تويت
لكل مجال من مجالات العلم مجموعة مختارة من الرواد والملاحة الفضائية ليست استثناءا" وإنطلاقا" من ذلك نرى أربعة أسماء هامة لرواد عصر الفضاء تنتصب أمامنا من خلال فترة التقدم السريع والمكثف الواقعة ما بين بداية القرن العشرين والحرب العالمية الثانية 1939م-1945م
كونستانتين إدوارو فيتش تسيو لو فسكي
ولد سنة 1857م في إيجيفسك بروسيا القيصرية وكما ينظر للسير جورج كايلي البريطاني بوصفة أبو علم الطيران يعتبر تسيو لوفسكي أبو الملا حة الفضائية فقد كان شديد الولع بالفيزياء والرياضيات وعندما بلغ الثلاثين نشر دراسة نظرية عن منطاد مصنوع بكامله من المعدن وفي عام 1890م قدم نتائج علمه للجمعية التكنيكية الأمبراطورية الروسية ولكنه ركز أبحاثه وأفكاره منذ ذلك الوقت على موضوع الدفع الصاروخي
في عام 1898م أقترح لأول مرة أستخدام أنواع الوقود الداسر\الدافع\ السائل مبرهنا" على نحو مقنع أن مزاياه تفوق مزايا الوقود الصلب
كما نصح بأستخدام الهيدروجين والأوكسجين بالإضافة للهيدرو كربونات كوقود للصواريخ
وفي 1903م نشر بحثه التكنيكي الأول عن حركة الصاروخ وهو العام الذي تم خلاله تنفيذ التحليق التاريخي لطائرة الأخوين رايت الألية الأولى
وفي هذا البحث شرح مبدأ رد الفعل وأثبت نظريا" أنه بأمكان الصاروخ العمل في الفراغ كما بين القانون الأساسي القائل:إن السرعة النهائية للصاروخ تعتمد مباشرة على سرعة النفث من العادم
وللأسف أن مخطوط هذا البحث الذي وصف إكتشافا"حاسما"إلى هذا الحد قد أستقر على صفحات مجلة موسكو التقنية في عام 1903م ولم ينشر على نطاق واسع حتى عام1923م
ويعود إليه الفضل أيضا" في إجراء الحسابات الجدية الأولى المتعلقة بأمكانية السفر بين الكواكب ومن أجل وضع أقمار صناعية في مدار وفي عام 1911م أقترح أنه يمكن التغلب على الآثار غير المرغوب فيها لحالة إنعدام وزن مديدة عن توفير جاذبية اصطناعية على متن المركبة الفضائية
كانت أفكار تسيو لوفسكي تستقبل في البداية بعدم الإهتمام وبقي قابعا" في الظلمة حتى عصر الثورة الروسية 1917م حيث لقي بعدها مساعدة وتشجيع عظيمين من قبل النظام الجديد فتابع عمله في مجال أنواع الوقود الداسر السائل ووضع خططا" مستقبلية لصواريخ ذات مرحلة واحدة وصواريخ متعددة المراحل من أجل بلوغ أقصى ما يمكن من إرتفاعات
وهناك نموذج كثيرا" ما نشر لمركبة فضائية مأهولة بني على أساس أعماله يظهر هذا النموذج محركا" صاروخيا" يعمل بالوقود الداسر السائل وذو فوهة نفث طويلة ويمتد هذا المحرك من قاعدة مركبة كمثرية الشكل تحتوي على مكان ملائم للحياة بحجم مختبر سماوي ويشتمل على كل الأشياء الضرورية ومنها حوض أستحمام مصنوع من حديد الصب من أجل راحة رواد الفضاء
وبتاريخ 19 أيلول 1935م توفي مؤسس علم الملاحة الفضائية
روبير اينول
ولد بتاريخ 8تشؤين ثاني 1881م في باريس بفرنسا وقد كان ممن وضعوا الأساس العلمي للطيران وبدأ عمله
منذ البداية بتكريس كل وقته لعلم الملاحة الفضائية ففي عام 1907م بدأ استقصاءا"رياضيا" لإمكانية التحليق عبر الفضاء وجائت نتيجة عمله هذا واسعة وشاملة ومكتوبة بالتفصيل
وفي تشرين ثاني 1912م ألقى روبير عمله هذا كمحاضرة أمام الجمعية الفيزيائية الفرنسية فأثار بعض الهياج وأستقبل عموما" بالشك إلا أنه ينظر إليه الآن كعلا مة مهمة في تطور تاريخ الملاحة الفضائية
وبعجد أنتهاء الحرب العالمية الأولى وفي عام 1918م استأنف نشاطه وأستنتج عام1920م أن سرعات نفث الغاز الممكن إحرازها في ذلك الوقت تجعل معطيات النسبة الكتلية للصاروخ 2 مقبولة تقريبا"
وبتاريخ 1927م ألقى محاضرة أمام الجمعية الفلكية الفرنسية بعنوان إرتياد الغلاف الجوي العلوي بواسطة الصواريخ وامكانية السفر بين الكواكب ولقي بحثه صدى عالميا" كبيرا"
وفي عام 1928م نشر كتابا" يحمل عنوان الملاحة الفضائيةوالذي حدد فيه أهمية تنظيم الأبحاث في ذلك الوقت
اشتمل نشاط روبير أيضا" على تصاميم مختلفة لمحركات نفاثة من نماذج متباينة بالإضافة إلى تجارب على إتحاد أنواع الوقود الداسر السائل
وخلال إحدى التجارب أصيب بجروح خطيرة نتيجة لإنفجار وقع له في التجارب
وكان بذلك أول من تنبأ بأستعمال الطاقة النووية للدفع الصاروخي
