إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأديبة (مهى محمود العتوم ) الشاعرة والكاتبة المبدعه الإردنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأديبة (مهى محمود العتوم ) الشاعرة والكاتبة المبدعه الإردنية

    مهى العتوم

    ولدت الأديبة مهى محمود العتوم في بلدة سوف/ جرش في العشرين من شهر أيار لعام 1973. تلقت تعليمها ما قبل الجامعي في مجارس سوف وجرش، ثم واصلت دراستها الجامعية فتخرجت من جامعة اليرموك عام 1995، ثم وبعيد ذلك التحقت ببرنامج الدراسات العليا في الجامعة نفسها فحصلت على درجة الماجستير عام 1998، وهي تواصل دراساتها العليا لمرحلة الدكتوراة حالياً في الجامعة الأردنية. مارست التدريس لمدة عام في وزارة التربية والتعليم في مدارس محافظة جرش، وبعد حصولها على الماجستير عملت مدرسة في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وهي الآن تعمل مساعدة بحث وتدريس في الجامعة الهاشمية. وتتقن الأديبة اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى العربية التي نشرت بها أعمالها الشعرية .

    صدر لها ديوانا شعر، ونشرت بعض قصائدها في الملاحق الثقافية في صحيفتي الرأي والشعب، كما نشرت أيضاً في المجلات المحلية مثل مجلة أفكار وصوت الجيل اللتين تصدرهما وزارة الثقافة، ويشار هنا إلى أن المجلة الثانية قد توقفت عن الصدور، والكاتبة مها العتوم عضو في رابطة الكتاب الأردنيين وبعض الهيئات الثقافية الأخرى.


    مؤلفاتها:

    * الشعر

    1. ديوان دوائر الطين دار الحوار، اللاذقية، 1999.
    2. حظى ديوانها آلف الذكر باهتمام ومتابعة بعض المهتمين بشؤون وشجون الشعر الأردني من خلال الملاحق الثقافية في الصحف المحلية، أمثال حبيب الزيودي وجعفر العقيلي وعمر أبو الهيجاء

    دوائر الطين
    مهى العتوم

    لا يَمُتَّ بأيِّ حنينٍ
    لأيّ حنينْ
    كخصرٍ تدلّى من الياسمينْ
    ثلاثَ سنينْ...
    كنتُ أعرفُ أنّي أدينُ بدينِ الروائحِ
    تقتادُني من طفولةِ عُمري
    إلى لُعبةِ الطينِ
    أحفنُه في غطاءِ القواريرِ
    كي يتشكّلَ دائرةً.. قربَ دائرةٍ...
    قربَ أُخرى
    وكان الشتاءُ يُضيّعُ خطَّ الدوائرِ من لُعَبي
    ويرسمُ في مفرقِ الحاجبينِ
    دوائرَ تعبي
    فكم عذّبتْني الروائحُ
    كم سرقتْني إلى خارجِ البيتِ
    من "باسمٍ" و "ربابِ" كتابِ القراءةْ
    أُغافلُ أمّي
    وعينَ أبي
    وأُطامنُ صوتَ المفاتيحِ
    كي أتسلّلَ وحدي
    وأعدو
    فهل كسرَ الفرفحينةَ
    عَدْوي
    وهل دستُ فطرَ البراءةِ
    من غيرِ قصدِ
    أم تُرى كان قصدي الخروجُ
    على لغةِ الطينِ
    أتبع نايَ الحكايا
    التي كان جدّي ينيمُ شقاوةَ قلبي بها
    فأصحو
    لأكسرَ قوسَ الدوائرِ حولي
    وأتبعَ نايَ البعيدِ البعيدِ
    فهل كان قلبُ الجميعِ عليَّ
    ووحدي التي كنتُ ضدّي
    تكسّرتُ...
    لكنْ كبرتُ
    وتهتُ...
    إلى أن وصلتُ
    إلى دارةِ الياسمينْ:
    عشقتُ ثلاثَ سنينْ
    ومتُّ ثلاثَ سنينْ...
    وذقتُ الحنينْ...
يعمل...
X