إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالحب من أول نظرة تؤمن النجمة البريطانية إميلي بلنت والضحك مهم جدا في العلاقة العاطفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالحب من أول نظرة تؤمن النجمة البريطانية إميلي بلنت والضحك مهم جدا في العلاقة العاطفية


    إميلي بلنت: أؤمن بالحب من أول نظرة
    و"الضحك" مهم جدا في العلاقة العاطفية



    بقلم: مي جودة

    إميلي بلنت
    تحدثت النجمة البريطانية إميلي بلنت عن عشقها لدورها في فيلم "ذا أدجسمنت بيرو" The Adjustment Bureau، الذي عرض في مصر يوم 13 ابريل 2011، وعن رأيها في الحب من أول نظرة وعملها مع النجم مات ديمون.
    -كيف حصلتي على دور الراقصة "إيليز سيلاس" في فيلم The Adjustment Bureau؟
    كان من المستحيل أن ألتقي بمخرج الفيلم ومؤلفه جورج نولفي، لأنه كان منشغل بالبحث عن راقصة لتأدية الدور في الفيلم، وأخيرا وبعد 6 أسابيع من قراءتي للسيناريو، عرفت أنه بدأ في البحث عن ممثلة للدور.
    وأثناء المقابلة علمت منه أنني سأخضع لتدريبات كثيرة إذا قبلني لأؤدي الدور، وبعدها أجريت اختبار كاميرا مع مات ديمون، وتم قبولي للدور.
    -هل لديك تجارب سابقة في الرقص؟
    لا إطلاقا، فهو شيء لا أجيده، ولذلك كان أمرا شاقا بالنسبة لي.
    -من ساعدك على الرقص؟
    تدربت في مدرسة رائعة اسمها "سيدار ليك" Cedar Lake، حيث كانوا يعاملوني بحب وعنف في نفس الوقت، لأنهم لا يريدون أن تسيء ممثلة لأدائهم وسمعتهم، وهم ساعدوني كثيرا، فلقد كنت أبذل مجهودا عنيفا في أن أتعلم وخاصة أني كنت راقصة مريعة، ولكني في النهاية اكتسبت خبرة مذهلة.
    -وخلال هذه التجربة، ما الجديد الذي تعلمتيه عن حياة الراقصات؟
    علمت أن راقصات الباليه المحترفات يتنفسن رقص، ولذلك هن محترفات، فهن متماثلات وأشبه بالطاقة الكهربائية المنضبطة الحركة في كل أنحاء العالم، ولقد كنت محاطة بهن طوال اليوم وتعلمت منهن الكثير، لقد علموني كيف أكون "إليز".
    -برأيك، من هي "إليز سيلاس"؟
    هي امرأة مستقلة وواثقة جدا بنفسها، تعيش حياتها وهى تقاوم الشعور بالحميمية مع أحد، إلى أن تقابل "ديفيد نوريس".
    -وماذا رأت به؟
    هي كانت مفتونة به منذ لقائهما الأول، حيث كان بينهما نوعا من اللغة السرية، وأعتقد أنهما وقعا في حب بعضهما فور لقائهما الأول في الحمام.
    -هل تؤمني بالحب من أول نظرة؟
    نعم أومن به، فمن الممكن أن يتم التواصل بين اثنين في أول لحظة لقاء بينهما ويشعران أنهما لا يريدان الافتراق أبداً بعدها، لكني لست متأكدة ما إذا كنت أطلق على ذلك حب من أول نظرة أم لا، لكني أؤمن بأن ذلك يمكن أن يحدث في الحياة الواقعية.
    -كيف غيّر "ديفيد" حياة "إيلز"؟
    قبل أن يتقابلا، كان الرقص هو أهم أولوياتها، وبطبيعة شخصية "إليز" فهي ليست من النوع التي يسمح للآخرين التقرب منها، لذلك كانت مفاجأة لها عندما شعرت أنها منجذبة بشدة نحوه، لقد ملأ "ديفيد" جزء كبير في حياتها كانت تفتقده.
    -هل روح الدعابة أمر هام في العلاقة العاطفية؟
    أعتقد أنها مهمة جدا، وكثير من العلاقات تعتمد على الدعابة والضحك، وكانت الكيمياء التي جمعتني بالممثل مات ديمون أساسها الحس الفكاهي، وهذا ما ظهر بشدة على الشاشة، وهذا ما كنا نريده، أن يشعر المشاهدين بأنهم مسحورين بعلاقة "ديفيد" و"إليز".
    -كيف كان العمل مع ديمون؟
    مات ديمون هو الأفضل على الإطلاق، فهو مرح وبسيط في التعامل ويحب الضحك مع كل من حوله، إنه "كوول" جداً.
    -هل قمتما بالارتجال أثناء التصوير؟
    جورج كان متعاون معنا في هذه النقطة، فهو لم يكن متشبثا بالسيناريو، وسمح لنا بالارتجال أثناء تجسيدنا للمشاهد، كما كان جورج نفسه رائعاً لأنه كان قادرا على أن يعيد كتابة المشهد خلال التصوير.

