تويت
ثمانية وأربعون عاما" قضاها وهو يحلم 00ويبوح لنا عن رؤياه أدبا" وشعرا"ورسوما" لونها بألوان الروح وسحر المخيلة وشغف إستقصاء المجهول
فإذا ما استطاعت أعماله رغبت أن تسكن معه في ملكوت إبداعه وتأملاته
تمتطي معه الريح تمتزج بها تلبسها وتشاركه الهدم والخراب
ولربما تتحول معه إلى حبة طلع أو بزرة في مرج أخضر لونه الربيع
قد تشاهد معه بداية البداية 00بداية النهاية00نهاية النهاية00في لحظة واحدة
فها هي يد الفجر تداعب سواد الليل تستنطق صمته العميق عله يكشف عن أسراره
وذاك الأفق البعيد يسعى لوصال مع الشمس فلما باح لها بحبه ألقت وجهها خجلا" على كتفه وأختفت فيه لتستيقظ في اليوم التالي بشوق لعناق جديد
كالنورس هو يفرد جناحيه ليضم السماء والبحر يتأمل العالم بخشوع الدهشة وبراءة الكشف ويبتكر أبجدية ساحرة التكوين تعيد بهاء الخلق الجديد
طفل هو يغامر بعند في تحطيم الأشياء ليبنيها كيفما شاء ويطلق عليها أسماء بكر تليق بصرخة الحياة الأولى
جبران خليل جبران هو
عبقري ومبدع بأقصى درجات الإبداع تنوع نتاجه بين أدب وشعر ورسم
ولد في قرية بشري في زغرتا لبنانعام 1883م ودرس في مدرسة الحكمة ببيروت ثم هاجر إلى الولايات المتحدة وعندما بلغ الخامسة والعشرون أرسلته صديقته ماري هاسكل بمنحة دراسية لدراسة الرسم في فرنسا وفي أثناء ذلك بدأ يبصر نتاجه الأدبي النور وبعد أربع سنوات عاد لأمريكا مستقرا"في نيويورك منتميا"للرابطة القلمية وتوفي سنة 1931م
من أهم أعماله النبي وقد كتبه بالإنكليزية وأصبح له شهرة عالمية
وله في الأدب أيضا"-نبذة في الموسيقى-السابق وهو مجموعة أساطير وحكم-
ومن أعماله القصصية -عرائس المروج-الأرواح المتمردة-العواصف-المجنون-
ووضع بالإنكليزية مجموعاته القصصية الحكمية التالية-يسوع ابن الإنسان-آلهة الأرض-التائه-
ومن رواياته -الأجنحة المتكسرة-النبي-
إضافة لقصيدة المواكب
الصورة الأولى :ملأت يدي مرة بالضباب ثم فتحتها فإذا الضباب قد صار دودة
وأغلقت يدي ثانية وفتحتها فإذا هنالك عصفور
ثم أغلقت يدي وفتحتها للمرة الثالثة فإذا في راحتها رجل حزين الوجه ينظر إلى العلاء وأغلقت يدي راجعة وعندما فتحتها لم أر فيها غير الضباب
لكنني سمعت أغنية بالغة الحلاوة
الصورة الثانية:سأمشي مع جميع الماشين
ولا ولن أقف بلا حراك
لأراقب موكب العابرين لي
الصورة الثالثة:الحب الذي لا يتجدد في كل يوم وليلة
يتحول إلى شكل من قوة الإستمرار
وهذه بدورها لا تلبث أن تنقلب إلى عبودية
فإذا ما استطاعت أعماله رغبت أن تسكن معه في ملكوت إبداعه وتأملاته
تمتطي معه الريح تمتزج بها تلبسها وتشاركه الهدم والخراب
ولربما تتحول معه إلى حبة طلع أو بزرة في مرج أخضر لونه الربيع
قد تشاهد معه بداية البداية 00بداية النهاية00نهاية النهاية00في لحظة واحدة
فها هي يد الفجر تداعب سواد الليل تستنطق صمته العميق عله يكشف عن أسراره
وذاك الأفق البعيد يسعى لوصال مع الشمس فلما باح لها بحبه ألقت وجهها خجلا" على كتفه وأختفت فيه لتستيقظ في اليوم التالي بشوق لعناق جديد
كالنورس هو يفرد جناحيه ليضم السماء والبحر يتأمل العالم بخشوع الدهشة وبراءة الكشف ويبتكر أبجدية ساحرة التكوين تعيد بهاء الخلق الجديد
طفل هو يغامر بعند في تحطيم الأشياء ليبنيها كيفما شاء ويطلق عليها أسماء بكر تليق بصرخة الحياة الأولى
جبران خليل جبران هو
عبقري ومبدع بأقصى درجات الإبداع تنوع نتاجه بين أدب وشعر ورسم
ولد في قرية بشري في زغرتا لبنانعام 1883م ودرس في مدرسة الحكمة ببيروت ثم هاجر إلى الولايات المتحدة وعندما بلغ الخامسة والعشرون أرسلته صديقته ماري هاسكل بمنحة دراسية لدراسة الرسم في فرنسا وفي أثناء ذلك بدأ يبصر نتاجه الأدبي النور وبعد أربع سنوات عاد لأمريكا مستقرا"في نيويورك منتميا"للرابطة القلمية وتوفي سنة 1931م
من أهم أعماله النبي وقد كتبه بالإنكليزية وأصبح له شهرة عالمية
وله في الأدب أيضا"-نبذة في الموسيقى-السابق وهو مجموعة أساطير وحكم-
ومن أعماله القصصية -عرائس المروج-الأرواح المتمردة-العواصف-المجنون-
ووضع بالإنكليزية مجموعاته القصصية الحكمية التالية-يسوع ابن الإنسان-آلهة الأرض-التائه-
ومن رواياته -الأجنحة المتكسرة-النبي-
إضافة لقصيدة المواكب
الصورة الأولى :ملأت يدي مرة بالضباب ثم فتحتها فإذا الضباب قد صار دودة
وأغلقت يدي ثانية وفتحتها فإذا هنالك عصفور
ثم أغلقت يدي وفتحتها للمرة الثالثة فإذا في راحتها رجل حزين الوجه ينظر إلى العلاء وأغلقت يدي راجعة وعندما فتحتها لم أر فيها غير الضباب
لكنني سمعت أغنية بالغة الحلاوة
الصورة الثانية:سأمشي مع جميع الماشين
ولا ولن أقف بلا حراك
لأراقب موكب العابرين لي
الصورة الثالثة:الحب الذي لا يتجدد في كل يوم وليلة
يتحول إلى شكل من قوة الإستمرار
وهذه بدورها لا تلبث أن تنقلب إلى عبودية
تعليق