Announcement

Collapse
No announcement yet.

على مدينة لبدة الاثرية إرث بلا حدود قلقة إزاء خطر الحرب في ليبيا

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • على مدينة لبدة الاثرية إرث بلا حدود قلقة إزاء خطر الحرب في ليبيا

    إرث بلا حدود قلقة إزاء خطر الحرب في ليبيا

    على مدينة لبدة الاثرية


    إرث بلا حدود قلقة إزاء خطر الحرب في ليبيا على مدينة لبدة الاثرية
    أعلنت منظمة " إرث بلا حدود" الفرنسية غير الحكومية في نشرة وزعتها على وسائل الإعلام يوم 7 يوليو/تموز عن قلقها إزاء الحرب الدائرة حالياً في ليبيا بين قوات الثوار المدعومة من قبل حلف شمال الأطلسي وقوات الجيش الليبي، وما تشكله من خطرعلى مدينة لبدة الليبية الساحلية الأثرية، اذ يقترب مسرح المواجهات العسكرية بين الجانبين أكثر فأكثر من المدينة، بحيث أصبح خط النار الفاصل بينهما يبعد عن المدينة الأثرية مسافة 40 كم فقط.
    وكانت المدينة التي تعرف كذلك باسم مدينة Leptis Magna، أحد مراكز الامبراطورية الرومانية، مما جعلها تزخر بالكثير من آثار العصور الغابرة، لتتحول المدينة العريقة الى متحف في الهواء الطلق.
    وقد أدرجت الـ "يونيسكو"، منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، في عام 1982 المدينة الأثرية الواقعة على بعد حوالي 120 كم شرقي العاصمة طرابلس على لائحة مواقع التراث العالمي، والتي تعتبر شاهداً حياً على الفن المعماري الروماني الممزوج بالفن المعماري في شمال افريقيا في تلك الحقبة.
    وأشارت المنظمة الفرنسية الى القلق العميق الذي تشعر به الأمينة العامة للـ "يونيسكو" البلغارية إيرينا بوكوفا، جراء الأحداث الدائرة بالقرب من المدينة القديمة، مناشدة طرفي الصراع الالتزام باتفاقية لاهاي لحماية الآثار في وقت الحرب.
    وبحسب تقديرات المختصين فقد تأسست المدينة على يد الفينيقيين في عام 1100 قبل الميلاد، وكانت آنذاك أحد أهم المرافئ المطلة على البحر الأبيض المتوسط.وقد تمكن الرومان من إحكام سيطرتهم على المدينة في عام 146 قبل الميلاد، وشيدوا فيها الكثير من المعابد متعددة الأشكال، أطلق على بعضها أسماء شخصيات بعضها أسطوري وبعضها حقيقي مثل هرقل وروما وأغسطس، بالإضافة الى سوق ومسرح كبيرين.
    وكالات
Working...
X