تويت
سيدة من السويداء تقيم أكبر مزرعة
لإنتاج الخضار الطبيعية بالمحافظة
وتحول ارضها الى مشروع زراعي ناجح
لإنتاج الخضار الطبيعية بالمحافظة
وتحول ارضها الى مشروع زراعي ناجح
السويداء - سانا
دفعها حبها للعمل وعشقها للطبيعة وإيمانها بقدرة المرأة على العطاء إلى خلق فرصة عمل جديدة تؤمن مصدر رزق لها ولعائلتها تمثلت بإقامة اكبر مزرعة لإنتاج الخضار الطبيعية في السويداء.
وقالت سميرة الميلع صاحبة المشروع.. بفضل تشجيع والدي حولت المزرعة التي اشتريتها من كدي وعملي بمهنة الخياطة إلى أرض زراعية أزرع فيها الأشجار المثمرة وأقوم بتربية الأبقار والدواجن ثم انتقلت بعد ذلك إلى زراعة الخضراوات كالبقدونس والخس والبطاطا والفاصولياء والباذنجان لأحول الأرض إلى أكبر مزرعة إنتاجية للخضار الطبيعية على مستوى المحافظة.
وأضافت أن أرضها تقع على بعد 2 كيلو متر عن قرية ولغا وعلى مساحة 11 دونماً لافتة إلى أنها عولت على مشروعها الزراعي ليحقق لها مروداً مادياً جيداً كون خضارها تسقى بالمياه النظيفة دون إضافة الأسمدة الكيميائية وتسوق من المزرعة مباشرة لمنع تحكم التجار وخاصة أن اسعارها أرخص من السوق.
ولفتت صاحبة المزرعة إلى انها تقوم بالأعمال الزراعية بيدها ماعدا السقاية باعتبارها أقامت شبكة ري بالتنقيط عقب إطلاعها على تجارب الآخرين في هذا المجال مشيرة إلى أنها تحافظ على الزراعة الطبيعية عبر استخدام الأسمدة العضوية بغية تقديم خضار صحية الأمر الذي جعل إنتاجها مرغوباً به حتى أنها لا تستطيع تأمين كافة طلبات الزبائن الذين تضاعف عددهم في السنوات الأخيرة.
ودعت الميلع النساء إلى عدم النظر للأمور الشكلية في الحياة وانتظار الوظيفة بل امتلاك المبادرة لخلق فرص عمل جديدة لأن كل انسان قادر على النجاح في العمل الذي يحبه.
بدورها أوضحت رانيا كمال حديفة أنها اعتادت منذ مدة على شراء خضارها من مزرعة سميرة لأنها تعتني بالمزروعات كما ان إنتاجها جيد ونظيف وخال من المبيدات الكيميائية ويتميز بطعمه اللذيذ ومحافظته على جودته حتى لو بقي في البراد 10 أيام مشيرة إلى أنها جربت الشراء من مزارع أخرى لكنها وجدت أن التميز واضح في مزرعة سميرة.
من جانبه قال حاتم أبو راس رئيس الغرفة الزراعية بالسويداء إن سميرة الميلع كانت إحدى الأعضاء الفاعلين في الغرفة وهي مزارعة نشيطة عملت بداية في تربية الأبقار وجربت تربية دودة الحرير وحالياً تمتلك مزرعة لإنتاج الخضار الطبيعية لافتاً إلى أهمية تشجيع النساء الريفيات لاقامة مثل هذه المشروعات ضمن حدائق المنازل للحصول على خضار نظيفة بعيدة عن المواد الكيميائية.
من جهته لفت عايد الفراج إلى أن والدته سميرة تعتبر مثالاً حقيقياً للمرأة المكافحة علمتهم أساسيات الحياة والكفاح من أجل لقمة العيش وحب الطبيعة والأرض والصدق في التعامل موضحاً أن المزرعة التي أنشأتها أمه تشكل مصدر رزق أساسيا للعائلة.
ولا يقتصر عمل سميرة الميلع على الزراعة فهي خياطة ماهرة تورد الكثير من الألبسة للسوق كما تعمل في تصنيع الإكسسوارات ولديها قدرة على القيام بأعمال البناء وتعتبر أول امرأة دخلت عضوية الغرفة الزراعية بالسويداء وأول مربية لدودة الحرير في المحافظة الى جانب انها تقيم العديد من الدورات في الخياطة للنساء الريفيات وحصلت على العديد من شهادات التقدير.
