تويت
في اليوم الثاني لملتقى الاستثمار السياحي..
المستثمرون يعترضون على نظام b.o.t
آغة القلعة: يحقق للمستثمر وصاحب الأرض عائدات مجزية وعادلة
دمشق
الثورة
الخميس 29-4-2010م
بدأ ملتقى سوق الاستثمار السياحي الدولي السادس أعماله لليوم الثاني بافتتاح معرض المشاريع السياحية وفيه تم اعطاء فكرة عن دليل المستثمر 2010 ونبذة عن سورية وما تتمتع به من مناخ متوسطي يتصف بشتائه الممطر وصيفه اللطيف اضافة الى البنية التحتية الجيدة من حيث توفر شبكة الطرق البرية والحديدية المتطورة والتي تربط بين كافة المناطق والمدن والقرى.
متحف كبير
وفي عرض للمنتجات السياحية الحالية ، أطلع المشاركون في الملتقى على المقومات السياحية التي تجعل من سورية مقصدا للسياحة من كل دول العالم ،فهي متحف كبير يضّم أثاراً تعود لأكثر من 20 حضارة مختلفة ترسم بمجملها تاريخ الحضارة الانسانية وتحقق تنوعا قلّ نظيره على المستوى العالمي ، فابتكرت الزراعة وابتدعت الخلائط المعدنية ، والكتابة الأولى ، والأبجدية الأولى ، والمكتبة الأولى واللحن الاقدم في التاريخ.
سياحة الاستجمام
وفي عرض لسياحة الاستجمام في سورية قالت بانة تميم مديرة التسويق في وزارة السياحة انها أحد أهم انواع السياحة في بلدنا لانها ترتبط بالسياحة العائلية والعطل الاسبوعية والاجازات وتحدثت عن القيمة المضافة لهذه السياحة وتناولت المشاريع المطروحة وتحدثت عن الافاق المستقبلية لهذا النوع من السياحة واهدافها التي تتلخص في استهداف شرائح جديدة من السياح ، ورفع مستويات الانفاق السياحي وتحفيز السائح الداخلي والعربي من خلال توفير الشواطئ المفتوحة وغيرها ورفع مستوى حركة السياحة الداخلية ، وكل ذلك يتم من خلال حملات ترويجية لتشجيع السياحة لمنتج الاستجمام.
نمو الاستثمار
الدكتور سعد الله اغة القلعة وزير السياحة اكد خلال المعرض رداً على أحد المداخلين ان المشاريع السياحية التي تم ترخيصها عام 2009 ارتفع الى 116 مشروعا مقابل 12 مشروعا في عام 2008 بمعدل نمو 41? ووصل عدد الأسرة المرخصة الى حوالي 17 الف سرير مقابل 10 الاف سرير في عام 2008 ووصلت قيمة الاستثمارات المرخصة في عام 2009 الى 66 مليار ليرة سورية ودخل في الخدمة 203 منشآت سياحية منها 37 فندقا و 166 مطعما مقابل 79 منشأة سياحية دخلت الخدمة في عام 2008 منها 26 فندقا و 53 مطعماً بمعدل نمو 156? لتعكس هذه النتائج عدم تأثر الاستثمارات السياحية بالازمة المالية العالمية ومتأثرة في ذلك باستمرار تدفق السياح الى سورية رغم الازمة كما اكدوا تراجع عدد المستثمرين الخليجيين من عام 2005 وحتى الان مشيراً الى ان ذلك التراجع سببه امتناع المصارف هناك عن تقديم القروض للمستثمرين بسبب الازمة المالية العالمية.
نظام bot
في ورشة العمل التي أقيمت صباح أمس بحضور وزير السياحة تحفظ بعض المستثمرين على نظام bot المعمول به حالياً في استثمار المواقع السياحية في سورية وطالبوا السيد وزير السياحة بتعديل هذا النظام والتعويض عنه بشراء الأراضي لأن ذلك النظام لا يحقق لهم الأرباح المرجوة، والعائدات التي يتوقعونها ليجيبه الوزير قائلاً: على العكس تماماً فهذا النظام يحقق للمستثمر وصاحب الأرض عائدات مجزية وعادلة، وعلى عكس شراء الأرض حيث سيدفع المستثمر عشرة أضعاف قيمة المشروع مما يشكل عليه أعباء مالية ضخمة تؤدي به الى ايقاف المشروع بشكل نهائي وهناتكون السياحة قد خسرت المشروع وبدوره يكون المستثمر قد بدد أمواله دون طائل.
مناطق التطوير الكبرى والمتكاملة
كما تم في الورشة عرض لمحة تاريخية عن تطور الاستثمار السياحي الذي شهدته سورية في السنوات الاخيرة الناتجة عن ملتقيات الاستثمار السياحي السابقة، وصلت كلفة الاستثمارات تلك الى ما يقارب 210 مليارات ليرة سورية أما مشاريع القطاع الخاص الحاصلة على رخص اشادة والداخلة في الخدمة فبلغت في عام 2009 حوالي 220 مليار ليرة سورية وهذه بدورها أمنت الكثير من فرص العمل في القطاع السياحي وهي فرص مباشرة وهناك فرص غير مباشرة وصلت في مجملها الى 57 ألف فرصة عمل.
