تويت
أجرت مجلة المرأة اليوم لقاءا" مع الكاتب المبدع حنا مينه لقاءا" ولشدة تأثري به أحببت أن أنقل لكم هو مع بعض الإضافات
صريح كعادته وجريء لحد الدهشة والإعجاب فهو لا يعرف سوى الحقيقة وأن يكون نفسه وأن يعبر عما في عقله وقلبه
الكاتب الكبير حنا مينه يعترف بأنه يحب نصفه المجنون ويدعو إلى مغادرة العقل لأنه يضعنا في قمقم في إنتظار الصياد الذي يحررنا من حبسنا
وحين نسأله عن اعماله والأخرين يقول رواياتي صنعت شهرة الكثيرين وقبلها لم تكن لهم شهرة
أبرز ما يقول:
أنا وفي للقلق والقلم والمرأة والكاس إن هذه الأشياء هي التي تتحدث من دون أن تتحدث وتسامر حين نفقد السمار في العشيات وفي الليالي المقمرة التي يتجلى وجة المرأة فيها وينتهي اللهب فوق ذلك الوجه
الكتاب والقراءة لا تعوضني عن الكأس والمرأة ولا عن النار المقدسة التي ألتهبت بها العوسجة في التاريخ أريد أن أقول لست قديسا" ولا ملاكا" ولا شيطانا" إلا أنني أحمل في قلبي المنقذ عناصر من كل هذه الأشياء ودفعة واحدة
ليس إنسان إلا ويخاف ثم ما هو الخوف وما هي الشجاعة
الشجاعة في رأيي هي أن تصمد للخوف الذي هو أساس المتاعب في حالتي السكينة والجنون
ومعروف عني أنني نصف عاقل ونصف مجنون وأنا أحب نصفي المجنون أكثر لأن ما يختلجنا في وطننا العربي مرده إلى العقل وإذا نظرنا حولنا وجدنا الناس والحكام والأنماط المختلفة من البشر تتحلى بالعقل نحن عقلاء جدا"وهذه مصيبتنا فمتى نجن قليلا" ومتى نغادر هذا العقل ألذي يضعنا في قمقم بأنتظار الصياد الذي يخرجنا من محبسنا
إنني أدعو إلى قتل العقل وإلى قليل من الجنون كي لا نبقى من النائحين على الثقة
حنا مينة يخاف كما سائر الناس ولكنه يصمد للخوف ولذلك فهو شجاع الإنسان أمامه خيار واحد إما أن يكون له قلب عصفور أو قلب نسر وإنني أبحث عمن لديهم قلوب نسور حاملا" مصباح في رابعة النهار
ولدت في عائلة فقيرة فقرا"أسود كنت شمعة معرضة للإنطفاء أمام أية هبة ريح حتى أن أختا" لي نظرت إلي في طفولتي وقالت:هل هذا الصغير العليل سيكون له لو عاش بيت وأسرة
ولما كبرت غامرت في الحياة وطاردت هذه الحياة عبر المؤامرة أيقن الناس أن هذا الطفل الذي كان موضع خيبة أمل بالنسبة إليهم قد خيب أمال الكثير من حساده وكافح بفرح كفاحا" متصلا"عرف من خلاله السجون والمنافي وأنتصر في كل المغامرات حتى بلغ فيه الأمر أن يقول هذا ما أريده
فيكون له ما أراد
وبرغم الزمن والصعاب ثم غال بثقة لا تتزعزع فقال إن قلت أن هذه المرأة ستكون لي مهما طال الزمن كأن في عيني خطيئة صعب على النساء والرجال أن يتجاهلوها
إن شبكتي في الصيد هي الخطيئة التي في عيوني إنني لا أصطاد من المقلاة إنني أصطاد من البحر ولم أحب أمرأة لأكتب عنها قصة حب هذا بعيد عن شرفي
إنني أحب الحياة إلى درجة الإدمان ولأنني أحبها إلى هذه الدرجة فإنني أرغب في أن أرحل عنها كي لا أدع لها مجالا" لمطاردتي أو الأنتصار علي
أنا لا أعرف الحب إلا في الروايات والقصص وأنا تعيس لأجل ذلك وأحسد اتلمحبين والعشاق لأنهم أمتلكوا تجربة الحب والعشق التي حرمت منها وما زلت أنتظر المرأة التي تروضني بعد أن روضت كل النساء اللاتي عرفتهن كما أزعم
علينا ألا نعتمد المنطق في كل شيء فأجمل الأشياء هي التي تخالف المنطق
