تويت
سيرين : لا أحد يجبرني على شيء
قدمت ملكة الجمال اللبنانية سيرين عبدالنور أعمال غنائية وألبومات وشاركت في التمثيل ببراعة من خلال تجربتها الأولى مع النجم محمد هنيدي, تحافظ على جمالها ورشاقتها ببرنامج معين نعرفه منها, لقبت
ب¯” جميلة الحوامل”, عملت بالاعلانات وعروض الأزياء, هنا نعرف رأيها في الدراما اللبنانية والمصرية وسر علاقتها بالمخرج سمير حبشي وسبب رفضها لبعض الأعمال التي تعرض عليها ومنها مسلسل “لونا”, ونتحدث عن مسلسلها “ألف لمبي ولمبي”, والألبوم الجديد الذي تعد له بميزانية ضخمة, وسبب اعتذارها عن مسلسل” مسيو رمضان” والجديد لديها.
نهنئك على مولودتك الجميلة?
أحمد الله, أنني أنجبت ابنة جميلة اسميتها” تاليا” وأتمنى أن يطيل الله في عمري وعمر زوجي حتى نحقق لها أحلامها.
استطعت أن تحفري مكانك بمصر, فكيف جاءت بدايتك الفنية?
بدايتي كانت من أصعب البدايات لأي فنانة تشق طريقها وسط الحيتان, ولا تنسي انني لبنانية تشق طريقها في بلد آخر, فقد بدأت في الاعلانات لفترة مؤقتة بعد أن حققت فيها شهرة معقولة ولكنني تأكدت أن تقديم الاعلانات ليست أكثر من مرحلة في حياتي ولابد من الانتقال الى الخطوة التي تليها ووجدتها متوافرة في عروض الأزياء, حتى جاءتني فرصة لتقديم بعض المشاهد التمثيلية في لبنان ومصر بالاضافة لكوني مطربة قدمت أغاني كثيرة, الى أن جئت مصر وسنحت امامي الفرصة للعمل مع نجم كبير بحجم” محمد هنيدي” ووجدت نفسي من خلاله اختصر الكثير من الطرق أمامي من خلال مشاركتي له في فيلم” رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” والذي قمت فيه بغناء أغنية” باللغة العربية الفصحي”, وحققت شهرة منقطعة النظير في هذا العمل الكوميدي ومن بعدها توالت الأعمال علي بكثافة وهذه كانت انطلاقتي الحقيقية.
ما سر جمالك?
»تبتسم«: أشكرك, ولكن في الحقيقة الابتسامة هي أفضل وأهم سر للجمال, وأتبع نظاما غذائيا معينا وأبتعد عن السمنة بتناول الأطعمة الخفيفة ولا أتناول الوجبات السريعة لأنها تضر بنظامي الغذائي لاحتوائها على زيوت وسمن, وبعض أنواع من الفاكهة مثل التفاح الأخضر والخوخ وبعض الماسكات العالمية لجميع أنواع البشرة والجسم, وأعتمد أيضاً على أعشاب طبيعية وكريمات ومرطبات تقيني من الأشعة الضارة للشمس وتستفيد من الأشعة المفيدة فقط التي تعطي للبشرة مظهرا براقا وصحي.
لقبوك ب¯” جميلة الحوامل”.. فما تعليقك?
لقب جميل سعدت به كثيراً, فهناك الكثير من الفنانات كانوا مثلي ولم ياخذوا هذا اللقب, وهذا دليل على أنني استطعت أن أحافظ على جمالي ورشاقتي في فترة الحمل التي تحدث فيه تغيرات فسيولوجية بالجسم نتيجة شهور الحمل وأعراضه, وأحمد الله أن حلمي تحقق وسأفعل لمولودي كل ما يسعده.
قلت ان هناك مفاجأة تعدين لها بعد انجاب طفلك?
احضر البوما جديدا لن أعلن عن أي تفاصيل تخصه قبل الاستقرار على كل شيء فيه ولكنه مليء بالمفاجآت ويحمل الطابع الرومانسي وبه أغان باللهجة المصرية, وسيتم وضع ميزانية ضخمة له حتى يأخذ حقه من ناحية التوزيع والاعلان وتصوير الكليب وغير ذلك.
حدثينا عن رأيك في الدراما اللبنانية والمصرية الآن?
الدراما اللبنانية تعاني الآن من كساد فني, كما تعاني من غياب شبه كامل لوزارة الاعلام, حيث كان هناك نشاط كبير في كم وكيف الأعمال الفنية التي تقدم على الساحة, بدليل أن هناك تقريبا مسلسلين أو ثلاثة لبنانيين هي المنافسة للدراما المصرية والسورية هذا العام في شهر رمضان المقبل, ولكن ربما نقول ان الدراما المصرية موقفها يعد الأفضل في المنافسة لأنها تنافس بنحو 38 مسلسلا وربما أكثر من ذلك منها “سمارة” و”آدم” و”محمد علي” و”وادي الملوك” وغيرهم من الأعمال المتميزة, وآمل أن يكون هناك المزيد من الأعمال التمثيلية التي تساعد على احياء الدراما المصرية واللبنانية.
