إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يرصد لفنان الأسترالي ديمون كوارسكي في معرضه التاريخ الثقافي لسورية وبلدان أخرى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يرصد لفنان الأسترالي ديمون كوارسكي في معرضه التاريخ الثقافي لسورية وبلدان أخرى

    فنان أسترالي يرصد التاريخ
    الثقافي لسورية وبلدان أخرى


    بديع صنيج دمشق - سانا
    الأماكن التاريخية والثقافية في كل من سورية ومصر وباكستان وأوزبكستان وأستراليا كانت موضوع لوحات الفنان الأسترالي ديمون كوارسكي في معرضه الذي افتتح أمس الأول في صالة المجلس الثقافي البريطاني.
    واستقى الفنان معظم أعماله من ظلال اللون الأزرق محاولاً إظهار ما يسمى بـ /وقت اللون/ من خلال تزامنها مع ما ترصده اللوحة فهي إما في أوائل الصباح أو في وقت متأخر من المساء حين تتهاوى الألوان إلى الأزرق والفضي والأسود والأبيض على ضوء القمر حين تكون المدينة مستظلة بنوره.
    وفي أعمال أخرى تجد اللون الأحمر كما في لوحة آمينا آباد التي تبرز مقدار الحرارة في ولاية البنجاب لكن المميز في المعرض عموماً هو التقنية التي اشتغل عليها كوارسكي والتي اعتمدت على تقنية الأكواتينت وهي إحدى تقنيات الطباعة بالحبر بعد أن يتم تسخينه وتكرار الطباعة هو الذي يعطي الإيحاء بالعمق أو السطح فضلاً عن أهميتها في صياغة طبقات من اللون غير كتيمة وفيها فراغات بسيطة على خلفية الورق الأبيض ما يعطيها حيوية أكبر.

    وجاء هذا المعرض على خلفية مجموعة من الزيارات التي قام بها الفنان إلى عدد من الدول ومنها سورية التي زارها عام 2009 وقال عن هذه الزيارة.. كانت تجربة مميزة أن أزور الأماكن التاريخية والثقافية في سورية وقضاء وقت مع أناس ودودين ومرحبين وأنا سعيد بعودة لوحاتي إلى دمشق ومشاركة بعض مشاهداتي بطريقتي الخاصة.
    بدورها أوضحت إليزابيث وايت مديرة المجلس الثقافي البريطاني أن هذا المعرض هو الثاني بعد معرض /روايتها/ لفنانة التصوير الضوئي البريطانية من أصول إيرانية هنغامة غولستان مشيرة إلى أنه يتم العمل الآن من أجل إتاحة الفرص أمام الفنانين السوريين لعرض ابداعاتهم ولاسيما أن صالات العرض الكبيرة تطلب أن تكون الأسماء معروفة ومشهورة.
    وبينت وايت أنه رغم صغر صالة العرض في المجلس الثقافي البريطاني إلا أنه يتضمن تقنيات جيدة في عرض اللوحات ما يشكل فسحة للفنانين الشباب الذين سيتم اختيارهم شريطة أن يكون لمشروعهم الفني هويته الخاصة وعلى مستوى جيد من الناحية التقنية.
    يذكر أن كوارسكي درس الفن في مدرسة غلاسكو للفنون وعرض بشكل متواصل منذ تخرجه أعمالاً فنية في استراليا كما في بقية البلدان وعمل كمصور للأعمال الأثرية والعلمية وفي عام 2007 درس الرسم في جامعة لاهور الوطنية وفي شباط 2010 قام بالتدريس في مدرسة الطباعة بمدينة كراتشي ويعمل حالياً على تطوير سلسلة من المطبوعات مستوحاة من أسفاره على طريق الحرير في إيران وأوزبكستان.



يعمل...
X