تويت
أهل الشام الكرام
نُظمتْ بعد ظهور القميء خدّام وأتباع الشر العالمي
أوَليس من نسل الكرام كرامُ
خَلَفٌ يُخلـِّدُ ذكرَهم وهُمـــامُ
لا ينتهي فعلُ الكرام بموتهم
لو جاءَ من أصلابهم عُــــلاّمُ
أرض الأباة، يصونها أبناؤها
لو لفّها قتَمٌ وشدَّ عُقــــــــامُ
شــامُ الشــآم عصيّةٌ أبوابها
ويقودُها أســـدٌ قويُّ شـِهامُ
هذي الكرامة نبعها بربوعنا
نحن الأعـــزّةُ نبعنا عَيْـلامُ
ما كلُّ موت فيه صكُّ شهادةٍ
ليُخلَّــــد الأغـــادُ والأزلامُ
مَن مات دون الله مات مُخلّداً
أو لو دعتْه إلى الوغـى أعلامُ
أو دون مال جاء من عرق الإبا
أو دون نفســـه إن دعاه زؤامُ
أو في سبيل الأرض مات مُكرَّماً
أمَّ الجنانَ فما اعتراه ســــقامُ
يحيا شـهيداً عند ربِّه خالداً
ولســــوف تُحيي ذكرّه الأقلامُ
ويُخلِّدُ الحــرَّ الكريمَ فِعالُه
أو وارثٌ ما خسَّ فيه كلامُ
أمّا إذا من بعدِه "سعدُ" العَمَا
طمَرَ الفِعالَ قُمامةٌ وحُطــــــــامُ
فيُبدِّدُ الأمــوالَ في نســفِ الإخا
لن يســلمَ الأخوالُ والأعمـامُ
ويُجمــِّعُ الأنذالَ حولَ مراغِـــه
إذ يتبعُ الوزغَ اللئيم لئامُ
فدمُ الشهيد إذا استُبيحَ كسلعةٍ
تجثو الكريمـــةُ والزّناةُ قيامُ
من يمتطوا ظهرَ الخُنيْثِ تخنّثوا
ليقودَهم فُجـَّارُها الفُجـَّــــامُ
يتحالفُ الظَّربانُ والغِرُّ العَمـي
سَـــقْطٌ نقيصٌ حولَـه الأقزامُ
خَلَفَ الحريري من يبيعُ ضميرَه
"سعدٌ" يجرُّ ه ماجنٌ قمـَّــــــامُ
ما هكــــذا يا"سعدُ" تبلُغ ذروة
بَلَغَ الذُّرا حرُّ الفلاةِ قَطـَــــامُ
و"وليدُ" رغـّاءُ السـَّفاهةِ والخنا
يهوى الخُمامَة فاحتواه قُمامُ
نذروا النّفوسَ لفاسقٍ ولقيطةٍ
وربيب حِقدٍ للمَجــــون عَيامُ
"ميليسُهم" قاضي لجرذان الغِوى
"صِدّيقُ" عنده شاهدٌ و"هُسامُ"
وتلبّس الشّرَّ المهين "عُبيدُهم"
مِسخُ النّذالة واسمه" الخدّامُ"
يُرضي الهَوانَ ويستبيحُ بلادَه
بَخَسَ الأمانة خـائنٌ أثـَّامُ
لا خيرَ من مخناثَ بيعتْ للزِّنى
واللّيلُ أســـودُ والعَيامُ عيامُ
ستتوِّجُ النّذلَ الرَّخيصَ نقاصَةٌ
تاجُ الوضاعَة بعرةٌ ونَخـــامُ
ملك الشّهود وشاهدٌ لمحكَّم
مُســتنســخ لتزوَّر الأحكــامُ
مرَّتْ عقودٌ كنت فيها سيِّداً
ومكانُه بين الـــورى قُــــدَّامُ
لكنَّك العبدَ الخـَصيَّ لفاسقٍ
لن يُنجبَ الفحلَ الأصيلَ عِقامُ
يا خائناً يا خاسئاً يا مُظلماً
لعن الظلامَ ومنه عمَّ ظـلامُ
مُتْ في غليلك شعبنا مُتيقِّظٌ
وسيُخرسُ الشـَّدْقَ الرَّغيَّ فِدامُ
يا عبدَ "ميليس" البغاء ولجنةٍ
روّاغةٍ ونصــــوصــــُها أغتامُ
يا كلَّ من يرعى البغائضَ والبغا
يا من يخالُ أسودَنا قد ناموا
لن ننحني لن ننحني لن ننحني
بالعزِّ يُرفعُ رأسُنا والهــــــامُ