اذن ما هو سر اعتذارك عن مسلسل” لونا”?
لم يناسبني, وليس هناك من يقدر أن يجبرني على فعل شيء..
مسلسل ” مسيو رمضان”?
بالتأكيد يشرفني العمل به لأنه استكمال لقصة فيلم” رمضان مبروك أبو العلمين حمودة”, ولكنني انشغلت بحملي ولن أصور أي أعمال الآن قبل استعادة صحتي ولياقتي مرة أخرى.
اذا عرض عليك دور جريء, هل تقبلينه?
قادرة على تقديم كل الأدوار لأنني فنانة والفنان متنوع يقدم الأدوار الجريئة والمركبة ولكن بحدود حتى لا تثار حولي الشائعات التي أكرهها, وأفضل تقديم الأدوار الرومانسية لأنها الأقرب لطبيعتي, بدليل أن دوري في مسلسل” ألف لمبي ولمبي” جريء جداً وقبلته دون تردد وأظهر بعدة شخصيات منها رومانسية في “جوليت”, الى جانب بنت البلد من خلال الأحداث التي تتوالى بالعمل.
ما سر علاقتك بالمخرج سمير حبشي?
ممتازة وأكن له كل احترام وتقدير, فقد عملت معه بأكثر من عمل وأعتز بالمشاركة معه في فيلم “دخان بلا نار”.
بعد نجاح أعمالك الفنية, ألا تخشين أن يقارن الناس بين دورك في عمل والأدوار التي تقدمينها بعده?
دائماً أركز في اختيار أعمالي قبل الموافقة على أي دور أجسده لأنني أعرف جيداً أن الفشل يعيدني لنقطة الصفر وحتى ولو نجحت في الأعمال التي قدمتها من قبل, والمقارنة ستكون في صالحي, كما أنني أبحث عن التنوع ولن أكرر نفسي.
ما رأيك في حال الشعوب بعد قيام الثورات العربية?
مقتنعة تماماً بقول الشاعر:” اذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر”, وهذا أمر طبيعي أن تمل وتكل الشعوب العربية من الظلم والفساد المستشري بشدة, فقر وبطالة وفساد وقلة موارد وغلاء أسعار, ولكنني متفائلة خيراً لهذه الثورات التي تطيح برموز الفساد ومازالت, وكل تحياتي وتقديري لشباب الثورة البيضاء النظيفة »25 يناير« وشهدائها الأبرار وأتمنى أن تنتهي ظاهرة البلطجة ويعود الأمن للشارع المصري, لأنني أعتبر مصر القلب النابض في جسد الوطن العربي, ومستعدة للتبرع بدمي لكل من وقف ضد الظلم وأصابته رصاصة غدر.
ب¯” جميلة الحوامل”, عملت بالاعلانات وعروض الأزياء, هنا نعرف رأيها في الدراما اللبنانية والمصرية وسر علاقتها بالمخرج سمير حبشي وسبب رفضها لبعض الأعمال التي تعرض عليها ومنها مسلسل “لونا”, ونتحدث عن مسلسلها “ألف لمبي ولمبي”, والألبوم الجديد الذي تعد له بميزانية ضخمة, وسبب اعتذارها عن مسلسل” مسيو رمضان” والجديد لديها.
نهنئك على مولودتك الجميلة?
أحمد الله, أنني أنجبت ابنة جميلة اسميتها” تاليا” وأتمنى أن يطيل الله في عمري وعمر زوجي حتى نحقق لها أحلامها.
استطعت أن تحفري مكانك بمصر, فكيف جاءت بدايتك الفنية?
بدايتي كانت من أصعب البدايات لأي فنانة تشق طريقها وسط الحيتان, ولا تنسي انني لبنانية تشق طريقها في بلد آخر, فقد بدأت في الاعلانات لفترة مؤقتة بعد أن حققت فيها شهرة معقولة ولكنني تأكدت أن تقديم الاعلانات ليست أكثر من مرحلة في حياتي ولابد من الانتقال الى الخطوة التي تليها ووجدتها متوافرة في عروض الأزياء, حتى جاءتني فرصة لتقديم بعض المشاهد التمثيلية في لبنان ومصر بالاضافة لكوني مطربة قدمت أغاني كثيرة, الى أن جئت مصر وسنحت امامي الفرصة للعمل مع نجم كبير بحجم” محمد هنيدي” ووجدت نفسي من خلاله اختصر الكثير من الطرق أمامي من خلال مشاركتي له في فيلم” رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” والذي قمت فيه بغناء أغنية” باللغة العربية الفصحي”, وحققت شهرة منقطعة النظير في هذا العمل الكوميدي ومن بعدها توالت الأعمال علي بكثافة وهذه كانت انطلاقتي الحقيقية.
ما سر جمالك?
