علاء الدين بشير وزين العابدين
وجهان لعملة ثمينة للمفتاح
نازفة جروح الوطن والبلد في حالة مخاض لولادة جديدة تعيد المواطن الى سكة مواطنيته بعيداً عن تهميشه وتفتيته ، والمضحك المبكي أن من هبَّ للذَّود عن حياض الوطن هم شباب النت وشباب الحارات والقرى إلى درجة تبعث على الدهشة والذين هم لاناقة لهم ولاجمل ، وجلّهم غير مستفيد من شيء ، آملين أن يملؤوا الفراغ الآخذ في الإنحسار بعد أن بدأ الجيش يعيد ترتيب أوراق الوطن وتمكين سياجه من عاديات وغدر الزمن ...
عندما تتصفح أبواب و أركان وأقسام منتدى بالمفتاح لاتستطيع أن تتجاوز آثار ولمسات زميلنا زين العابدين الصديق ذو العملة النادرة والزمرة الدموية المعطاءه ليس للمفتاح وحسب ولكن للوطن عامة ...
فلا طريقة لنخبيء الريح فالصديق صاحب عزيمة وعقيدة وإيمان .. عاشق لنفسه بنرجسية محببة ... فهو دائم القريب البعيد ... نسائم عطره فواحه في أرجاء وعتبات المفتاح ... بدأ بالرياضة وتوسع ليدخل بوابة الشعر والنثر ... وأضحى يعمل كما وكّر النمل دونما كلل أو ملل ... فهو بحق صاحب فضل على المفتاح ولكن عزاؤنا أن المفتاح منذور للوطن ... فلا منة لأحد على الآخر فكلنا صنوان في خدمة ترابه رايتنا وشعارنا المحبة والإبداع ...
فتوّة الإبداع تقرأ في ضوء شيخوخة المستقبل ؟
مأخوذٌ بعود طائر السنونو المهاجر إلى عشه القديم حيث الحنان والدفء إشتاقا له...
فمن يعمل يخطيء والعكس صحيح ... تتلاطم موجات البحر وتتصارع مصارين البطن ويختلف الأشقاء بوجهة النظر ولكن عذرهم أنهم أخوة ... ولأنه ليس للماء لونٌ في عين الشمس ؟ ربما لأن الظل دائماً يتشح بالسواد ... فبعد أن تحترق فراشةٌ باحثة عن الحقيقة ؟ نقول لليلنا نعم الزائر والقادم من خلف التلال والوهاد ... حتى الشمس بالمفتاح ولد نهارها اليوم بقدوم الأخ علاء الدين بشير ( أبا الزين ).. فنحن شبيهان متناقضان : كلانا تتمة للآخر نقيضان متشابهان كلانا نفي للآخر ... نكمل بعضنا البعض لزوايا مثلث الحياة وكل منا قطاع بدائرة المفتاح ...
سنة الحياة الأطياف الأربعة الماء والهواء والتراب والنار ...
ماأبسط الإختلاف وما أعقد الإختلاف بين الأطياف سيما ونحن مجبولون بها ...
نرسم ونكتب أسماؤنا على الرمل فسرعان ماتزول ...
ونكتب على الشجر فيعمر أكثر ...
فيدُّ البحر من أبا الزين توزّع خبز الأفق المعطاء من تنوّرفضائه الإبداعي ...
ولهذا يظل بستان بنفسجه ذو المخيلة المبدعة ضحية دائمة لغابة المنطق ...
ماأبسط الإختلاف وما أعقد الإختلاف بين الأطياف سيما ونحن مجبولون بها ...
نرسم ونكتب أسماؤنا على الرمل فسرعان ماتزول ...
ونكتب على الشجر فيعمر أكثر ...
فيدُّ البحر من أبا الزين توزّع خبز الأفق المعطاء من تنوّرفضائه الإبداعي ...
ولهذا يظل بستان بنفسجه ذو المخيلة المبدعة ضحية دائمة لغابة المنطق ...
تعليق