إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حسن م. يوسف - يرحب ..؟! بــ (سعادة) السفير! الأمريكي - من دفتر الوطن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حسن م. يوسف - يرحب ..؟! بــ (سعادة) السفير! الأمريكي - من دفتر الوطن

    من دفتر الوطن - (سعادة) السفير!
    من دفتر الوطن - حسن م. يوسف
    (سعادة) السفير!
    و كانت تربيتنا في سورية تسمح لنا بأن نهين ضيوفنا لما اكتفيت بوضع كلمة (سعادة) بين قوسين ولاستخدمت واحدة من الكلمات القوية، وما أكثرها في العربية، التي تعبر عن سلوككم المهين الذي جرح الكبرياء الوطني لملايين السوريين.
    (سعادة) السفير...
    أصارحكم أنني لست ضليعاً في أصول الدبلوماسية، ولست دبلوماسياً في حياتي بشكل عام، فقد عودت نفسي ككاتب مستقل أن أنتقد الخطأ حتى لو جاء من أحب الناس إلي، ما جعل أعدائي يتكاثرون وأصدقائي يتناقصون، لذا أقول لك بشكل مباشر إن ما قمت به يوم أمس الأول، من زيارة لمدينة حماة المضطربة، دون إذن من السلطات السورية المختصة، لا يشكل إهانة شخصية لكل واحد من أبناء سورية بغض النظر عن مواقفهم السياسية، فحسب، بل يشكل فعلاً طغيانياً إمبراطورياً وتجاوزاً لكل أصول اللياقة الشخصية والعلاقات بين الدول!
    (سعادة) السفير...
    لست أريد أن أتوقف عند ماضيكم والمذابح التي اقترفتموها بحق السكان الأصليين للقارة التي تمثلونها الآن، ولا أود أن أذكركم بجريمة العبودية التي اقترفتموها بحق ستين مليون إفريقي مات نصفهم بسبب ظروف النقل الوحشية وسوء المعاملة، ولا بحروبكم التي لا تتوقف، بل أريد أن أذكركم أنكم كنتم وما زلتم لا تصلحون أساتذة للحرية والديمقراطية، فأنتم تُصفون من يختلف معكم بدم أبرد من دم الزواحف، بدليل ما جرى في مدينة (ويكو) بولاية تكساس، في 19 نيسان 1993، عندما قمتم باستخدام المدرعات وقاذفات اللهب ضد مواطنيكم، وحرقتم المجمع السكني بمن فيه السكان العُزل، دون إجراء أي حوار معهم، لمجرد أنهم من طائفة الداؤوديين التي تجرأ قائدها الداعية المسيحي ديفيد كورش أن يعلن أن أرض الميعاد التي منحها الرب لأبناء إسرائيل، ليست في فلسطين بل في أميركا، وهو الأمر الذي يتناقض مع قناعات المتصهينين البروتستانت الذين يعتقدون أن دعم إسرائيل واجب ديني قبل أن يكون واجباً سياسياً، باعتباره شرطاً لعودة المسيح المخلِّص. وقد شاءت المصادفة أن يكون أحد الداؤوديين (تيموثي ماكفاي) خارج المجمع السكني لحظة إبادتكم لسكانه، فقام بعد أعوام بالانتقام لجماعته عن طريق تفجير المبنى الفيدرالي في مدينة أوكلاهوما، الذي نجم عنه مقتل (248) شخصاً.
    (سعادة) السفير...
    تعلم أن إدارتكم آنذاك ألزمت أجهزة الإعلام التقيد بالرواية الرسمية التي تثير الشكوك حول الداؤوديين، وتصف ديانتهم بأنها «مبهمة للغاية»، وتشيع أن «زعيمهم ديفيد كورش متزوج بسبع فتيات صغيرات» وهو ما أثبتت التحقيقات بطلانه. فقد جاء على لسان المحقق الذي رأى جثة (ديفيد كورش) أنه لم يكن يحمل سلاحاً، هو ولا رفيقه (فيري جونز) ولا أي واحد من القتلى المحروقين، وأن شابة تدعى (جودي شنايدر) قتلت برصاصة وهي ترضع طفلتها!.
    (سعادة) السفير!

    في عشرينيات القرن الماضي وصلت هندية حمراء من حفيدات بوكا هونتاس إلى البيت الأبيض كزوجة للرئيس ودرو ويلسن، إلا أن هذا لم يغير شيئاً من معاناة الهنود الحمر، ولم يعد إليهم أياً من حقوقهم المسلوبة.
    لقد تفاءل الكثير من أبناء بلدي بوصول مواطن من أصل إفريقي إلى البيت الأبيض، لكن السنوات الثلاث الماضية، تؤكد أن أثر وصول أوباما إلى البيت الأبيض لن يكون أبعد من أثر وصول حفيدة بوكا هونتاس إليه، فإمبراطوريتكم تغير من يحكمونها ولا تتغير.
    (سعادة) السفير!
    عندما زرت بلادكم، أثناء إعادة انتخاب كلينتون، الذي جرت مذبحة (ويكو) في بداية عهده، طلبتُ من مرافق جماعتنا أن يبلغ إدارته بالرسالة التالية: «إن أميركا لا تصلح لقيادة العالم، فالقوي الذي لا يتمتع برادع أخلاقي يضبط تصرفاته لا يشكل خطراً على من حوله فحسب، بل على نفسه أيضاً».

  • #2
    رد: حسن م. يوسف - يرحب ..؟! بــ (سعادة) السفير! الأمريكي - من دفتر الوطن

    مع تقديري الشديد والكبير للسيد حسن م . يوسف
    ولشخصيته الرائعة والصادقة ولكل حرف خطه في هذا المقال
    ومع وجعي وأحزاني لما قام به ذلك السفير (السفيه )
    سأقول أسفة :
    ان السفير المذكور والمسعور لم يكن ليتجرئ أن يفعل هذا أو حتى يفكر به
    لولا وجود بعض الخونة و ضعاف النفوس
    ولولا أن هناك رقاب تنحني للاستعمار والصهيونية وهم طبعاً الضالين
    اللذين اعماهم الحقد الدفين واصمهم غياب الوجدان والضمير من نفوسهم الرخيصة
    ((فبعض الناس حمم تلفظها بعض الأرحام))
    وما كانت زيارته سوى وصمة عار على جبين هؤولاء الخونة المتأمرين
    _ إذا أخفق الشيطان في التسرب إلى أي مكان أرسل أحد عناصره في البيت (الأسود) بامريكا _
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    تعليق


    • #3
      رد: حسن م. يوسف - يرحب ..؟! بــ (سعادة) السفير! الأمريكي - من دفتر الوطن

      ليس عريباً على موفد إدارة رعاية وحماية كيان الإرهاب والاغتصاب العنصري الصهيوني
      لكنها السياسة يا سادتي ، لعنها الله فهي تقتضي في أول موجباتها الديبلوماسية وهذه هي المجاملة عينها أي أظهر ما لا تبطن واتبع مصالحك فلا اخلاق هنا ولا قيم
      على رسلكم فالأحمق لا يأتي بالعقل والسفيه لم يكن ليكون حليماً

      تعليق

      يعمل...
      X