Announcement

Collapse
No announcement yet.

الأديب ( يوسف محمد عبد العزيز خليل ) شاعر وأديب أردني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأديب ( يوسف محمد عبد العزيز خليل ) شاعر وأديب أردني

    يوسف عبد العزيز

    ولد يوسف محمد عبد العزيز خليل في بيت عنان/ القدس عام 1956، حصل على دبلوم معهد المعلمين بوكالة الغوث عام 1976، وعلى ليسانس أدب عربي من جامعة بيروت العربية عام 1978، يعمل في مجال التدريس في مدارس الغوث الدولية في عمان منذ عام 1976 ولغاية الآن.
    حصل على جائزة عرار الأدبية من رابطة الكتاب الأردنيين عام 1994، وعلى جائزة الرابطة التشجيعية عن ديوانه حيفا تطير إلى الشقيف عام 1984، كما حصل جائزة الدولة الشتجيعية عن ديوانه دفاتر النعيم عام 1991.

    وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، وعضو في الهيئة الإدارية للرابطة لعدة دورات.

    مؤلفاته:


    1. الخروج من مدينة الرماد (ديوان شعر) وزارة الثقافة العراقية، بغداد، 1980.
    2. حيفا تطير إلى الشقيف (ديوان شعر) رابطة الكتاب، عمان، 1983.
    3. نشيد الحجر (ديوان شعر) دار المهد، عمان، 1984.
    4. وطن في المخيم (ديوان شعر) اتحاد الكتاب الغرب، دمشق، 1988.
    5. دفاتر الغيم (ديوان شعر) المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت، 1989.

    الإصدارات المشتركة:

    1. أفق التحولات في الشعر العربي (دراسات) المؤسسات العربية للدراسات والنشر في بيروت ودارة الفنون في عمان، 2001.
    2. أنطولوجيا الأدب الفلسطيني بإشراف د.سلمى الخضراء الجيوسي، (مختارات مترجمة إلى الإنجليزية)، جامعة كولومبيا، أمريكا، 1990.
    3. أنطولوجيا الشعر الفلسطيني باللغة الفرنسية، بإشراف الشاعر عبد اللطيف اللعبي، باريس، 1991.
    4. مختارات من الشعر الفلسطيني الحديث، باللغة الألمانية، 1988.
    5. مختارات من الشعر العربي، باللغة الألمانية، بإشراف خالد معالين برلين 2000.

    قصائد: يوسف عبد العزيز
    سيرة ذاتيّة

    حَفنَةُ تبنٍ أيّامي، قالَ الشّاعرُ
    وحياتي تلهثُ خلفي كالكلبَة
    مرتبكاً، ووحيداً
    كان يُقلِّبُ أوراقَ الماضي
    فيرى خمسَ نساءٍ هرماتٍ

    في الإرشيف،
    حقلَ زجاجاتٍ يترجرجُ فيها الهَذَيانُ
    وسلَّةَ أخطاء
    كانَ العُمرُ الوغدُ يمرُّ كشحّاذٍ
    معتمرٍ فوق الرأس حذاء

    في الغرفةِ
    حاولَ أن يكتبَ شيئاً
    فَتَحَسَّسَ بهدوءٍ صندوقَ الصّورةِ
    أغمضَ عينيهِ
    فانسكَبَت جرَّةُ موسيقا
    واشتعلَ الوردُ على الجدرانِ
    ورفرفَ سِربُ شفاهٍ قُربَه

    ما جدوى ذلك؟
    قالَ الشّاعرُ، ورمى
    مِن نافذةِ الغرفةِ قلبَه.

    بانوراما البيت
    شمسٌ صفراء
    في قدحِ البيتِ الطّينيِّ،
    فراءُ غيومٍ فوقَ السَّروِ،
    وَحقلٌ مِنْ قمحٍ
    يتطايرُ حينَ تَهبُّ عليهِ الرّيحُ
    فَيسقطُ في أرضٍ نائيةٍ
    خَلَفَ البيتِ
    حِصانُ أبي يصهلُ
    فِيسيلُ شعاعٌ فضيٌّ
    في الوديانِ
    وأُمّي قُربَ البابِ
    تُطرّزُ عِرْقَ البحرِ على
    ثَوبِ المُخمَلْ
    مِنْ غُصنٍ في شَجرةِ ليمونٍ
    يَتَدلّى قَلبي
    ويَمسُّ (السِّنسلةَ)
    بالقُربِ مِنَ البيتِ
    هُنالِكَ بِئرٌ
    ليسَ لها قاعٌ،
    ثَمَّةَ ليلٌ شرسٌ محبوسٌ فيها
    كنَّا نَفتحُها
    فَتَفورُ العتمةُ مِنها كالبُركانِ
    وتُغرِق نِصفَ بيوتِ القرية
    في تِلكَ البِئرِ
    رَمينا أجملَ إِخوتِنا
    ونَسينَاهُ:
    حصانَ أبي.
    فَتَجفلُ بَعضُ حِجَارَتِها وتَطيرْ
    في الأصيص
    قَصفةُ بَرقٍ زرعتها الجدَّةُ
    منذُ شتائين
    فَوقَ الحائطِ
    ثَمَّةَ مِرآةٌ تتذكّرْ
    أحياناً يتجعّدُ وجهُ المرآةِ
    ونسمعُ داخلَها
    حَشرجةً
    وبكاءً مكتوماً


Working...
X