    بوستر فيلم The Adjustment Burea

    -عملتي مع فريق عمل منسجم، حدثينا عن هذه التجربة؟
    نعم كانوا رائعين، ومات عمل معهم أكثر من مرة وأكثر مني، فكلهم جعلوا شخصيات العمل رائعة بشكل لا يصدق.
    -وما رأيك في العمل مع جورج نولفي في أول تجربة إخراج له؟
    أعلم أن جورج مؤلف رائع، ولكنه في أول تجربه له كمخرج كان لا يصدق، لا أصدق حتى الآن أن هذا هو أول أفلامه كمخرج، وهو متعاون لدرجة كبيرة، وأعتقد أن علاقة الصداقة التي تربطه بمات جعلت الأمر أفضل وساعدتنا، وجعلته متفتحا أكثر على أفكاري أنا ومات.
    وهو لديه العديد ليتعلمه في المستقبل، خاصة وأنه صعب عليه أن يجلس ليدير فريق عمل متمرس في عمله أكثر منك، بل وأن تكون هذه هي التجربة الأولى له، ولكنه لم يشعرنا بذلك، وكان يتعلم بسرعة، فهو كان كالإسفنجة التي تمتص كل تعليق يمكن أن يتعلم منه، إلا أنه في النهاية كانت لديه رؤية معينة وواضحة للفيلم تمكن من تحقيقها، وأرى أن له مستقبل باهر كمخرج سينمائي.
    -لماذا شعر الجميع عند مشاهدة الفيلم أن صورته فيها طابع خاص؟
    لقد حالفنا الحظ بالعمل مع مصور مثل جون تول الحائز على جائزة أوسكار في التصوير، وهو بالفعل أعطى الفيلم صورة مريحة، فكان الفيلم أشبه برسالة حب لنيويورك.
    -هل يمكننا القول أن نيويورك كانت إحدى شخصيات الفيلم؟
    بالطبع، كان ضروري أن يتم التصوير في نيويورك، وهذا أضاف بـُعد درامي للأحداث، فهذه المدينة بها شيئا ما غامض ساعدنا على ربط الأحداث في الفيلم.
    -هل واجهتكم تحديات أثناء التصوير في الشوارع؟
    الفيلم كان مرهقا في تصويره بالنسبة لي، ولكن الخبرة التي اكتسبتها من هذا العمل رائعة.
    -ماذا كان شعورك عندما شاهدت الفيلم بعد انتهائه؟
    أحببته، وأعجبني جدا كل الأسئلة القدرية التي يطرحها الفيلم، وكان تعامل جورج مع الفيلم مثالي، وعالج الفيلم بطريقة بسيطة، وأكثر ما أحببت سماعه ممن شاهدوا الفيلم هو كم كانوا يتمنون نجاح بطلي الفيلم فيما يسعيان إليه.
    -ما رأيك في الصراع الدائر في الفيلم بين القدر وقوة الإرادة؟
    مررت بتجارب مع الاثنين، وكله يعتمد على اختيارات الفرد، وبجانب الحظ.
    -هل تعتقدين أن فيلم The Adjustment Bureau هو فيلم عاطفي؟
    هو تناول جديد لقصص الحب، فعندما قرأت السيناريو لأول مرة شعرت بذلك، ورأيت الفيلم ذو طابع خاص، وأنا أحب جدا "ديفيد" و"إليز"، فلقد كانا تائهان قبل أن يريا بعضهما، والحب الذي جمعهما منذ اللحظات الأولى للقاءهما لا يقارن بأي شعور قابلاه مع أحد من قبل.
يعمل...
X