إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بمشاركة 22 دولة و3492 عارضاً افتتاح فعاليات معرض دمشق الدولي بعنوان تحية حب إلى سورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بمشاركة 22 دولة و3492 عارضاً افتتاح فعاليات معرض دمشق الدولي بعنوان تحية حب إلى سورية

    افتتاح فعاليات معرض دمشق الدولي
    بعنوان تحية حب إلى سورية
    بمشاركة 22 دولة و3492 عارضاً


    دمشق - سانا
    افتتحت مساء أمس فعاليات الدورة 58 لمعرض دمشق الدولي بعنوان تحية حب إلى سورية بمشاركة 22 دولة عربية وأجنبية و3492 عارضا وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق ويستمر حتى 22 من الشهر الجاري.
    ويتضمن المعرض الذي تنظمه المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية العديد من الأنشطة والفعاليات من بينها أجنحة البيع المباشر للجمهور بعروض وحسومات خاصة للمنتجات الوطنية.

    وقال الدكتور محمد نضال الشعار وزير الاقتصاد والتجارة في كلمة له خلال حفل الافتتاح إن الدورة 58 للمعرض تنعقد في ظروف استثنائية تمر بها سورية ولن أتطرق هنا إلى توصيف هذه الحالة وما شابها من تآمر واضح وجلي على مقدرات بلدنا إلا أنني أريد التأكيد أن هذه الأزمة بكل سلبياتها لن تكون إلا مخاضا لولادة جديدة لسورية وعصرية ومتنوعة وتعددية وديمقراطية وقوية وراسخة ذات بنيان اجتماعي واقتصادي وسياسي متين وذات بعد قومي أصيل نتطلع أن تكون كما هي على الدوام جزءا فاعلا لا متفاعلا مع العالم.
    وأضاف الشعار إن هذه الدورة تنطلق اليوم في موعدها المقرر لتؤكد متانة الاقتصاد السوري وتصميمه على متابعة الخطوات الهامة التي تم إنجازها في مجال الإصلاح الاقتصادي الشامل.
    وتابع الشعار: إننا شرعنا منذ عام 2000 بعملية تحول جذري لبنية الاقتصاد من اقتصاد مغلق مخطط مركزي إلى اقتصاد سوق يسعى للاندماج مع الحركة الاقتصادية ويراعي البعد الاجتماعي فكان تحرير الأسواق والسلع وتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وتوقيع اتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة واتفاقيات تجارة حرة مع عدد من البلدان المجاورة وافتتاح للمصارف وشركات التأمين الخاصة وتعزيز حقوق الملكية الفكرية ومنع الاحتكار والتشجيع على المنافسة والولوج إلى الأسواق العالمية مع كل ما يرافق ذلك من تشريعات معاصرة وبنية مؤسساتية وتحتية.

    وقال الشعار: نتابع اليوم البناء على هذه المنجزات الهامة وتصحيح بعض المسارات الاقتصادية التي لربما قد جافت بعض الشيء البعد الاجتماعي لعملية الإصلاح الاقتصادي بما ينعكس إيجابيا على المستوى المعيشي للمواطن ولن يكون في تحقيق هذا البعد جهد كبير لأن سورية كما تعلمون من البلدان المتقدمة في المنطقة لناحية الخدمات الأساسية المجانية وعلى رأسها الصحة والتعليم ولناحية دعم بعض المواد الأساسية وهو الأمر الذي ما كان ليتحقق لولا صلابة هذا الاقتصاد وأسسه المتينة.
    ولفت وزير الاقتصاد والتجارة إلى أن معرض دمشق الدولي شكل على مدار سنواته الطوال التي زادت عن نصف قرن علامة فارقة في تاريخ دمشق العاصمة الأقدم في التاريخ وما انعقاده اليوم تحت شعار تحية حب إلى سورية إلا تأكيد على أن هذا البلد سيبقى واحة للأمن والسلام والمحبة ومنارة للعلوم والآداب والفنون وهامة شامخة في وجه كل الأطماع تجاه المنطقة لا بل إن سورية ستخرج من أزمتها الحالية أقوى وأشد صلابة.
    وأشار الشعار إلى أهمية انعقاد معرض الباسل للإبداع والاختراع بالتوازي مع فعاليات المعرض والذي تم تنظيمه بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمات العربية والدولية بمشاركة نخبة من المخترعين من سورية والدول العربية.
    من جهته أكد محمد حمود المدير العام للمؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية أن إقامة المعرض هذا العام في ظل الظروف الراهنة وتواجد هذا الكم من الشركات هو انجاز كبير ودليل أكيد على أن الاقتصاد السوري على وجه التحديد بدأ باستعادة عافيته وحياته الطبيعية وان سورية كانت على الدوام قوية وعصية على المؤامرات وحملات التضليل والضغوط السياسية الخارجية.
    وأضاف حمود أن معرض دمشق الدولي يحفل هذا العام بالكثير من المشاركات الهامة والتي وصلت إلى 2310 عارضا محليا و1182 عارضا يمثلون 22 دولة عربية وأجنبية فيما بلغت المساحات المشغولة 52 ألف متر مربع مشيرا إلى تحقيق المعرض رقم قياسي جديد في المساحات المشغولة المؤجرة للشركات المحلية.

