تويت
"رؤى فنية".. معرض بمركز الجزيرة ينقل حالات المجتمع المصرd
جانب من الأعمال الفنية فى المعرض
كتب محمد عوض
قدم 22 فناناً أعمالا تطرح رؤى حول المجتمع المصرى فى مراحل مختلفة فى معرض "رؤى فنية" المقام بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، وافتتحه مساء أمس السبت الدكتور محمد دياب مدير إدارة المراكز الفنية بقطاع الفنون التشكيلية.
ولم يقدم أغلب الفنانين أعمالا تأثرت بأحداث ثورة 25 يناير، وقدموا تجارب راسخة لهم فى قراءة تطورت المجتمع المصرى، ليكون عرضا مصغرا لنتاج الحركة التشكيلية المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة.
وعرض الدكتور رضا عبد السلام ثلاث لوحات متأثراً بالثورة المصرية بأسلوبه التجريدى معتمدا على مساحات لونية تظهر خلالها شخوص متحركة بين كتل ألوان علم مصر الذى احتل مساحات واسعة فى لوحاته.
الفنان مصطفى يحيى كان أكثر مباشرة فى فكرته حيث قدم لوحتين بالأبيض والأسود، تعبر عن أحداث يوم موقعه الجمل ولكنه جعل بطل اللوحة فتاتين فى مركز العمل تحملان لافتة كتب عليها "ارحل"، أمام منصة الإذاعة التى اشتهرت أيام المظاهرات فى ميدان التحرير وفوقها علم مصر، وبرز موقف الفنان من اقتحام مجموعة من الجمال صفوف المتظاهرين كأنهم بدون تأثير ووضعهم فى أسفل اللوحة، بعيدا عن موقف المتظاهرين من بطولة اللوحة.
واقتحم الفنان محمد الطراوى مجال الألوان الزيتية أكثر بلوحتين فى المعرض تدور أيضا حول الثورة، واقتصرت ألوان لوحاته على ألون علم مصر بمساحات مفتوحة. الطراوى رغم أنه معروف كأحد أبرز فنانى المائيات والرسوم الصحفية قدم تجربة زيتية بدأت معه فى معرضه قبل الماضى واستمر نتاجها بتأثره بأحداث الثورة المصرية.
وتقام على هامش المعرض حلقة نقاشية مع الفنان الدكتور فرغلى عبدالحفيظ بعنوان "رؤية مصرية" تديرها أسماء الدسوقى يوم الاثنين المقبل، وندوة للفنان رضا عبدالسلام بعنوان "فن الثورة .. وثورة الفن" يوم الأحد 3 يوليه بقاعة الندوات والسينما بالمركز.
جانب من الأعمال الفنية فى المعرض
كتب محمد عوض
قدم 22 فناناً أعمالا تطرح رؤى حول المجتمع المصرى فى مراحل مختلفة فى معرض "رؤى فنية" المقام بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، وافتتحه مساء أمس السبت الدكتور محمد دياب مدير إدارة المراكز الفنية بقطاع الفنون التشكيلية.
ولم يقدم أغلب الفنانين أعمالا تأثرت بأحداث ثورة 25 يناير، وقدموا تجارب راسخة لهم فى قراءة تطورت المجتمع المصرى، ليكون عرضا مصغرا لنتاج الحركة التشكيلية المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة.
وعرض الدكتور رضا عبد السلام ثلاث لوحات متأثراً بالثورة المصرية بأسلوبه التجريدى معتمدا على مساحات لونية تظهر خلالها شخوص متحركة بين كتل ألوان علم مصر الذى احتل مساحات واسعة فى لوحاته.
الفنان مصطفى يحيى كان أكثر مباشرة فى فكرته حيث قدم لوحتين بالأبيض والأسود، تعبر عن أحداث يوم موقعه الجمل ولكنه جعل بطل اللوحة فتاتين فى مركز العمل تحملان لافتة كتب عليها "ارحل"، أمام منصة الإذاعة التى اشتهرت أيام المظاهرات فى ميدان التحرير وفوقها علم مصر، وبرز موقف الفنان من اقتحام مجموعة من الجمال صفوف المتظاهرين كأنهم بدون تأثير ووضعهم فى أسفل اللوحة، بعيدا عن موقف المتظاهرين من بطولة اللوحة.
واقتحم الفنان محمد الطراوى مجال الألوان الزيتية أكثر بلوحتين فى المعرض تدور أيضا حول الثورة، واقتصرت ألوان لوحاته على ألون علم مصر بمساحات مفتوحة. الطراوى رغم أنه معروف كأحد أبرز فنانى المائيات والرسوم الصحفية قدم تجربة زيتية بدأت معه فى معرضه قبل الماضى واستمر نتاجها بتأثره بأحداث الثورة المصرية.
وتقام على هامش المعرض حلقة نقاشية مع الفنان الدكتور فرغلى عبدالحفيظ بعنوان "رؤية مصرية" تديرها أسماء الدسوقى يوم الاثنين المقبل، وندوة للفنان رضا عبدالسلام بعنوان "فن الثورة .. وثورة الفن" يوم الأحد 3 يوليه بقاعة الندوات والسينما بالمركز.