تويت
معرض اختزال يقدم المدينة برؤية خاصة
دمشق - سانا
استطاع الفنان عمرو فهد أن يقدم من خلال معرضه اختزال الذي افتتح أمس الأول في صالة مجمع دمر الثقافي رؤية جديدة لمفهوم المدينة وذلك بتجريدها من كل القوانين وجعلها قابلة للتشكل بما يتوافق مع رؤاه وتطلعاته.
وضم المعرض أحد عشر عملا فنيا منفذين بمادة الاكرليك على القماش وقال الفنان فهد لوكالة سانا إن فكرة المعرض تعتمد على الذاكرة البصرية والصور الموجودة فيها وإعادة فرزها باختصار وبانتقاء شديدين مبيناً أن الموضوع الأساسي للوحات يتركز حول المدينة ولكن بشكل لا تكون فيه خاضعة لأي قانون فيزيائي وبأسلوب بعيد عن المباشرة لافتاً إلى أن هذا المعرض هو استكمال للجزء الاول الذي عرض سابقا في صالة الفا للفنون التشكيلية بحيث كانت المدينة ثابتة على الأرض بشكلها التقليدي.
وكشف الفنان عن أن فكرة هذا المعرض تنسجم مع فكرة التطور والخروج عن المالوف وجعل المدينة لعبة يتم تشكيلها باشكال مختلفة للتوصل إلى الفكرة التي يريدها وذلك باعتماد مبدأ العفوية في العمل دون التقيد بأي مدرسة بالاعتماد على أسلوب التجريد دون مراعاة التكوين والمعايير الثابتة للوحة وتكنيك التصوير.
ولفت فهد إلى أن أسلوب الفنانين التشكيليين الشباب يقوم بشكل أساسي على التطلع إلى الغرب والاشتغال على فن ما بعد الحداثة الشائع هناك فضلاً عن الفن المفاهيمي الذي يعتمد على الفكرة أكثر من الموضوع وتنفيذه.
واعتبر الفنان أن الشباب السوريين لديهم معطيات تمكنهم من الإبداع في عالم الفن التشكيلي السوري والعالمي وهناك دلالات على هذا الشيء وهم قادرون على النجاح عالميا ولكنهم بحاجة للاطلاع على التجارب العالمية عبر استقدام ورش عمل لفنانين من دول العالم وإرسال الفنانين لعرض نتاجاتهم في صالات مختلفة في أوروبا وأمريكا وغيرها فضلاً عن إقامة مهرجانات فنية والسعي تجاه إحداث صالة عرض وطنية لاستقطاب الفنانين من حول العالم.
يذكر أن الفنان فهد من مواليد 1982 خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق 2007 قسم النحت أقام عدداً من المعارض الفردية وله عدة مشاركات في المعارض الجماعية في سورية وخارجها.
استطاع الفنان عمرو فهد أن يقدم من خلال معرضه اختزال الذي افتتح أمس الأول في صالة مجمع دمر الثقافي رؤية جديدة لمفهوم المدينة وذلك بتجريدها من كل القوانين وجعلها قابلة للتشكل بما يتوافق مع رؤاه وتطلعاته.
وضم المعرض أحد عشر عملا فنيا منفذين بمادة الاكرليك على القماش وقال الفنان فهد لوكالة سانا إن فكرة المعرض تعتمد على الذاكرة البصرية والصور الموجودة فيها وإعادة فرزها باختصار وبانتقاء شديدين مبيناً أن الموضوع الأساسي للوحات يتركز حول المدينة ولكن بشكل لا تكون فيه خاضعة لأي قانون فيزيائي وبأسلوب بعيد عن المباشرة لافتاً إلى أن هذا المعرض هو استكمال للجزء الاول الذي عرض سابقا في صالة الفا للفنون التشكيلية بحيث كانت المدينة ثابتة على الأرض بشكلها التقليدي.
وكشف الفنان عن أن فكرة هذا المعرض تنسجم مع فكرة التطور والخروج عن المالوف وجعل المدينة لعبة يتم تشكيلها باشكال مختلفة للتوصل إلى الفكرة التي يريدها وذلك باعتماد مبدأ العفوية في العمل دون التقيد بأي مدرسة بالاعتماد على أسلوب التجريد دون مراعاة التكوين والمعايير الثابتة للوحة وتكنيك التصوير.
ولفت فهد إلى أن أسلوب الفنانين التشكيليين الشباب يقوم بشكل أساسي على التطلع إلى الغرب والاشتغال على فن ما بعد الحداثة الشائع هناك فضلاً عن الفن المفاهيمي الذي يعتمد على الفكرة أكثر من الموضوع وتنفيذه.
واعتبر الفنان أن الشباب السوريين لديهم معطيات تمكنهم من الإبداع في عالم الفن التشكيلي السوري والعالمي وهناك دلالات على هذا الشيء وهم قادرون على النجاح عالميا ولكنهم بحاجة للاطلاع على التجارب العالمية عبر استقدام ورش عمل لفنانين من دول العالم وإرسال الفنانين لعرض نتاجاتهم في صالات مختلفة في أوروبا وأمريكا وغيرها فضلاً عن إقامة مهرجانات فنية والسعي تجاه إحداث صالة عرض وطنية لاستقطاب الفنانين من حول العالم.
يذكر أن الفنان فهد من مواليد 1982 خريج كلية الفنون الجميلة بدمشق 2007 قسم النحت أقام عدداً من المعارض الفردية وله عدة مشاركات في المعارض الجماعية في سورية وخارجها.