إلاّ لربِّ الكون لم نسجُدْ بها
فالحقُّ يعلو والحـرامُ حـرامُ
قُمْ يا سليلَ المجدِ واستلَّ القِنا
أنت الأمين مُقـــدَّمٌ مِقـــدامُ
والشّعبُ حولَك واحدٌ وموحَّدٌ
ليشقَّ أغسامَ الشّرور حُســـــامُ
وستُثبتُ الأيامُ صِـــدقَ قلوبنا
ويزولُ بالحـقِّ الجلـــيِّ قَتامُ
يا كلَّ أحـــرار البسيطة إنّنا
أ ُسُـدٌ كَمـــاةُ وللكرام عَلامُ
سنُذيقُ طُبّاخَ الشّرور شرورَهم
ويُماطُ عن وجه الزُّناة لِثامُ
سوريَّتي أرضُ العروبة والإبا
من مجدها "أسَدٌ" أبيُّ عُظامُ
والله حاميها ويُعلي هامَها
ستدقُّ أشداقَ الرَّغاء "الشّامُ"
====== 06/ 01/ 2006 == عباس سليمان علي ==
عُلاّمُ: غزيرُ العلم والمعرفة ـ عُقامُ: حربٌ شديدة ووبالٌ عظيم ـ العيلام: البئر / النبع/ غزير الماء ـ الشِّهام: شديد الصبر ، الذكي، الحليم ـ الفُجّام: من غلظت أشداقهم ـ القطام: الطائر الحر(الصقر) ـ الخُمامة: الفاسد من الطعام ـ القُمام: الأوساخ والكناسة ـ عَيام: الظامئون بشدّة ـ عَيام: النهار ـ النّخام : ما يخرج من خبث الأنف ـ العِقام: العقيم ـ الفِدام: اللّجام ـ الأغتام : الكلام غير المفهوم ( المستغرب) ـ الأغسام: شدة السواد والظلام ـ القتام: الغبار الأسود الكثيف ـ العُظام: الرفيع المنزلة ، الفخبم، عالي الشأن ـ الرغاء: ما يخرج من فم البعير، الكلام الوضيع السخيف *
نُظمتْ بعد ظهور القميء خدّام وأتباع الشر العالمي
أوَليس من نسل الكرام كرامُ
خَلَفٌ يُخلـِّدُ ذكرَهم وهُمـــامُ
لا ينتهي فعلُ الكرام بموتهم
لو جاءَ من أصلابهم عُــــلاّمُ
أرض الأباة، يصونها أبناؤها
لو لفّها قتَمٌ وشدَّ عُقــــــــامُ
شــامُ الشــآم عصيّةٌ أبوابها
ويقودُها أســـدٌ قويُّ شـِهامُ
هذي الكرامة نبعها بربوعنا
نحن الأعـــزّةُ نبعنا عَيْـلامُ
ما كلُّ موت فيه صكُّ شهادةٍ
ليُخلَّــــد الأغـــادُ والأزلامُ
مَن مات دون الله مات مُخلّداً
أو لو دعتْه إلى الوغـى أعلامُ
أو دون مال جاء من عرق الإبا
أو دون نفســـه إن دعاه زؤامُ
أو في سبيل الأرض مات مُكرَّماً
أمَّ الجنانَ فما اعتراه ســــقامُ
يحيا شـهيداً عند ربِّه خالداً
ولســــوف تُحيي ذكرّه الأقلامُ
ويُخلِّدُ الحــرَّ الكريمَ فِعالُه
أو وارثٌ ما خسَّ فيه كلامُ
أمّا إذا من بعدِه "سعدُ" العَمَا
طمَرَ الفِعالَ قُمامةٌ وحُطــــــــامُ
فيُبدِّدُ الأمــوالَ في نســفِ الإخا
لن يســلمَ الأخوالُ والأعمـامُ
ويُجمــِّعُ الأنذالَ حولَ مراغِـــه
إذ يتبعُ الوزغَ اللئيم لئامُ
فدمُ الشهيد إذا استُبيحَ كسلعةٍ
تجثو الكريمـــةُ والزّناةُ قيامُ
من يمتطوا ظهرَ الخُنيْثِ تخنّثوا
ليقودَهم فُجـَّارُها الفُجـَّــــامُ
يتحالفُ الظَّربانُ والغِرُّ العَمـي
