إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صناعتا الخشب والألمنيوم تنموان جراء توسع الحركة العمرانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صناعتا الخشب والألمنيوم تنموان جراء توسع الحركة العمرانية

    التكلفة تتفاوت تبعا للجودة
    صناعتا الخشب والألمنيوم
    تنموان جراء توسع الحركة العمرانية



    دمشق - سانا
    تتماشى صناعتا الخشب والألمنيوم معا لمجاراة الابتكارات والأذواق تبعا لتطورات وتعدد حاجات السوق ولاسيما في مجالات البناء وصناعة الأثاث والنقل والمواصلات فيما تتفاوت التكلفة تبعا للأستخدام والجودة والتصنيع .
    وقال مهندس الديكور سلام حسن إن الألمنيوم والخشب يعتبران أساس المواد المستخدمة في الإكساء والديكور للمنازل والفنادق والمطاعم والمنشات وهي في نمو مضطرد نتيجة التطور الصناعي والانفتاح التجاري والمنافسة في السوق وتنامي الوعي بأهمية الديكور للترويج والتسويق للمنتجات والخدمات وما يدر ذلك من أرباح.
    وأضاف حسن.. حاليا الكثير من الأثاث المنزلي والمكتبي والديكورات تدخل فيها مادة الخشب المطعم بالألمنيوم والعكس بألوان وتصاميم تواكب الحياة العصرية ما يزيد من متانة المنتج وأناقته موضحا أن القطاع العمراني وخاصة السكني أكثر إقبالا على هذه الصناعات نظرا للتوسع فيه وإعادة ترميم القديم.
    بدوره قال المدير التنفيذي لإحدى شركات الألمينيوم سعد الله مسوح إن صناعة الألمنيوم انتشرت بشكل كبير في السوق المحلية والطلب عليها أكثر من الصناعة الخشبية رغم سعرها المرتفع بـ 7ر1 بالمئة عن الأخرى لكونها اقتصادية بمرور الزمن كما أنها ليست بحاجة لمواد عزل ولا طلاء ولا تشغل حيزا كبيرا من المكان وغالبيتها مصنعة على مبدأ السحب.
    وأضاف مسوح أن أسعار الألمنيوم شهدت ارتفاعا خلال العام الجاري من 150 ـ 200 ليرة سورية للكغ للقضبان و140 ليرة للأسطوانات (سلندرات) والألمنيوم المعد للتصنيع النهائي يمر بعدة عمليات بدءا من صهر المادة الخام أو الفلز وتسمى (الالومينا) في مصاهر كبيرة وتنتج عنها مادة الألمنيوم بأشكال متعددة منها على شكل بلوكات كبيرة أو خلائط 5ر99 بالمئة المنيوم وسبعة معادن أهمها الزنك الذي يعطي قساوة عالية أو أسطوانات تصنع منها جميعا المنتجات النهائية أو يتم إعادة صهر مواد الخردة وتصنيع قضبان يتم سحبها وقصها حسب الطلب وأن هناك 1200 شكل لهذه القضبان وأكثرها استخداما بمقاس 80 ملم ـ 40 ملم بطول 6 أمتار وتباع للتجار ثم المصنعين.
    كما تصنع الشركة بعض المنتجات النهائية كالمنجور وتطرحها في السوق عبر صالاتها كما تتعهد بإكساء واجهات الفنادق والمشافي والجامعات والمولات.
    قال إنه يتم تلوين الألمنيوم بعدة طرق منها الأكسدة وتعطي الألوان الرئيسية وهي الفضة والبرونز بثلاث درجات (الفاتح والغامق والطيف) و(الشمبانيا) والأسود لمنع أكسدته مع العوامل الخارجية أوالتغطية بوساطة البودرة وتعطي 180 لونا أو التغطية بألوان خشبية لاحصر لها موضحا أن المنتج النهائي يصل سعره إلى حوالي 230 ليرة سورية للكغ للألوان الأساسية والبودرة أما الألوان الخشبية فهي الأغلى ويصل سعرها حوالي 300 ليرة سورية للكيلو غرام مشيرا إلى أن الشركة بصدد القيام بطلي رولات الالمينيوم المستوردة بألوان عدة.
    وأضاف مسوح أن الطاقة الانتاجية السنوية للشركة بحدود 10 آلاف طن وأن 45 بالمئة من الإنتاج بكافة مراحله يصدر إلى عدة دول منها لبنان والعراق وليبيا والمغرب وإيطاليا.. وتستورد الشركة الأسطوانات والخلائط أحيانا من البحرين وتوفر قرابة 500 فرصة عمل داخل سورية وخارجها.
    بدوره قال الحرفي سميح الحمد الذي يمتلك ورشة نجارة في ريف دمشق أن صناعة الأثاث الخشبي عريقة ورائجة في السوق وتتركز على إنتاج الأثاث المنزلي والمكتبي وغالبيتها مصنوعة من الخشب المضغوط (إم دي إف) التجاري نظرا لانخفاض سعره إلى 1200 ليرة للوح بمقاس 120ـ240 مترا وبساطة موديلاته وسهولة تصنيعه مقارنة بأنواع الخشب الأخرى وخاصة أن بعض الزبائن يرغبون باقتناء أثاث أكثر فخامة ورقي مثل الزان الذي يبلغ سعر المتر المكعب الواحد بين 30ـ 35 ألفا ويتخلل بعض صناعاته الحفر والتعشيق ما يتطلب أيدي تتميز بالمهارة والدقة ويزيد من تكلفة الإنتاج.
    وأشار الحمد أن استخدام الألمنيوم في الإكساء وصناعة الأثاث جاء مكملا للخشب لتلبية احتياجات السوق مع اتساع الحركة العمرانية والرغبة باقتناء أثاث جديد يجاري الحياة العصرية لافتا إلى أن مهنة النجارة توفر فرص عمل جيدة كونها حرفة متوارثة تعتمد على اليد العاملة في غالبية مراحل التصنيع وعدة النجارة التقليدية وبعض الآلات الكهربائية البسيطة.
    من جهة ثانية قال صاحب مطعم صغير إنه يفضل استخدام الألمنيوم في الديكور والأدوات والأثاث لأنه عملي أكثر من الخشب فهو أقل عرضة للتلف جراء كثرة الاستخدام وتعرضه للحرارة الشديدة والمواد الكيماوية وأسهل في التنظيف والمحافظة على الصحة العامة.
    في حين قالت ربة منزل إن الأبواب والنوافذ والأثاث الخشبي يضفي جوا حميميا ومريحا على المنزل غير أنها تفضل الألمنيوم في إكساء المطبخ والحمام لسهولة تنظيفه.
    ميساء الشمالي
يعمل...
X