    ويشارك في المعرض شركات وعارضون من الجزائر والسودان وإيران والأرجنتين وفنزويلا وفلسطين وتركيا واندونيسيا وماليزيا وكوريا الديمقراطية وأوكرانيا والسويد والتشيك وروسيا وغينيا والصين وايطاليا وكوريا الجنوبية واليابان وأمريكا وفرنسا إضافة إلى سورية.
    ويحتوي الجناح الوطني للجمهورية العربية السورية على أجنحة متخصصة بالألبسة والمنتجات النسيجية وأجنحة للمنتجات الحرفية التقليدية وأجنحة للمؤسسات والهيئات العامة مع حسومات مقدمة للشركات المشاركة والتي تتراوح بين 30 و70 بالمئة على كل المساحات المحجوزة إذ بلغت المساحات المبنية التي تم حجزها 33220 مترا مربعا فيما بلغت المساحات المكشوفة 16500 متر مربع.
    وتوزعت المساحات المحجوزة بين كبرى الشركات الصناعية والتجارية السورية التي لها أجنحة دائمة بالمعرض إضافة إلى الشركات العربية والأجنبية إلى جانب المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتي منحتها المؤسسة إعفاء من الرسوم المترتبة عليها لقاء المشاركة.
    ويقام على هامش المعرض مهرجان فني يحمل عنوان غنوا لسورية بمشاركة العديد من الفرق الفلكلورية السورية وعدد من المطربين المحليين والعرب.

    ويرافق معرض دمشق الدولي الدورة 15 لمعرض الباسل للإبداع والاختراع الذي تقيمه وزارة الاقتصاد بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية بمشاركة نخبة من المخترعين من سورية و22 دولة عربية وأجنبية وبالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمات العربية والدولية المعنية بهذا المجال.
    وتتجاوز مساحة المعرض 1610 أمتار مربعة تم حجزها لحوالي 710 مشاركين من بينهم 25 مخترعا طفلا من مدينة حلب.
    ووصل عدد الاختراعات والإبداعات المشاركة في المعرض إلى 880 اختراعاً في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والكهربائية والالكترونية والطبية وقدمت سورية المشاركة والإقامة المجانية لجميع المخترعين حتى للذين سقطت حقوقهم بسبب عدم تسديد رسوم التسجيل لدى المديرية ونقل المخترعين ومخترعاتهم من المعرض وإليه.
    وستقدم إدارة المعرض عدة جوائز للمميزين لأفضل مشاركة جماعية من الجامعات مقدارها 100 ألف ليرة ولأفضل مخترع شاب وأفضل مشاركة من شركة صغرى ومتوسطة وأفضل مشروع تخرج جامعي ومقدار كل جائزة 75 ألف ليرة إضافة إلى جوائز أخرى تقدمها منظمة الوايبو وجامعة الدول العربية والاتحاد الدولي للمخترعات. ‏ ‏

    كما افتتح على هامش معرض دمشق الدولي معرض أوتو بازار للسيارات الحديثة واكسسواراتها الذي تنظمه خدمات مشاريع المعارض الدولية والمتضامنة للمعارض بمشاركة تسع شركات أجنبية يابانية وألمانية وإيرانية وفرنسية وتشيكية وصينية ورومانية وأمريكية وكورية جنوبية إضافة إلى مشاركات محلية رائدة في مجال قطع الغيار وإكسسوارات السيارات ومستلزماتها وبعض المصارف والبنوك وشركات التأمين.
    حضر الافتتاح وزراء الإسكان والتعمير والكهرباء والصناعة ووزير التجارة الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ومحافظا ريف دمشق والقنيطرة وأمين عام المجلس الأعلى السوري اللبناني وعدد من السفراء العرب والأجانب وأعضاء السلك الدبلوماسي بدمشق إضافة إلى عدد من معاوني الوزراء وممثلي الفعاليات الاقتصادية والتجارية ومديرين عامين لمؤسسات وشركات عامة وخاصة ومنظمات شعبية وعدد من رجال الأعمال وزوار المعرض.

    وتخلل حفل الافتتاح عرض فني قدمته فرقة اورنينا للمسرح الراقص بعنوان السيف والوردة.
    وجال وزير الاقتصاد والتجارة والحضور على عدد من الأجنحة ومعرضي الباسل للإبداع والاختراع وأوتو بازار للسيارات.
    يشار إلى أن معرض دمشق الدولي هو المعرض الأقدم في المنطقة والذي حافظ على عقد دوراته دون انقطاع منذ 57 عاما كتظاهرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وفنية ومحطة حيوية للتواصل الاقتصادي والتجاري بين الشركات المحلية والعربية والأجنبية من مختلف دول العالم وعقد الصفقات بين رجال الأعمال.

يعمل...
X