Tweet
مغني الاوبرا الاسباني بلاسيدو دومينغو اثناء اداءه
في مدرج زوق مكايل شمال بيروت في 17 تموز/يوليو 2011 (ا ف ب, -)
دومينغو يلهب الجمهور اللبناني
في زوق مكايل
في زوق مكايل
بيروت (ا ف ب) -
ألهب بلاسيدو دومينغو في مدرج زوق مكايل الروماني على بعد 15 كيلومترا شمال بيروت، مشاعر حضور من 2500 شخص وقفوا مرات عديدة للتصفيق لمغني الأوبرا الإسباني البالغ من العمر 70 عاما.
تضمن برنامج الحفل عروضا فردية من جهة وثنائية من اخرى مع مغنية الأوبرا الأرجنتينية فيرجينيا تولا... في أغنيات من اوبرا "توسكا" لجياكومو بوتشيني (1858 - 1924) وأوبرا "ريغوليتو" لغيسيبي فيؤدي (1813 - 1901) وثلاث أوبرات صغيرة لفرانتز ليهار (1870 - 1948) هي: "داس لاند دس لايشلنس" و"جيوديتا" و "دي لوستيجي فيتفي" بالإضافة إلى معزوفة من أوبرا "لا فالي" لألفريدو كتالاني (1819 - 1895).
وعزفت الأوركسترا مقطوعتي افتتاحية كل من اوبرا "إل باربيري دي سيفيليا" لروسيني وأوبرا "ديتشر اند باور" لفرانو فون سوبي (1819 - 1985).
وفي الجزء الثاني من الحفل الموسيقي الذي أداره قائد الأوركسترا الأميركي أوجين كون، غلبت أغنيات المؤلفين الأسبان من قبيل الأغنية المؤثرة "أمور، فيدا دو مي فيدا" من أوبرا "مارافيلا" لفريديريكو مورينو توروبا (1891 - 1982).
وقد أهدى بلاسيدو دومينغو أغنية من "لاس بوداس دي لويس ألونسو" لجيرومينو غينيمينيز (1854 - 1923) إلى وليد غلمية، رئيس الأوركسترا الفيلهارمونية اللبنانية الذي توفي منذ شهر بالتحديد.
كما أنشد المغني الأسباني اغنيات من اوبرا "لا تابرنا ديل بويرتو" لبابلو سوروذابال (1897 - 1988)، وغنى مع فيرجينيا تولا أغنيات من اوبرا "لويزا فيرناندا" لتوروبا. كما أدت هي من جهتها اغنيات من "إسبانيا بينغو" لبابلو لونا (1879 - 1942).
وقد تفاعل الحضور مع مغني الاوبرا لدرجة أن البرنامج تخطى الوقت الذي كان قد حدد ب 40 دقيقة، مع أغنيات شهيرة إضافية بلكنة أسبانية.
ومن المزمع أن يستقيل بلاسيدو دومينغو في 30 حزيران/يونيو من مهامه كمدير عام لأوبرا واشنطن الوطنية، وهو منصب يشغله منذ العام 2003 بعد توليه الإدارة الموسيقية منذ العام 1996.
وكان قد بدأ مسيرته كمغني باريتون في الثامنة عشر من العمر قبل ان تكشف له اوبرا مكسيكو أن صوته صوت تينور. وفي العام الماضي، خضع لعلاج إثر إصابته بسرطان القولون.
ويشار إلى أن بلاسيدو دومينغو قد ادى أكثر من 3500 عرض ولعب 134 دورا في غضون مسيرة امتدت نصف قرن حاصدا بالتالي حصة الاسد في اوساط مغنيي الأوبرا. وهو يستمر مديرا لأوبرا لوس أنجليس حتى العام 2013.