إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

للاديب وليد اخلاصي مسرحية جديدة «الجنون متأخراً»

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • للاديب وليد اخلاصي مسرحية جديدة «الجنون متأخراً»

    «الجنون متأخراً»..
    للاديب وليد اخلاصي

    «الجنون متأخراً» مسرحية جديدة للاديب وليد اخلاصي وقد ضمها العدد الجديد والصادر حديثاً من مجلة الحياة المسرحية، وتتحدث المسرحية من خلال شخصية «القانوني» عن زمن الخراب الذي يأتي ونقف امامه كالغرباء و«القانوني» في المسرحية نموذجاً للموظف الملتزم بكل الواجبات من هنا يرفض المشاركة في عملية خرق القانون في حين يحاسبه الاخرين على خرقه لقانون المشاركة والتضامن...
    وضم العدد ايضاً مجموعة كبيرة من الدراسات والابحاث والقى الضوء على النشاط المسرحي من خلال عدة مقالات تناولت مسرحية «الحدث السعيد» لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية ومهرجان الشباب الاول للفنون المسرحية ومهرجان الهواة المسرحي الاول ومهرجان حماة المسرحي السابع عشر، في حين ضم العدد ايضاً حواراً اخيراً مع الراحل عوني كرومي وفيه تحدث عن المسرح باعتباره جزءاً من تاريخ المجتمع وان المسرح في الوطن العربي ظاهرة من ظواهر المدينة، وهو محترم متبنى من نظم اجتماعية معينة، محتقر من أخرى وبرأيه ان اية إهانة للمسرح هي اهانة للسلطة والنظام القائم.
    وعن رأيه بالممثل العربي يقول في هذا الحوار: لا يختلف الممثل العربي عن اي ممثل آخر مطلوب منه الارادة والصبر، والاستمرارية والتواصل والعمل الدؤوب وعدم السقوط في المألوف والرضا عن النفس ...مطلوب من الممثل العربي في كل انحاء العالم ألا يستسهل فيه.
    ومن الموضوعات الهامة التي ضمها العدد ايضاً موضوع « الحركة المسرحية السورية في التسعينيات والتي اعتبرها كاتب الموضوع مرحلة السنوات العجاف كما يحلو للبعض ان يصفها من هنا تطرق في البداية للظروف التي رافقت تلك المرحلة من انكسارات وتراجعات وانتكاسات على مستوى وعي الفرد والمجتمع معاً، كما تطرق الى مجالات المعرفة التي ساعدت في ان يقتصر العرض المسرحي على مجموعة من النخبة المثقفة والدخول الى الاطر الجمالية والفكرية التي ترتبط بالمسرح وتساهم في النظر فرغم تعددية زوايا الرؤية فأصابع الاتهام كما جاء في الموضوع موجهة الى العروض حيث غلب الشكل على المضمون فتحولت العروض الى مجرد شكل تزيني ولكن ومع هذا يرى كاتب الموضوع ان البعض رأى ان المسرح في هذه المرحلة توجه نحو الاحتراف ولم يعد يقتصر على الخصوص المحلية وحدها بل انطلق الى العالمية وبالتالي لم يعد يسعى الى خلق مسرح عربي اصيل كما كانت الدعوات المسرحية تنادي بها في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي وهذا المسرح الحديث كما جاء في الموضوع لم يجذب اليه المتفرج العادي انما حاول اغراء النخبة من مثقفي المسرح فقط .
    اما الصفحة الاخيرة من العدد والتي جاءت تحت عنوان«كواليس» فكتبها د. نبيل الحفار وتحدث فيها عن علامات تراجع المسرح عن دوره الفني ووظيفته الاجتماعية وضرورة طرح سؤال ما هي الحلول التي يمكن ان يقدمها المسرحيون والمسؤولون عن المسرح للحفاظ على وجوده كهوية ثقافية ؟ وما هي طبيعة العلاقة بين المبدعين المسرحيين والمؤسسة المسرحية؟
    وهل نحتاج الى تغيير اسلوب الإنتاج المسرحي الحالي، وما هو موقف الشباب في ظروف العمل الجديدة داخل وخارج رعاية الدولة وما موقفه منها؟ وما هي سبل مشاركة الفعالة في انتاج مسرحي ذي هوية ثقافية غير استهلاكية؟ ويختم كلامه مؤكداً على ان ما تبقى لنا لنفعله هو التمسك بخصوصيتنا التي تميزنا من الآخرين وتمنحنا هويتنا قبل ان نفقد ملامحنا وسماتنا ونذوب كلياً في خواء العولمة.


يعمل...
X