والاستثمارات من خلال الملتقيات السابقة تركزت في ست محافظات هي دمشق وريفها، اللاذقية، طرطوس، حمص وحماة ومجموعها يعادل حوالي 90? من الاستثمارات السياحية في كامل المحافظات أما بقية الاستثمار فهي متوزعة بين المحافظات المتبقية، وعللت مصادر السياحة تلك النسبة الى كون المستثمر يرغب في التوجه الى مواقع الطلب السياحي في المحافظات الرئيسية رغم تواجد الكثير من المقومات السياحية في المحافظات الأخرى.
جهود ترويجية
وبينت مديرية التسويق في الوزارة خلال ورشة العمل أن نتائج الجهود الترويجية لوزارة السياحة تمثلت في ارتفاع حركة السياحة حيث وصل عدد السياح الى 6 ملايين سائح وبمعدل زيادة 2? وهي نسبة عالية مقارنة بالظروف السياسية العالمية والتي وصل بعضها الي دون الصفر في بعض الدول نتيجة الأزمة المالية العالمية، وتحدثت الأرقام عن توافد ثلاثة ملايين ونصف مليون سائح عربي ومليون ونصف المليون سائح أجنبي، وعن توافد حوالي مليون مغترب الى سورية وبلغت نسبة التوافد الى دمشق وريفها 45? من مجمل السياح .
أما حلب وادلب فبلغت النسبة 17? والساحلية 16? وبلغ اجمالي مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الوطني 11?.
نمو سياحة الأعمال
أوضح تقرير المجلس الدولي للسياحة والسفر ( الذي أشير اليه في ورشة العمل) نمو سياحة الأعمال في سورية، وصلت نسبته الى 9.4? في حين ما زالت سياحة الاستجمام تتربع نسبتها على غيرها ووصلت نسبتها الى 55? أما السياحة الثقافية للعرب فهي 11? وللأجانب 47? وأشارت مصادر السياحة الى نمو الانفاق الحكومي على السياحة لتصل الي حوالي 13? ولتعتمد الوزارة في استراتيجيتها على أسس جديدة تهدف الى زيادة عدد السياح مستقبلاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
المستثمرون يعترضون على نظام b.o.t
آغة القلعة: يحقق للمستثمر وصاحب الأرض عائدات مجزية وعادلة
دمشق
الثورة
الخميس 29-4-2010م
بدأ ملتقى سوق الاستثمار السياحي الدولي السادس أعماله لليوم الثاني بافتتاح معرض المشاريع السياحية وفيه تم اعطاء فكرة عن دليل المستثمر 2010 ونبذة عن سورية وما تتمتع به من مناخ متوسطي يتصف بشتائه الممطر وصيفه اللطيف اضافة الى البنية التحتية الجيدة من حيث توفر شبكة الطرق البرية والحديدية المتطورة والتي تربط بين كافة المناطق والمدن والقرى.
متحف كبير
وفي عرض للمنتجات السياحية الحالية ، أطلع المشاركون في الملتقى على المقومات السياحية التي تجعل من سورية مقصدا للسياحة من كل دول العالم ،فهي متحف كبير يضّم أثاراً تعود لأكثر من 20 حضارة مختلفة ترسم بمجملها تاريخ الحضارة الانسانية وتحقق تنوعا قلّ نظيره على المستوى العالمي ، فابتكرت الزراعة وابتدعت الخلائط المعدنية ، والكتابة الأولى ، والأبجدية الأولى ، والمكتبة الأولى واللحن الاقدم في التاريخ.
سياحة الاستجمام
وفي عرض لسياحة الاستجمام في سورية قالت بانة تميم مديرة التسويق في وزارة السياحة انها أحد أهم انواع السياحة في بلدنا لانها ترتبط بالسياحة العائلية والعطل الاسبوعية والاجازات وتحدثت عن القيمة المضافة لهذه السياحة وتناولت المشاريع المطروحة وتحدثت عن الافاق المستقبلية لهذا النوع من السياحة واهدافها التي تتلخص في استهداف شرائح جديدة من السياح ، ورفع مستويات الانفاق السياحي وتحفيز السائح الداخلي والعربي من خلال توفير الشواطئ المفتوحة وغيرها ورفع مستوى حركة السياحة الداخلية ، وكل ذلك يتم من خلال حملات ترويجية لتشجيع السياحة لمنتج الاستجمام.
