تويت
فن الثورة
"الربيع العربي" يلقي بألوانه
على معرض الفن المعاصر في بيروت
بيروت - العرب أونلاينعلى معرض الفن المعاصر في بيروت
قال فنانون وخبراء على هامش "المعرض ما قبل الأول للفن المعاصر "ميناسارت"" الذي أقيم في بيروت في الآونة الأخيرة ان التحركات الثورية الشعبية في العالم العربي التي يشار لها على نطاق واسع بوصف "الربيع العربي" زادت الطلب الدولي على الأعمال الفنية بالمنطقة.
واضافوا ان هناك اهتماما بالفنانين المصريين والتونسيين بسبب الثورتين اللتين أطاحتا بنظامي الحكم في هذين البلدين في مطلع العام الجاري لكن هناك أيضا اقبال على أعمال الفنانين العرب بوجه عام.
وتهتم قاعات المعارض الفنية في أوروبا على وجه الخصوص بأعمال كثير من الفنانين العرب الأمر الذي يدل على الطلب المتزايد من هواة جمع الأعمال الفنية عليها.
والسعودية هي ضيف "المعرض ما قبل الأول للفن المعاصر "ميناسا"" وشارك فيه عدد من الفنانات السعودياتبأعمال من الفن النبطي.
وتقول الفنانة السعودية لولوة الحمود التي شاركت في تنسيق المعرض النبطي ان هذه الأعمال الفنية تهدف لإظهار جانب جديد للسعودية لا تتطرق إليه وسائل الاعلام الغربية.
وقال المسؤولون عن تنظيم المعرض انهم أرادوا أن يكون مساحة تضم مجموعة من الأعمال الفنية كم الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب اسيا.
ويقول فنان مصري يدعى خالد حافظ ان الأحداث التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة أمدت الفنانين العرب بطاقة جديدة وعززت الاهتمام الدولي بالأعمال الفنية العربية.
ويضم المعرض أعمالا فنية من 24 قاعة معارض في أنحاء العالم العربي.
وقالت لور دوتفيل مديرة المعرض "لأول مرة يتمكن الفنانون العرب من التعبير عن أنفسهم. وقد اخترنا ان نقيم معرض ميناسا في بيروت لأن لبنان هو مركز كل هذه المنطقة الكبيرة. وما يحدث للفنانين العرب رائع. بمقدورك ان ترى المزادات في قاعات كريستي للمزادات حيث يتطلع الجميع الآن للفنانين العرب ويفكرون في انه سوق جديد. انه شيء جديد بمقدور الفنانين التعبير عن أنفسهم بطريقة قوية للغاية."
وتنظم دار كريستي البريطانية للمزادات مزادا للفن العربي والايراني والتركي الحديث والمعاصر في فرعها بدبي يومي 25 و26 أكتوبر تشرين الأول. وتقول كريستي ان الاهتمام بفن الشرق الأوسط زاد حتى قبل أحداث الربيع العربي وان مبيعات مزاداتها الخاصة بالفن العربي والإسلامي المعاصر عام 2010 تجاوزت 29 مليون دولار بزيادة 17 في المئة عن العام السابق. رويترز