تويت
بالصور: افتتاح معرض
"ثورة الكاريكاتير" بساقية الصاوي
كتبت دينا عبد العليم
افتتح أمس الفنان مصطفى حسين الرئيس السابق للجمعية المصرية للكاريكاتير، والفنان أحمد طوغان الرئيس الحالى للجمعية، معرض "ثورة الكاريكاتير"، الذى تقيمه الجمعية المصرية للكاريكاتير بساقية الصاوى، ويستمر حتى منتصف الشهر الحالى.
ويضم المعرض 470 عملا فنيا تتناول أحداث ما قبل وبعد وأثناء الثورة لمعظم رسامى الكاريكاتير فى جميع الصحف، ومنهم محمد الصباغ، وأحمد يعقوب.
وعبر الفنان مصطفى حسين عن سعادته فى أن مشاركته فى المعرض جاءت بعد ثورة 25 يناير، حيث إن معظم لوحاته تعتبر أولاده وفيها الجهد الواضح، خاصة أن كل أعماله قبل الثورة كانت تتنبأ بالثورة وتمهد لها، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا انفراجة وفتح شهية للرسامين، حيث انطلقوا بحرية وتعبير ليس له سابق تجمع فنى شامل لعدد كبير من الرسومات تسمى بثورة الكاريكاتير، وأضاف أن مشاركة أربعة أجيال فى المعرض يعتبر نوعا من تسليم الأجيال لبعضها، خاصة أن هذا الفن لا يقتصر على اسم أو اسمين، فنحن نرفض التوريث بكل أشكاله حتى فى الفن.
كما قال الفنان طوغان إن رسامى الكاريكاتير هم السلاح الأول والرئيسى الذى يملكه الشعب بالرسوم، حيث كلها كانت تعبر عن اندلاعها، وتقوم بالتحضير لها منذ زمن، موضحا أن الكاريكاتير عالج جميع أوجه القصور والفساد فى مصر من الرشوة والسرقة والتوريث والبطالة والذى ربط الشعب بالفن الكاريكاتيرى هى الرسوم المعبرة التى واكبت الأحداث مع النكتة المصاحبة للرسم.
وشرح الفنان عمرو فهمى أن فن الكاريكاتير مرآة أى مجتمع يظهر فيه السلبيات قبل الإيجابيات، وشىء جميل أن يكون فيه توثيق لأحداث الحياة من خلال فن محبب له القراءة وهو فن الكاريكاتير، وجديد أن ثورة ترصد من خلال فن الكاريكاتير، حيث إنه يعتبر توثيقا من نوع آخر، موضحا أن فكرة واحدة أو موضوع واحد من خلال المشاركة فى معرض يضم أكثر من 60 فنانا كاريكاتيريا هو ثراء للفكرة نفسها خاصة أن كل فنان له فكرته ورؤيته.
كما قال المهندس محمد الصاوى مدير ساقية الصاوى إننا قمنا باستقبال الفكرة بترحيب، خاصة أنه فن له جمهوره ومحبوه، وفكرة توارد أربعة أجيال فى معرض واحد أعطاه الكثير من الثراء والقوة والتلاحم بين الأفكار التقليدية فائقة العصرية، موضحا أن هذا الفن قبل اندلاع ثورة 25 يناير كان خلف القضبان والفرصة قد أتت حتى تخرج كل ريشة لتعبر عن أفكارها ورؤيتها.
ويجوب المعرض من القاهرة إلى مختلف المحافظات لجذب أكبر عدد من الجمهور، واعتبر القائمون عليه أن المعرض فكرة تحريضية ضمن منظومة متكاملة للكشف عن الفساد والمحسوبية وتجسيد لما كان يحدث فى الميدان.
"ثورة الكاريكاتير" بساقية الصاوي
كتبت دينا عبد العليم
افتتح أمس الفنان مصطفى حسين الرئيس السابق للجمعية المصرية للكاريكاتير، والفنان أحمد طوغان الرئيس الحالى للجمعية، معرض "ثورة الكاريكاتير"، الذى تقيمه الجمعية المصرية للكاريكاتير بساقية الصاوى، ويستمر حتى منتصف الشهر الحالى.
ويضم المعرض 470 عملا فنيا تتناول أحداث ما قبل وبعد وأثناء الثورة لمعظم رسامى الكاريكاتير فى جميع الصحف، ومنهم محمد الصباغ، وأحمد يعقوب.
وعبر الفنان مصطفى حسين عن سعادته فى أن مشاركته فى المعرض جاءت بعد ثورة 25 يناير، حيث إن معظم لوحاته تعتبر أولاده وفيها الجهد الواضح، خاصة أن كل أعماله قبل الثورة كانت تتنبأ بالثورة وتمهد لها، مشيرا إلى أنه يوجد حاليا انفراجة وفتح شهية للرسامين، حيث انطلقوا بحرية وتعبير ليس له سابق تجمع فنى شامل لعدد كبير من الرسومات تسمى بثورة الكاريكاتير، وأضاف أن مشاركة أربعة أجيال فى المعرض يعتبر نوعا من تسليم الأجيال لبعضها، خاصة أن هذا الفن لا يقتصر على اسم أو اسمين، فنحن نرفض التوريث بكل أشكاله حتى فى الفن.
كما قال الفنان طوغان إن رسامى الكاريكاتير هم السلاح الأول والرئيسى الذى يملكه الشعب بالرسوم، حيث كلها كانت تعبر عن اندلاعها، وتقوم بالتحضير لها منذ زمن، موضحا أن الكاريكاتير عالج جميع أوجه القصور والفساد فى مصر من الرشوة والسرقة والتوريث والبطالة والذى ربط الشعب بالفن الكاريكاتيرى هى الرسوم المعبرة التى واكبت الأحداث مع النكتة المصاحبة للرسم.
وشرح الفنان عمرو فهمى أن فن الكاريكاتير مرآة أى مجتمع يظهر فيه السلبيات قبل الإيجابيات، وشىء جميل أن يكون فيه توثيق لأحداث الحياة من خلال فن محبب له القراءة وهو فن الكاريكاتير، وجديد أن ثورة ترصد من خلال فن الكاريكاتير، حيث إنه يعتبر توثيقا من نوع آخر، موضحا أن فكرة واحدة أو موضوع واحد من خلال المشاركة فى معرض يضم أكثر من 60 فنانا كاريكاتيريا هو ثراء للفكرة نفسها خاصة أن كل فنان له فكرته ورؤيته.
كما قال المهندس محمد الصاوى مدير ساقية الصاوى إننا قمنا باستقبال الفكرة بترحيب، خاصة أنه فن له جمهوره ومحبوه، وفكرة توارد أربعة أجيال فى معرض واحد أعطاه الكثير من الثراء والقوة والتلاحم بين الأفكار التقليدية فائقة العصرية، موضحا أن هذا الفن قبل اندلاع ثورة 25 يناير كان خلف القضبان والفرصة قد أتت حتى تخرج كل ريشة لتعبر عن أفكارها ورؤيتها.
ويجوب المعرض من القاهرة إلى مختلف المحافظات لجذب أكبر عدد من الجمهور، واعتبر القائمون عليه أن المعرض فكرة تحريضية ضمن منظومة متكاملة للكشف عن الفساد والمحسوبية وتجسيد لما كان يحدث فى الميدان.