»تبتسم«: أشكرك, ولكن في الحقيقة الابتسامة هي أفضل وأهم سر للجمال, وأتبع نظاما غذائيا معينا وأبتعد عن السمنة بتناول الأطعمة الخفيفة ولا أتناول الوجبات السريعة لأنها تضر بنظامي الغذائي لاحتوائها على زيوت وسمن, وبعض أنواع من الفاكهة مثل التفاح الأخضر والخوخ وبعض الماسكات العالمية لجميع أنواع البشرة والجسم, وأعتمد أيضاً على أعشاب طبيعية وكريمات ومرطبات تقيني من الأشعة الضارة للشمس وتستفيد من الأشعة المفيدة فقط التي تعطي للبشرة مظهرا براقا وصحي.
لقبوك ب¯” جميلة الحوامل”.. فما تعليقك?
لقب جميل سعدت به كثيراً, فهناك الكثير من الفنانات كانوا مثلي ولم ياخذوا هذا اللقب, وهذا دليل على أنني استطعت أن أحافظ على جمالي ورشاقتي في فترة الحمل التي تحدث فيه تغيرات فسيولوجية بالجسم نتيجة شهور الحمل وأعراضه, وأحمد الله أن حلمي تحقق وسأفعل لمولودي كل ما يسعده.
قلت ان هناك مفاجأة تعدين لها بعد انجاب طفلك?
احضر البوما جديدا لن أعلن عن أي تفاصيل تخصه قبل الاستقرار على كل شيء فيه ولكنه مليء بالمفاجآت ويحمل الطابع الرومانسي وبه أغان باللهجة المصرية, وسيتم وضع ميزانية ضخمة له حتى يأخذ حقه من ناحية التوزيع والاعلان وتصوير الكليب وغير ذلك.
حدثينا عن رأيك في الدراما اللبنانية والمصرية الآن?
الدراما اللبنانية تعاني الآن من كساد فني, كما تعاني من غياب شبه كامل لوزارة الاعلام, حيث كان هناك نشاط كبير في كم وكيف الأعمال الفنية التي تقدم على الساحة, بدليل أن هناك تقريبا مسلسلين أو ثلاثة لبنانيين هي المنافسة للدراما المصرية والسورية هذا العام في شهر رمضان المقبل, ولكن ربما نقول ان الدراما المصرية موقفها يعد الأفضل في المنافسة لأنها تنافس بنحو 38 مسلسلا وربما أكثر من ذلك منها “سمارة” و”آدم” و”محمد علي” و”وادي الملوك” وغيرهم من الأعمال المتميزة, وآمل أن يكون هناك المزيد من الأعمال التمثيلية التي تساعد على احياء الدراما المصرية واللبنانية.
اذن ما هو سر اعتذارك عن مسلسل” لونا”?
لم يناسبني, وليس هناك من يقدر أن يجبرني على فعل شيء..
مسلسل ” مسيو رمضان”?
بالتأكيد يشرفني العمل به لأنه استكمال لقصة فيلم” رمضان مبروك أبو العلمين حمودة”, ولكنني انشغلت بحملي ولن أصور أي أعمال الآن قبل استعادة صحتي ولياقتي مرة أخرى.
اذا عرض عليك دور جريء, هل تقبلينه?
قادرة على تقديم كل الأدوار لأنني فنانة والفنان متنوع يقدم الأدوار الجريئة والمركبة ولكن بحدود حتى لا تثار حولي الشائعات التي أكرهها, وأفضل تقديم الأدوار الرومانسية لأنها الأقرب لطبيعتي, بدليل أن دوري في مسلسل” ألف لمبي ولمبي” جريء جداً وقبلته دون تردد وأظهر بعدة شخصيات منها رومانسية في “جوليت”, الى جانب بنت البلد من خلال الأحداث التي تتوالى بالعمل.
ما سر علاقتك بالمخرج سمير حبشي?
ممتازة وأكن له كل احترام وتقدير, فقد عملت معه بأكثر من عمل وأعتز بالمشاركة معه في فيلم “دخان بلا نار”.
بعد نجاح أعمالك الفنية, ألا تخشين أن يقارن الناس بين دورك في عمل والأدوار التي تقدمينها بعده?
دائماً أركز في اختيار أعمالي قبل الموافقة على أي دور أجسده لأنني أعرف جيداً أن الفشل يعيدني لنقطة الصفر وحتى ولو نجحت في الأعمال التي قدمتها من قبل, والمقارنة ستكون في صالحي, كما أنني أبحث عن التنوع ولن أكرر نفسي.
ما رأيك في حال الشعوب بعد قيام الثورات العربية?
مقتنعة تماماً بقول الشاعر:” اذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر”, وهذا أمر طبيعي أن تمل وتكل الشعوب العربية من الظلم والفساد المستشري بشدة, فقر وبطالة وفساد وقلة موارد وغلاء أسعار, ولكنني متفائلة خيراً لهذه الثورات التي تطيح برموز الفساد ومازالت, وكل تحياتي وتقديري لشباب الثورة البيضاء النظيفة »25 يناير« وشهدائها الأبرار وأتمنى أن تنتهي ظاهرة البلطجة ويعود الأمن للشارع المصري, لأنني أعتبر مصر القلب النابض في جسد الوطن العربي, ومستعدة للتبرع بدمي لكل من وقف ضد الظلم وأصابته رصاصة غدر.