تويت
السيران الدمشقي طقس من طقوس الدماشقة
دمشق - سانا
صدر مؤخرا عن الهيئة العامة السورية للكتاب كتاب "السيران الدمشقي" للباحث محمد خالد رمضان تناولت ماهية السيران ومعانيه واهميته للدمشقي ومدى استقراره في اعماقه وما تحمله الذاكرة الشعبية عن قصصه وحكاياته .
ويتضمن الكتاب الذي يقع في مئة وخمس صفحات من القطع الكبير احد عشر بابا توزعت كل منها على عدة فصول تحدثت عن السيران بصفته لغة من لغات الدماشقة المتنوعة التي تستعاد سنويا في الربيع خاصة وفي الصيف عامة مع عودة الطبيعة بعد غيبة شتائية طويلة وطقس من طقوس الخصب العميقة التي تتجلى بالتأمل والرقص والغناء واللعب وبكل ما يبدعه الإنسان لهذا اليوم وهو يعني من جملة ما يعنيه القيام من نوم عميق لمتابعة اكتشاف روعة الحياة وفرحها.
وبين الباحث رمضان في الفصول الأولى من الكتاب أن السيران ضرورة حياتية ملحة في حياة الإنسان الدمشقي للظروف والمناخات الصعبة التي يعيشها في العمل لاسيما ظروف السوق والبيع والشراء والعمل في الصناعات والحرف المختلفة وضوضاء التعاطي مع الناس في كل أشكال العمل متطرقا إلى الأمكنة التي يقصدها المتسيرنون في دمشق والأماكن المحيطة بها ومنها الغوطة وقاسيون والربوة وكيوان والنيرب على ضفاف بردى والزبداني ووادي بردى وغيرها وموردا لمجموعة من الأبيات الشعرية التي تعلقت بتلك الاماكن.
وأفرد الباحث أربعة فصول للحديث عن أنواع السيران والطرف التي تعلقت بها فذكر منها سيران الاصدقاء والجيران والمشايخ لقراءة الاناشيد الدينية وسيران الزكرتية اضافة الى سيران رمضان في الربيع والصيف والخريف اضافة الى المناسبات الدينية والعودة من الحج وسيران النجاح مشيرا الى مميزات السيران الدمشقي عن غيره من النزهات التي يقوم بها أهالي المدن الأخرى ومنها الطبيعة المحيطة بدمشق وتاثر الإنسان الدمشقي بمدينته وانعكاس ذلك الأثر في الشعر والأدب وفي مجال الغناء والصناعات الحرفية الدمشقية والموسيقا والغناء .
كما أشار الباحث الى الاكلات والمشارب الشعبية التي تميز بها السيران عن غيره من الايام ومنها الفول المدمس والمكدوس والزيتون واللبنة والجبنة والزعتر والكشكة الخضراء والمجدرة والفول المقلى والكبة النية والسلطات بانواعها والفواكه اضافة الى المشروبات مثل شراب التوت والورد والشاي الأخضر والاحمر والقهوة والتمر هندي وعصير البرتقال وشراب الليمون .
وركز الباحث في كتابه على بعض قضايا التراث التي رافقت السيران من ناحية كينونته وماهيته في اضفاء جو البهجة والسرور على النفوس لاسيما الامثال والحزازير الشعبية التي تميزت بنكتها ومتعتها ووقعها الخاص في نفوس مستمعيها مستعرضا بعضا من هذه الحزازير اضافة الى بعض الامثال الشعبية والاغنيات والمواويل والرقصات الشعبية التي تميز به السيران الدمشقي عن غيره .
يشار إلى أن الباحث رمضان هو من مواليد مدينة الزبداني عام 1938 وهو شاعر وقاص وباحث في مجالات التراث الشعبي والفلكلور وعضو اتحاد الكتاب العرب .
وللباحث مجموعة من المؤلفات أهمها في" الشعر نداءات السحر" و"زبداتيات" وفي القصة القصيرة "تأبط شرا يبحث عن رغيفه" و"تحولات الزمن الواخز" وفي التراث الشعبي "حكايات من الشام" و"دور التراث الشعبي الفلسطيني في حفظ الهوية" و"الحرفة الشامية والتراث الشعبي الشفاهي".
