي بطولات نوعيـّة اقتضتها المهام الموكلة إليه ، تعرّض في بدء الأحداث المؤسفة لإصابة طفيفة ( نسبيـّاً ) وذلك في المنطقة الجنوبيـّة ، وأصيب ثانية في أحداث الرّستن حيث تناهبته عدة عيارات ناريـّة أحدها اخترق فخذه من الأعلى ، لم ينتظر حتى تنتهي فترة الاستشفاء ليلتحق بأخوانه الأبطال وكأنـّه على موعد ضربه للرّضوان صباح هذا اليوم 21/7/2011 ليـُزفَّ عريس الجنان مفتدياً تعايش الإخوان وهناء الأوطان
فاهنأ بخـُلدك يا رفيق العـَلاء ورفيد العـِز ّة والإباء
فاهنأ بخـُلدك يا رفيق العـَلاء ورفيد العـِز ّة والإباء
تعليق