الندم في رأيي هو عيش التجربة مرة أخرى ولأنني لاأعرف الندم إلا ببعض استثناءات أقع فيها بالفخ فإني معروف بإندفاعاتي العجيبة فأنا صاحب قلب كبير ويد مبسوطة بالعطاء إلى درجة لا تصدق
حسب دار الأداب وهي أشهر دار نشر لبنانية أن نزار قباني وحنا مينة أوسع الشعراء والروائيين أنتشارا" ورواجا" فرواياتي بلغت العالمية وترجمت إلى سبع عشر لغة" حية وعلى هذا الروايات أبدع المبدعون وأنشهر الكثيرون فرواياتي أشهرت نجدت أنزور وما أصبح لامعا" ومعروفا" إلا من بعد نهاية رجل شجاع التي تجاوزت كل الحدود وأدهشت حتى من أصابهم الشهرة جرائها كأيمن زيدان وسوزان نجم الدين وأندريه اسكاف وعبد الرحمن آل رشي وسعد مينه أبني الذي بدأ التمثيل في هذه الرواية وكان دوره مفيد الوحش وتحمل الألام من جراء هذا الدور الذي برع فيه براعة مذهلة
إن رواياتي تصنع عوالم مذهلة وتصنع أبطالا" للشاشة الصغيرة والكبيرة
إنني لم أترك شيئا" إلا وفعلته
إنني أكتب الأن رواية عنوانها الذئب الأسود وأقصد به الفساد الذي نشعر به ولا نحسه كما الصيادون في الغابة يتحدثون عن هذا الذئب الأسود ولا يرونه أبدا" إنه مختبئ بين جلود الناس وأجسامهم
أنا أنسان حساس جدا" وأخجل من البشر وقد تعجبون أنني أمشي على الأرض وأخاف أن أؤذيها وعندما يأتي أحد ويسألني عن مشورة او يستعطفني في شيء أتردد كثيرا" قبل أن أرفض طلبه
حنا مينه
أديب من اللاذقية ولد في حي القلعة لأسرة فقيرة يبلغ من العمر ثمانين عام عمل في بدية حيا ته عتالا" وحلاقا" وعاش مكافحا" في زمن صعب وقاسي
ألف الكثير من الروايات التي ترجمت إلى كل اللغات وحققت حضور كبير وواسع
أهمها
المصابيح الزرق
الدقل
الياطر
الأبنوسة البيضاء
تحية من القلب لأديبنا الكبير
صريح كعادته وجريء لحد الدهشة والإعجاب فهو لا يعرف سوى الحقيقة وأن يكون نفسه وأن يعبر عما في عقله وقلبه
الكاتب الكبير حنا مينه يعترف بأنه يحب نصفه المجنون ويدعو إلى مغادرة العقل لأنه يضعنا في قمقم في إنتظار الصياد الذي يحررنا من حبسنا
وحين نسأله عن اعماله والأخرين يقول رواياتي صنعت شهرة الكثيرين وقبلها لم تكن لهم شهرة
أبرز ما يقول:
أنا وفي للقلق والقلم والمرأة والكاس إن هذه الأشياء هي التي تتحدث من دون أن تتحدث وتسامر حين نفقد السمار في العشيات وفي الليالي المقمرة التي يتجلى وجة المرأة فيها وينتهي اللهب فوق ذلك الوجه
الكتاب والقراءة لا تعوضني عن الكأس والمرأة ولا عن النار المقدسة التي ألتهبت بها العوسجة في التاريخ أريد أن أقول لست قديسا" ولا ملاكا" ولا شيطانا" إلا أنني أحمل في قلبي المنقذ عناصر من كل هذه الأشياء ودفعة واحدة
ليس إنسان إلا ويخاف ثم ما هو الخوف وما هي الشجاعة
الشجاعة في رأيي هي أن تصمد للخوف الذي هو أساس المتاعب في حالتي السكينة والجنون
ومعروف عني أنني نصف عاقل ونصف مجنون وأنا أحب نصفي المجنون أكثر لأن ما يختلجنا في وطننا العربي مرده إلى العقل وإذا نظرنا حولنا وجدنا الناس والحكام والأنماط المختلفة من البشر تتحلى بالعقل نحن عقلاء جدا"وهذه مصيبتنا فمتى نجن قليلا" ومتى نغادر هذا العقل ألذي يضعنا في قمقم بأنتظار الصياد الذي يخرجنا من محبسنا
إنني أدعو إلى قتل العقل وإلى قليل من الجنون كي لا نبقى من النائحين على الثقة