صدر مؤخرا عن الهيئة العامة السورية للكتاب كتاب "السيران الدمشقي" للباحث محمد خالد رمضان تناولت ماهية السيران ومعانيه واهميته للدمشقي ومدى استقراره في اعماقه وما تحمله الذاكرة الشعبية عن قصصه وحكاياته .
ويتضمن الكتاب الذي يقع في مئة وخمس صفحات من القطع الكبير احد عشر بابا توزعت كل منها على عدة فصول تحدثت عن السيران بصفته لغة من لغات الدماشقة المتنوعة التي تستعاد سنويا في الربيع خاصة وفي الصيف عامة مع عودة الطبيعة بعد غيبة شتائية طويلة وطقس من طقوس الخصب العميقة التي تتجلى بالتأمل والرقص والغناء واللعب وبكل ما يبدعه الإنسان لهذا اليوم وهو يعني من جملة ما يعنيه القيام من نوم عميق لمتابعة اكتشاف روعة الحياة وفرحها.
وبين الباحث رمضان في الفصول الأولى من الكتاب أن السيران ضرورة حياتية ملحة في حياة الإنسان الدمشقي للظروف والمناخات الصعبة التي يعيشها في العمل لاسيما ظروف السوق والبيع والشراء والعمل في الصناعات والحرف المختلفة وضوضاء التعاطي مع الناس في كل أشكال العمل متطرقا إلى الأمكنة التي يقصدها المتسيرنون في دمشق والأماكن المحيطة بها ومنها الغوطة وقاسيون والربوة وكيوان والنيرب على ضفاف بردى والزبداني ووادي بردى وغيرها وموردا لمجموعة من الأبيات الشعرية التي تعلقت بتلك الاماكن.
وأفرد الباحث أربعة فصول للحديث عن أنواع السيران والطرف التي تعلقت بها فذكر منها سيران الاصدقاء والجيران والمشايخ لقراءة الاناشيد الدينية وسيران الزكرتية اضافة الى سيران رمضان في الربيع والصيف والخريف اضافة الى المناسبات الدينية والعودة من الحج وسيران النجاح مشيرا الى مميزات السيران الدمشقي عن غيره من النزهات التي يقوم بها أهالي المدن الأخرى ومنها الطبيعة المحيطة بدمشق وتاثر الإنسان الدمشقي بمدينته وانعكاس ذلك الأثر في الشعر والأدب وفي مجال الغناء والصناعات الحرفية الدمشقية والموسيقا والغناء .
كما أشار الباحث الى الاكلات والمشارب الشعبية التي تميز بها السيران عن غيره من الايام ومنها الفول المدمس والمكدوس والزيتون واللبنة والجبنة والزعتر والكشكة الخضراء والمجدرة والفول المقلى والكبة النية والسلطات بانواعها والفواكه اضافة الى المشروبات مثل شراب التوت والورد والشاي الأخضر والاحمر والقهوة والتمر هندي وعصير البرتقال وشراب الليمون .
وركز الباحث في كتابه على بعض قضايا التراث التي رافقت السيران من ناحية كينونته وماهيته في اضفاء جو البهجة والسرور على النفوس لاسيما الامثال والحزازير الشعبية التي تميزت بنكتها ومتعتها ووقعها الخاص في نفوس مستمعيها مستعرضا بعضا من هذه الحزازير اضافة الى بعض الامثال الشعبية والاغنيات والمواويل والرقصات الشعبية التي تميز به السيران الدمشقي عن غيره .
يشار إلى أن الباحث رمضان هو من مواليد مدينة الزبداني عام 1938 وهو شاعر وقاص وباحث في مجالات التراث الشعبي والفلكلور وعضو اتحاد الكتاب العرب .
وللباحث مجموعة من المؤلفات أهمها في" الشعر نداءات السحر" و"زبداتيات" وفي القصة القصيرة "تأبط شرا يبحث عن رغيفه" و"تحولات الزمن الواخز" وفي التراث الشعبي "حكايات من الشام" و"دور التراث الشعبي الفلسطيني في حفظ الهوية" و"الحرفة الشامية والتراث الشعبي الشفاهي".