نمو الاستثمار
الدكتور سعد الله اغة القلعة وزير السياحة اكد خلال المعرض رداً على أحد المداخلين ان المشاريع السياحية التي تم ترخيصها عام 2009 ارتفع الى 116 مشروعا مقابل 12 مشروعا في عام 2008 بمعدل نمو 41? ووصل عدد الأسرة المرخصة الى حوالي 17 الف سرير مقابل 10 الاف سرير في عام 2008 ووصلت قيمة الاستثمارات المرخصة في عام 2009 الى 66 مليار ليرة سورية ودخل في الخدمة 203 منشآت سياحية منها 37 فندقا و 166 مطعما مقابل 79 منشأة سياحية دخلت الخدمة في عام 2008 منها 26 فندقا و 53 مطعماً بمعدل نمو 156? لتعكس هذه النتائج عدم تأثر الاستثمارات السياحية بالازمة المالية العالمية ومتأثرة في ذلك باستمرار تدفق السياح الى سورية رغم الازمة كما اكدوا تراجع عدد المستثمرين الخليجيين من عام 2005 وحتى الان مشيراً الى ان ذلك التراجع سببه امتناع المصارف هناك عن تقديم القروض للمستثمرين بسبب الازمة المالية العالمية.
نظام bot
في ورشة العمل التي أقيمت صباح أمس بحضور وزير السياحة تحفظ بعض المستثمرين على نظام bot المعمول به حالياً في استثمار المواقع السياحية في سورية وطالبوا السيد وزير السياحة بتعديل هذا النظام والتعويض عنه بشراء الأراضي لأن ذلك النظام لا يحقق لهم الأرباح المرجوة، والعائدات التي يتوقعونها ليجيبه الوزير قائلاً: على العكس تماماً فهذا النظام يحقق للمستثمر وصاحب الأرض عائدات مجزية وعادلة، وعلى عكس شراء الأرض حيث سيدفع المستثمر عشرة أضعاف قيمة المشروع مما يشكل عليه أعباء مالية ضخمة تؤدي به الى ايقاف المشروع بشكل نهائي وهناتكون السياحة قد خسرت المشروع وبدوره يكون المستثمر قد بدد أمواله دون طائل.
مناطق التطوير الكبرى والمتكاملة
كما تم في الورشة عرض لمحة تاريخية عن تطور الاستثمار السياحي الذي شهدته سورية في السنوات الاخيرة الناتجة عن ملتقيات الاستثمار السياحي السابقة، وصلت كلفة الاستثمارات تلك الى ما يقارب 210 مليارات ليرة سورية أما مشاريع القطاع الخاص الحاصلة على رخص اشادة والداخلة في الخدمة فبلغت في عام 2009 حوالي 220 مليار ليرة سورية وهذه بدورها أمنت الكثير من فرص العمل في القطاع السياحي وهي فرص مباشرة وهناك فرص غير مباشرة وصلت في مجملها الى 57 ألف فرصة عمل.
والاستثمارات من خلال الملتقيات السابقة تركزت في ست محافظات هي دمشق وريفها، اللاذقية، طرطوس، حمص وحماة ومجموعها يعادل حوالي 90? من الاستثمارات السياحية في كامل المحافظات أما بقية الاستثمار فهي متوزعة بين المحافظات المتبقية، وعللت مصادر السياحة تلك النسبة الى كون المستثمر يرغب في التوجه الى مواقع الطلب السياحي في المحافظات الرئيسية رغم تواجد الكثير من المقومات السياحية في المحافظات الأخرى.
جهود ترويجية
وبينت مديرية التسويق في الوزارة خلال ورشة العمل أن نتائج الجهود الترويجية لوزارة السياحة تمثلت في ارتفاع حركة السياحة حيث وصل عدد السياح الى 6 ملايين سائح وبمعدل زيادة 2? وهي نسبة عالية مقارنة بالظروف السياسية العالمية والتي وصل بعضها الي دون الصفر في بعض الدول نتيجة الأزمة المالية العالمية، وتحدثت الأرقام عن توافد ثلاثة ملايين ونصف مليون سائح عربي ومليون ونصف المليون سائح أجنبي، وعن توافد حوالي مليون مغترب الى سورية وبلغت نسبة التوافد الى دمشق وريفها 45? من مجمل السياح .
أما حلب وادلب فبلغت النسبة 17? والساحلية 16? وبلغ اجمالي مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الوطني 11?.
نمو سياحة الأعمال
أوضح تقرير المجلس الدولي للسياحة والسفر ( الذي أشير اليه في ورشة العمل) نمو سياحة الأعمال في سورية، وصلت نسبته الى 9.4? في حين ما زالت سياحة الاستجمام تتربع نسبتها على غيرها ووصلت نسبتها الى 55? أما السياحة الثقافية للعرب فهي 11? وللأجانب 47? وأشارت مصادر السياحة الى نمو الانفاق الحكومي على السياحة لتصل الي حوالي 13? ولتعتمد الوزارة في استراتيجيتها على أسس جديدة تهدف الى زيادة عدد السياح مستقبلاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