يذكر أن سميرة الميلع من مواليد قرية صما الهنيدات عام 1957.
تقرير: عمر الطويل
دفعها حبها للعمل وعشقها للطبيعة وإيمانها بقدرة المرأة على العطاء إلى خلق فرصة عمل جديدة تؤمن مصدر رزق لها ولعائلتها تمثلت بإقامة اكبر مزرعة لإنتاج الخضار الطبيعية في السويداء.
وقالت سميرة الميلع صاحبة المشروع.. بفضل تشجيع والدي حولت المزرعة التي اشتريتها من كدي وعملي بمهنة الخياطة إلى أرض زراعية أزرع فيها الأشجار المثمرة وأقوم بتربية الأبقار والدواجن ثم انتقلت بعد ذلك إلى زراعة الخضراوات كالبقدونس والخس والبطاطا والفاصولياء والباذنجان لأحول الأرض إلى أكبر مزرعة إنتاجية للخضار الطبيعية على مستوى المحافظة.
وأضافت أن أرضها تقع على بعد 2 كيلو متر عن قرية ولغا وعلى مساحة 11 دونماً لافتة إلى أنها عولت على مشروعها الزراعي ليحقق لها مروداً مادياً جيداً كون خضارها تسقى بالمياه النظيفة دون إضافة الأسمدة الكيميائية وتسوق من المزرعة مباشرة لمنع تحكم التجار وخاصة أن اسعارها أرخص من السوق.
ولفتت صاحبة المزرعة إلى انها تقوم بالأعمال الزراعية بيدها ماعدا السقاية باعتبارها أقامت شبكة ري بالتنقيط عقب إطلاعها على تجارب الآخرين في هذا المجال مشيرة إلى أنها تحافظ على الزراعة الطبيعية عبر استخدام الأسمدة العضوية بغية تقديم خضار صحية الأمر الذي جعل إنتاجها مرغوباً به حتى أنها لا تستطيع تأمين كافة طلبات الزبائن الذين تضاعف عددهم في السنوات الأخيرة.
ودعت الميلع النساء إلى عدم النظر للأمور الشكلية في الحياة وانتظار الوظيفة بل امتلاك المبادرة لخلق فرص عمل جديدة لأن كل انسان قادر على النجاح في العمل الذي يحبه.
بدورها أوضحت رانيا كمال حديفة أنها اعتادت منذ مدة على شراء خضارها من مزرعة سميرة لأنها تعتني بالمزروعات كما ان إنتاجها جيد ونظيف وخال من المبيدات الكيميائية ويتميز بطعمه اللذيذ ومحافظته على جودته حتى لو بقي في البراد 10 أيام مشيرة إلى أنها جربت الشراء من مزارع أخرى لكنها وجدت أن التميز واضح في مزرعة سميرة.
من جانبه قال حاتم أبو راس رئيس الغرفة الزراعية بالسويداء إن سميرة الميلع كانت إحدى الأعضاء الفاعلين في الغرفة وهي مزارعة نشيطة عملت بداية في تربية الأبقار وجربت تربية دودة الحرير وحالياً تمتلك مزرعة لإنتاج الخضار الطبيعية لافتاً إلى أهمية تشجيع النساء الريفيات لاقامة مثل هذه المشروعات ضمن حدائق المنازل للحصول على خضار نظيفة بعيدة عن المواد الكيميائية.
من جهته لفت عايد الفراج إلى أن والدته سميرة تعتبر مثالاً حقيقياً للمرأة المكافحة علمتهم أساسيات الحياة والكفاح من أجل لقمة العيش وحب الطبيعة والأرض والصدق في التعامل موضحاً أن المزرعة التي أنشأتها أمه تشكل مصدر رزق أساسيا للعائلة.
ولا يقتصر عمل سميرة الميلع على الزراعة فهي خياطة ماهرة تورد الكثير من الألبسة للسوق كما تعمل في تصنيع الإكسسوارات ولديها قدرة على القيام بأعمال البناء وتعتبر أول امرأة دخلت عضوية الغرفة الزراعية بالسويداء وأول مربية لدودة الحرير في المحافظة الى جانب انها تقيم العديد من الدورات في الخياطة للنساء الريفيات وحصلت على العديد من شهادات التقدير.
يذكر أن سميرة الميلع من مواليد قرية صما الهنيدات عام 1957.
تقرير: عمر الطويل