سَـــقْطٌ نقيصٌ حولَـه الأقزامُ
خَلَفَ الحريري من يبيعُ ضميرَه
"سعدٌ" يجرُّ ه ماجنٌ قمـَّــــــامُ
ما هكــــذا يا"سعدُ" تبلُغ ذروة
بَلَغَ الذُّرا حرُّ الفلاةِ قَطـَــــامُ
و"وليدُ" رغـّاءُ السـَّفاهةِ والخنا
يهوى الخُمامَة فاحتواه قُمامُ
نذروا النّفوسَ لفاسقٍ ولقيطةٍ
وربيب حِقدٍ للمَجــــون عَيامُ
"ميليسُهم" قاضي لجرذان الغِوى
"صِدّيقُ" عنده شاهدٌ و"هُسامُ"
وتلبّس الشّرَّ المهين "عُبيدُهم"
مِسخُ النّذالة واسمه" الخدّامُ"
يُرضي الهَوانَ ويستبيحُ بلادَه
بَخَسَ الأمانة خـائنٌ أثـَّامُ
لا خيرَ من مخناثَ بيعتْ للزِّنى
واللّيلُ أســـودُ والعَيامُ عيامُ
ستتوِّجُ النّذلَ الرَّخيصَ نقاصَةٌ
تاجُ الوضاعَة بعرةٌ ونَخـــامُ
ملك الشّهود وشاهدٌ لمحكَّم
مُســتنســخ لتزوَّر الأحكــامُ
مرَّتْ عقودٌ كنت فيها سيِّداً
ومكانُه بين الـــورى قُــــدَّامُ
لكنَّك العبدَ الخـَصيَّ لفاسقٍ
لن يُنجبَ الفحلَ الأصيلَ عِقامُ
يا خائناً يا خاسئاً يا مُظلماً
لعن الظلامَ ومنه عمَّ ظـلامُ
مُتْ في غليلك شعبنا مُتيقِّظٌ
وسيُخرسُ الشـَّدْقَ الرَّغيَّ فِدامُ
يا عبدَ "ميليس" البغاء ولجنةٍ
روّاغةٍ ونصــــوصــــُها أغتامُ
يا كلَّ من يرعى البغائضَ والبغا
يا من يخالُ أسودَنا قد ناموا
لن ننحني لن ننحني لن ننحني
بالعزِّ يُرفعُ رأسُنا والهــــــامُ
إلاّ لربِّ الكون لم نسجُدْ بها
فالحقُّ يعلو والحـرامُ حـرامُ
قُمْ يا سليلَ المجدِ واستلَّ القِنا
أنت الأمين مُقـــدَّمٌ مِقـــدامُ
والشّعبُ حولَك واحدٌ وموحَّدٌ
ليشقَّ أغسامَ الشّرور حُســـــامُ
وستُثبتُ الأيامُ صِـــدقَ قلوبنا
ويزولُ بالحـقِّ الجلـــيِّ قَتامُ
يا كلَّ أحـــرار البسيطة إنّنا
أ ُسُـدٌ كَمـــاةُ وللكرام عَلامُ
سنُذيقُ طُبّاخَ الشّرور شرورَهم
ويُماطُ عن وجه الزُّناة لِثامُ
سوريَّتي أرضُ العروبة والإبا
من مجدها "أسَدٌ" أبيُّ عُظامُ
والله حاميها ويُعلي هامَها
ستدقُّ أشداقَ الرَّغاء "الشّامُ"
====== 06/ 01/ 2006 == عباس سليمان علي ==
عُلاّمُ: غزيرُ العلم والمعرفة ـ عُقامُ: حربٌ شديدة ووبالٌ عظيم ـ العيلام: البئر / النبع/ غزير الماء ـ الشِّهام: شديد الصبر ، الذكي، الحليم ـ الفُجّام: من غلظت أشداقهم ـ القطام: الطائر الحر(الصقر) ـ الخُمامة: الفاسد من الطعام ـ القُمام: الأوساخ والكناسة ـ عَيام: الظامئون بشدّة ـ عَيام: النهار ـ النّخام : ما يخرج من خبث الأنف ـ العِقام: العقيم ـ الفِدام: اللّجام ـ الأغتام : الكلام غير المفهوم ( المستغرب) ـ الأغسام: شدة السواد والظلام ـ القتام: الغبار الأسود الكثيف ـ العُظام: الرفيع المنزلة ، الفخبم، عالي الشأن ـ الرغاء: ما يخرج من فم البعير، الكلام الوضيع السخيف *
تعليق