حنا مينة يخاف كما سائر الناس ولكنه يصمد للخوف ولذلك فهو شجاع الإنسان أمامه خيار واحد إما أن يكون له قلب عصفور أو قلب نسر وإنني أبحث عمن لديهم قلوب نسور حاملا" مصباح في رابعة النهار
ولدت في عائلة فقيرة فقرا"أسود كنت شمعة معرضة للإنطفاء أمام أية هبة ريح حتى أن أختا" لي نظرت إلي في طفولتي وقالت:هل هذا الصغير العليل سيكون له لو عاش بيت وأسرة
ولما كبرت غامرت في الحياة وطاردت هذه الحياة عبر المؤامرة أيقن الناس أن هذا الطفل الذي كان موضع خيبة أمل بالنسبة إليهم قد خيب أمال الكثير من حساده وكافح بفرح كفاحا" متصلا"عرف من خلاله السجون والمنافي وأنتصر في كل المغامرات حتى بلغ فيه الأمر أن يقول هذا ما أريده
فيكون له ما أراد
وبرغم الزمن والصعاب ثم غال بثقة لا تتزعزع فقال إن قلت أن هذه المرأة ستكون لي مهما طال الزمن كأن في عيني خطيئة صعب على النساء والرجال أن يتجاهلوها
إن شبكتي في الصيد هي الخطيئة التي في عيوني إنني لا أصطاد من المقلاة إنني أصطاد من البحر ولم أحب أمرأة لأكتب عنها قصة حب هذا بعيد عن شرفي
إنني أحب الحياة إلى درجة الإدمان ولأنني أحبها إلى هذه الدرجة فإنني أرغب في أن أرحل عنها كي لا أدع لها مجالا" لمطاردتي أو الأنتصار علي
أنا لا أعرف الحب إلا في الروايات والقصص وأنا تعيس لأجل ذلك وأحسد اتلمحبين والعشاق لأنهم أمتلكوا تجربة الحب والعشق التي حرمت منها وما زلت أنتظر المرأة التي تروضني بعد أن روضت كل النساء اللاتي عرفتهن كما أزعم
علينا ألا نعتمد المنطق في كل شيء فأجمل الأشياء هي التي تخالف المنطق
الندم في رأيي هو عيش التجربة مرة أخرى ولأنني لاأعرف الندم إلا ببعض استثناءات أقع فيها بالفخ فإني معروف بإندفاعاتي العجيبة فأنا صاحب قلب كبير ويد مبسوطة بالعطاء إلى درجة لا تصدق
حسب دار الأداب وهي أشهر دار نشر لبنانية أن نزار قباني وحنا مينة أوسع الشعراء والروائيين أنتشارا" ورواجا" فرواياتي بلغت العالمية وترجمت إلى سبع عشر لغة" حية وعلى هذا الروايات أبدع المبدعون وأنشهر الكثيرون فرواياتي أشهرت نجدت أنزور وما أصبح لامعا" ومعروفا" إلا من بعد نهاية رجل شجاع التي تجاوزت كل الحدود وأدهشت حتى من أصابهم الشهرة جرائها كأيمن زيدان وسوزان نجم الدين وأندريه اسكاف وعبد الرحمن آل رشي وسعد مينه أبني الذي بدأ التمثيل في هذه الرواية وكان دوره مفيد الوحش وتحمل الألام من جراء هذا الدور الذي برع فيه براعة مذهلة
إن رواياتي تصنع عوالم مذهلة وتصنع أبطالا" للشاشة الصغيرة والكبيرة
إنني لم أترك شيئا" إلا وفعلته
إنني أكتب الأن رواية عنوانها الذئب الأسود وأقصد به الفساد الذي نشعر به ولا نحسه كما الصيادون في الغابة يتحدثون عن هذا الذئب الأسود ولا يرونه أبدا" إنه مختبئ بين جلود الناس وأجسامهم
أنا أنسان حساس جدا" وأخجل من البشر وقد تعجبون أنني أمشي على الأرض وأخاف أن أؤذيها وعندما يأتي أحد ويسألني عن مشورة او يستعطفني في شيء أتردد كثيرا" قبل أن أرفض طلبه
حنا مينه
أديب من اللاذقية ولد في حي القلعة لأسرة فقيرة يبلغ من العمر ثمانين عام عمل في بدية حيا ته عتالا" وحلاقا" وعاش مكافحا" في زمن صعب وقاسي
ألف الكثير من الروايات التي ترجمت إلى كل اللغات وحققت حضور كبير وواسع
أهمها
المصابيح الزرق
الدقل
الياطر
الأبنوسة البيضاء
تحية من القلب لأديبنا الكبير
تعليق