تويت
افتتاح ملتقى العود الثالث بدمشق
حفل من التراث السوري والعربي
للعازف جوان قره جولي
حفل من التراث السوري والعربي
للعازف جوان قره جولي
دمشق - سانا
أفتتح ملتقى العود الثالث بدمشق بحفل موسيقي للعازف جوان قره جولي الذي قدم أغنيات وأناشيد قديمة من التراث السوري والعربي في محاولة للتعريف والتذكير بالموسيقا التراثية وأهميتها وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون بالتعاون مع معهد صلحي الوادي للموسيقا وشركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية.
وبدأ العازف قره جولي الأمسية بوصلة من التراث ليقدم حوالي عشر مقطوعات لأغنيات وأناشيد من التراث السوري والعربي مثل .. يا مسافر وحدك لعبد الوهاب.. واسأل روحك لأم كلثوم.. وبنت الشلبية.. وتانغو لأمير البزق محمد عبد الكريم.. ومقطوعة من مقام نهاوند وقطعة ارتجالية تضم بعض الموسيقا التراثية إضافة إلى نشيد في سبيل المجد إهداء لأرواح الشهداء في ظل الأوضاع التي تمر بها سورية اليوم.
وتميز أداء العازف قره جولي بحساسيته والبصمة الخاصة التي يلمسها المستمع من خلال لمسات مرتبطة بالتوزيع والتقنيات والإيقاع والسرعة وغيرها أما طابع الحفل فغلب عليه الحزن والهدوء والمعزوفات البطيئة نظرا لطبيعة صوت آلة العود الحنون باستثناء بعض المقطوعات كالتانغو التي احتوت على أكورات سريعة وضربات قوية بالريشة.
وسيشارك بهذا الملتقى الذي يستمر ليومين متتاليين عازفو عود ينتمون لثلاثة معاهد موسيقية من بعض المحافظات السورية هي معهد صباح فخري بحلب.. ومعهد فريد الأطرش بالسويداء.. ومعهد صلحي الوادي بدمشق.
وفي تصريح لسانا أوضح عازف العود قره جولي أن هذه المسابقة التي يقيمها معهد صلحي الوادي في دمشق تضم عازفي عود دون سن الثامنة عشرة ومن عدة محافظات سورية مشيرا إلى أن الشباب هم مستقبل البلد وهذه المسابقة فرصة هامة لهم لرفع سويتهم والظهور على المسرح إضافة إلى دورها في تعريف الناس بدور آلة العود التي لا تعزف فقط خلف مطرب كما يعتقد الكثيرون بل يمكن أن يظهر عازفها وحده على المسرح.
وتابع جوان العود ملكة آلات الموسيقا الشرقية لذلك حاولت في هذا الحفل أن أقدم موسيقا التراث التي ابتعد عنها الكثيرون وخاصة الشباب رغم أن عمرها 7000 آلآف سنة في بلدنا ولها وقعها الخاص ومن الضروري المحافظة عليها وتذكرها إلى جانب الاتجاهات الحديثة كالجاز والموسيقا الغربية.
يذكر أن شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية تدعم /مسابقة العود/ التي بدأت عام 2007 للمرة الأولى بهدف تشجيع المواهب الشابة وتحسين وتعزيز قدراتهم الموسيقية وقد وجهت الشركة خلال السنوات الماضية نشاطاتها في نطاق مسوءوليتها تجاه المجتمع وذلك بدعم مشاريعها في مجال تنمية الموارد البشرية والبيئة والصحة والتعليم وبناء المهارات والتطوير المحلي والإرث الثقافي.
أفتتح ملتقى العود الثالث بدمشق بحفل موسيقي للعازف جوان قره جولي الذي قدم أغنيات وأناشيد قديمة من التراث السوري والعربي في محاولة للتعريف والتذكير بالموسيقا التراثية وأهميتها وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون بالتعاون مع معهد صلحي الوادي للموسيقا وشركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية.
وبدأ العازف قره جولي الأمسية بوصلة من التراث ليقدم حوالي عشر مقطوعات لأغنيات وأناشيد من التراث السوري والعربي مثل .. يا مسافر وحدك لعبد الوهاب.. واسأل روحك لأم كلثوم.. وبنت الشلبية.. وتانغو لأمير البزق محمد عبد الكريم.. ومقطوعة من مقام نهاوند وقطعة ارتجالية تضم بعض الموسيقا التراثية إضافة إلى نشيد في سبيل المجد إهداء لأرواح الشهداء في ظل الأوضاع التي تمر بها سورية اليوم.
وتميز أداء العازف قره جولي بحساسيته والبصمة الخاصة التي يلمسها المستمع من خلال لمسات مرتبطة بالتوزيع والتقنيات والإيقاع والسرعة وغيرها أما طابع الحفل فغلب عليه الحزن والهدوء والمعزوفات البطيئة نظرا لطبيعة صوت آلة العود الحنون باستثناء بعض المقطوعات كالتانغو التي احتوت على أكورات سريعة وضربات قوية بالريشة.
وسيشارك بهذا الملتقى الذي يستمر ليومين متتاليين عازفو عود ينتمون لثلاثة معاهد موسيقية من بعض المحافظات السورية هي معهد صباح فخري بحلب.. ومعهد فريد الأطرش بالسويداء.. ومعهد صلحي الوادي بدمشق.
وفي تصريح لسانا أوضح عازف العود قره جولي أن هذه المسابقة التي يقيمها معهد صلحي الوادي في دمشق تضم عازفي عود دون سن الثامنة عشرة ومن عدة محافظات سورية مشيرا إلى أن الشباب هم مستقبل البلد وهذه المسابقة فرصة هامة لهم لرفع سويتهم والظهور على المسرح إضافة إلى دورها في تعريف الناس بدور آلة العود التي لا تعزف فقط خلف مطرب كما يعتقد الكثيرون بل يمكن أن يظهر عازفها وحده على المسرح.
وتابع جوان العود ملكة آلات الموسيقا الشرقية لذلك حاولت في هذا الحفل أن أقدم موسيقا التراث التي ابتعد عنها الكثيرون وخاصة الشباب رغم أن عمرها 7000 آلآف سنة في بلدنا ولها وقعها الخاص ومن الضروري المحافظة عليها وتذكرها إلى جانب الاتجاهات الحديثة كالجاز والموسيقا الغربية.
يذكر أن شركة توتال للاستكشاف والإنتاج في سورية تدعم /مسابقة العود/ التي بدأت عام 2007 للمرة الأولى بهدف تشجيع المواهب الشابة وتحسين وتعزيز قدراتهم الموسيقية وقد وجهت الشركة خلال السنوات الماضية نشاطاتها في نطاق مسوءوليتها تجاه المجتمع وذلك بدعم مشاريعها في مجال تنمية الموارد البشرية والبيئة والصحة والتعليم وبناء المهارات والتطوير المحلي والإرث الثقافي.