إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ميساك باغبودريان قائد الفرقة السيمفونية الوطنية السورية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ميساك باغبودريان قائد الفرقة السيمفونية الوطنية السورية

    قائد الفرقة السيمفونية
    الوطنية السورية ميساك باغبودريان
    شام برس - نور الدالي

    استطاعت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية أن تضفي على الموسيقى الكلاسيكية بريقاً خاصاً ، و تؤكد حضورها المتألق عبر حفلات عديدة .
    و في الاحتفالية الموسيقية السنوية الكبرى التي أقيمت في دار الأسد للثقافة والفنون عادت الفرقة لتنقلنا خلال ساعتين من الوقت إلى أجواء تنوعت فيها مشاعر الفرح والحب والنشوة والألم .
    عزفت الفرقة بقيادة ميساك باغبودريان مقطوعات موسيقية عالمية مثل افتتاحية "الغوراني"لأنطونيو غوميروآلام الحب وأفراحه لفريتس كرايزلر ، و على موج البحر ، و لونغا نهاوند ، و أريا من حلاق إشبيليه لجيواكينو روسيني ، و آريا من أوبرا دون جيوفانني لموزارت وغيرها من المقطوعات .
    شارك في الحفل الذي أقيم بالتعاون مع جمعية صدى الموسيقية الثقافية عدد من الفنانين السوريين "ماريا أرناؤوط ، مياس اليماني ، ديما أورشو ، فرانسوا رباط" .
    و عن الفرقة بعد 16عاماً من تأسيسها حدثنا ميساك باغبودريان :"لا أستطيع الحكم إلا من خلال الجمهور الذي سمعنا في الخارج فنحن عزفنا مع الموسيقي الكبير دومينكو من أشهر أوبرا بالعالم وروبير بلانيا وهو مشهور أيضاً وهذا كاف، و دائماً يوجد ما هو أفضل فشهادتي مجروحة، ولكن يوجد لدينا مشكلة في أداء عازفي الآلات النفخية ، و ستتحسن مع الوقت لأن عمرهم مازال صغيراً في البلد، فعمرنا 15 أو20سنة ".
    وأوضح بخصوص استخدام الآلات الموسيقية أن الآلات النفخية ليست وحدها من تسبب صعوبات بل أيضاً آلات البيولا والكونتر باص، " فنحن بحاجة لعازفين محترفين لذلك يجب أن نشجع العازفين منذ نعومة أظفارهم للتعلم وخاصة الذين يميلون لعزف الكمنجة والالات الصعبة لنعلمهم ونعودهم عليها".
    وبالنسبة للصعوبات التي تواجه الفرقة لفت ميساك إلى موضوع التمويل و قال :" لايوجد لدينا ثبات اقتصادي نستطيع الاعتماد عليه، وأستغرب دعوتنا لاحتفالية دار الأوبرا في عيدها الخامس على الرغم من افتتاحنا دار الأوبرا في العام 2004 ولا أستطيع فهم هذه مؤسسات الدولة وطريقة عملها ،وأرجو أن يتداركوا أخطائهم عما قريب "
    أما عن معيار قبول العازفين في الفرقة أضاف باغبودريان :"في البداية كان يقبل في الفرقة أي خريج معهد عالي ومؤخراً أصبحنا نجري امتحان دخول وكل سنة لا نستطيع أخذ سوى عازفين فقط من المقبولين لأسباب مالية ولأسباب فنية أيضاً "
    وأبدى باغبودريان تفاؤله وقال :"أصبح هناك جمهور متعطش لهذه الموسيقى ." كما عبر عن طموحه بالتجوال في المحافظات وتقديم الفرقة الوطنية السورية لكل سوريا لتعريف الجمهورالسوري بالفرقة وموسيقاها.
    وتابع :"يستغرب كثير من الغربيين كوننا في الخارج ولدينا فرقة سيمفونية من بلد بعيدة عنهم فهم يعتبرون الفرقة السيمفونية شيء عظيم وتدل على مشروع ثقافي ". و عن جديد الفرقة فإنها " في 16 من الشهرالجاري ستحيي حفلة مع عازف العود والمؤلف سيمون شاهين في يوم اللاجئ العالمي ".
    وميساك باغبولارديان هو قائد الفرقة الموسيقية الوطنية السورية ،تخرج من المعهد العالي باختصاص بيانو وقيادة أوركسترا ،وقاد الفرقة لأول مرة في قصر المؤتمرات تحت اشراف صلحي الوادي ،وتابع نشاطه مع الفرقة لعدة حفلات وبعدة مناسبات كمساعد لقائد الفرقة السمفونية ،وحاز غلى شهادة عالمية في قيادة الأوركسترا من ايطاليا.
    أما الفرقة السيمفونية الوطنية السورية فقد تأسست على يد الراحل صلحي الوادي في العام1993وكانت نتيجة منطقية لعمل الطلاب والأساتذة في المعهد العالي للموسيقا ،الذي كان صلحي قد أسسه في العام 1990.
    وتتألف الفرقة من خريجي وأساتذة وطلاب المعهد العالي وكذلك من خبراء أجانب وكان المايسترو صلحي الوادي أول قائد لها على مدى تسعة أعوام من العمل والتوجيه بحيث جعلها تبلغ مستويات عالمية ،وتقوم الأوركسترا بعزف أعمال من كل مراحل الحقبة الكلاسيكية .
    وغدت هذه الفرقة سفيراً وممثلاً ثقافياً للبلاد وعزفت في العديد من البلدان حيث نال صلحي الوادي والفرقة شهادات من الكونغرس الأمريكي ،كما قام العديد من أفراد هذه الفرقة بالعزف كضيوف مع مجموعات موسيقية أخرى.

يعمل...
X