توفي بتاريخ 6 كانون الأول 1957م في باريس وقد سمح له امتداد عمره لمشاهدة إطلاق القمرين الإصطناعيين سبوتنيك -1 وسبوتنيك-2 من قبل الإتحاد السوفيتي
كونستانتين إدوارو فيتش تسيو لو فسكي
ولد سنة 1857م في إيجيفسك بروسيا القيصرية وكما ينظر للسير جورج كايلي البريطاني بوصفة أبو علم الطيران يعتبر تسيو لوفسكي أبو الملا حة الفضائية فقد كان شديد الولع بالفيزياء والرياضيات وعندما بلغ الثلاثين نشر دراسة نظرية عن منطاد مصنوع بكامله من المعدن وفي عام 1890م قدم نتائج علمه للجمعية التكنيكية الأمبراطورية الروسية ولكنه ركز أبحاثه وأفكاره منذ ذلك الوقت على موضوع الدفع الصاروخي
في عام 1898م أقترح لأول مرة أستخدام أنواع الوقود الداسر\الدافع\ السائل مبرهنا" على نحو مقنع أن مزاياه تفوق مزايا الوقود الصلب
كما نصح بأستخدام الهيدروجين والأوكسجين بالإضافة للهيدرو كربونات كوقود للصواريخ
وفي 1903م نشر بحثه التكنيكي الأول عن حركة الصاروخ وهو العام الذي تم خلاله تنفيذ التحليق التاريخي لطائرة الأخوين رايت الألية الأولى
وفي هذا البحث شرح مبدأ رد الفعل وأثبت نظريا" أنه بأمكان الصاروخ العمل في الفراغ كما بين القانون الأساسي القائل:إن السرعة النهائية للصاروخ تعتمد مباشرة على سرعة النفث من العادم
وللأسف أن مخطوط هذا البحث الذي وصف إكتشافا"حاسما"إلى هذا الحد قد أستقر على صفحات مجلة موسكو التقنية في عام 1903م ولم ينشر على نطاق واسع حتى عام1923م
ويعود إليه الفضل أيضا" في إجراء الحسابات الجدية الأولى المتعلقة بأمكانية السفر بين الكواكب ومن أجل وضع أقمار صناعية في مدار وفي عام 1911م أقترح أنه يمكن التغلب على الآثار غير المرغوب فيها لحالة إنعدام وزن مديدة عن توفير جاذبية اصطناعية على متن المركبة الفضائية
كانت أفكار تسيو لوفسكي تستقبل في البداية بعدم الإهتمام وبقي قابعا" في الظلمة حتى عصر الثورة الروسية 1917م حيث لقي بعدها مساعدة وتشجيع عظيمين من قبل النظام الجديد فتابع عمله في مجال أنواع الوقود الداسر السائل ووضع خططا" مستقبلية لصواريخ ذات مرحلة واحدة وصواريخ متعددة المراحل من أجل بلوغ أقصى ما يمكن من إرتفاعات
وهناك نموذج كثيرا" ما نشر لمركبة فضائية مأهولة بني على أساس أعماله يظهر هذا النموذج محركا" صاروخيا" يعمل بالوقود الداسر السائل وذو فوهة نفث طويلة ويمتد هذا المحرك من قاعدة مركبة كمثرية الشكل تحتوي على مكان ملائم للحياة بحجم مختبر سماوي ويشتمل على كل الأشياء الضرورية ومنها حوض أستحمام مصنوع من حديد الصب من أجل راحة رواد الفضاء
وبتاريخ 19 أيلول 1935م توفي مؤسس علم الملاحة الفضائية
روبير اينول
ولد بتاريخ 8تشؤين ثاني 1881م في باريس بفرنسا وقد كان ممن وضعوا الأساس العلمي للطيران وبدأ عمله
منذ البداية بتكريس كل وقته لعلم الملاحة الفضائية ففي عام 1907م بدأ استقصاءا"رياضيا" لإمكانية التحليق عبر الفضاء وجائت نتيجة عمله هذا واسعة وشاملة ومكتوبة بالتفصيل
وفي تشرين ثاني 1912م ألقى روبير عمله هذا كمحاضرة أمام الجمعية الفيزيائية الفرنسية فأثار بعض الهياج وأستقبل عموما" بالشك إلا أنه ينظر إليه الآن كعلا مة مهمة في تطور تاريخ الملاحة الفضائية
وبعجد أنتهاء الحرب العالمية الأولى وفي عام 1918م استأنف نشاطه وأستنتج عام1920م أن سرعات نفث الغاز الممكن إحرازها في ذلك الوقت تجعل معطيات النسبة الكتلية للصاروخ 2 مقبولة تقريبا"
وبتاريخ 1927م ألقى محاضرة أمام الجمعية الفلكية الفرنسية بعنوان إرتياد الغلاف الجوي العلوي بواسطة الصواريخ وامكانية السفر بين الكواكب ولقي بحثه صدى عالميا" كبيرا"
وفي عام 1928م نشر كتابا" يحمل عنوان الملاحة الفضائيةوالذي حدد فيه أهمية تنظيم الأبحاث في ذلك الوقت
اشتمل نشاط روبير أيضا" على تصاميم مختلفة لمحركات نفاثة من نماذج متباينة بالإضافة إلى تجارب على إتحاد أنواع الوقود الداسر السائل
وخلال إحدى التجارب أصيب بجروح خطيرة نتيجة لإنفجار وقع له في التجارب
وكان بذلك أول من تنبأ بأستعمال الطاقة النووية للدفع الصاروخي
توفي بتاريخ 6 كانون الأول 1957م في باريس وقد سمح له امتداد عمره لمشاهدة إطلاق القمرين الإصطناعيين سبوتنيك -1 وسبوتنيك-2 من قبل الإتحاد السوفيتي
تعليق