إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وثائق ويكيليكس جديدة تكشف انتهاكات لحقوق الإنسان لمعتقلي غوانتانامو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وثائق ويكيليكس جديدة تكشف انتهاكات لحقوق الإنسان لمعتقلي غوانتانامو


    انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في غوانتانامو

    نيويورك ـ سناء المر

    يبدو أن الكثير من الخفايا المتعلقة بمعتقل غوانتانامو سيئ السمعة ستتكشف يومًا، فقد سرب موقع ويكيليكس أكثر من 700 وثيقة سرية حول المعتقلين هناك وعن الأعمال الداخلية للمعتقل الأميركي المثير للجدل في كوبا. والملفات العسكرية الأميركية، التي حصلت عليها صحيفتا "نيويورك تايمز" و"غارديان"، تكشف كيف تم نقل العديد من السجناء في أقفاص واحتجاز بعضهم لمدة عام لأبسط الأسباب، أو على أساس استخراج اعترافات. والملفات البالغ عددها 759 ملفًا عن المعتقل، والمصنفة تحت بند "سرية"، تغطي تقريبًا كل سجين منذ افتتاح المعسكر في العام 2002. بعد أكثر من عامين من أمر الرئيس أوباما بإغلاق السجن، والذين ما زالوا محتجزين هناك والبالغ عددهم 172 سجينًا.
    وتصور الملفات نظام ركز في الغالب على احتواء الإرهابيين الخطرين أو المقاتلين لاستخراج المعلومات الاستخباراتية. ومن بين السجناء الذين اثبتوا أنهم غير ضارين، قروي أفغاني يبلغ من العمر 89 عامًا، ويعاني من خرف الشيخوخة، وصبي عمره 14 عامًا. وقد نقل الرجل العجوز إلى كوبا للتحقيق معه حول "أرقام هاتف مشبوهة" عثر عليها في منزله. وقد تم شحن الصبي البالغ من العمر 14 عامًا بسبب احتمال معرفته بقادة طالبان المحليين.
    وتكشف الوثائق أيضًا
    • إدراج السلطات الأميركية، الاستخبارات الباكستانية، كمنظمة إرهابية جنبًا إلى جنب مع جماعات مثل القاعدة وحماس وحزب الله والمخابرات الإيرانية.
    • تقريبا 100 من السجناء الذين مروا في غوانتانامو يعانون من الاكتئاب أو أمراض نفسية. وقام الكثيرون منهم بالإضراب عن الطعام أو محاولة الانتحار.
    • عدد من الرعايا البريطانيين ظلوا على مدى سنوات في المعتقل على الرغم من علم السلطات الأميركية بأنهم ليسوا من أعضاء طالبان أو القاعدة. والبريطاني، جمال الحارث، أخذ إلى غوانتنامو لأنه ببساطة كان محتجزًا في سجن طالبان وكان يعتقد أن لديه معرفة بتقنيات استجوابهم. وحاول الجيش الأميركي التمسك ببريطاني آخر، بنيام محمد، حتى بعد أن تم إسقاط التهم والأدلة التي أظهرت أنه تعرض للتعذيب.
    • اعتماد السلطات الأميركية بشدة على معلومات تم الحصول عليها من عدد صغير من المعتقلين تحت التعذيب. واستمرارهم تحت التحفظ حتى بعد الاعتراف بأنهم تعرضوا لسوء المعاملة.
    وأظهرت الملفات أيضًا أن عددًا كبيرًا من المعتقلين الذين غادروا غوانتانامو تم وصفهم بأنهم "خطرين للغاية " من قبل سلطات المعسكر قبل الإفراج عنهم أو نقلهم إلى بلدان أخرى.
    وتتضمن الملفات المتسربة توجيهات للمحققين الأميركيين حول كيفية تقرير ما إذا كان يمكن التمسك بالمعتقلين أو الإفراج عنهم.
    وينصح ملف آخر المحققين، وهو مكون من 17 صفحة، بالبحث عن علامات على النشاط الإرهابي والمرتبطة بصلات بعدد من المساجد في جميع أنحاء العالم، من بينهم اثنان في لندن، وبالبحث ايضاً اذا كان المشتبهون يملكون ساعة كاسيو. وتقول الوثيقة "إن ساعات كاسيو كانت تُمنح لطلاب تنظيم القاعدة خلال دورات تدريب صنع القنابل في أفغانستان".
    وكان عجز أوباما لإغلاق معتقل غوانتانامو أحد السياسات الفاشلة للبيت الأبيض والمحرجة دوليًّا. وتوفر الملفات نظرة ثاقبة سبب عدم تمكن الإدارة الأميركية من نقل العديد من السجناء البالغ عددهم 172 والموجودين في سجن الجزيرة، حيث أنه لا يزال خارج نطاق حماية المحاكم الأميركية أو لأحكام أسرى الحرب التابعة لاتفاقيات جنيف.
    واعترف أحد الأشخاص المعتقلين رسميًّا بأنه قد أسيئت معاملته لحد التعذيب. وهو السجين رقم 63، معاذ القحطاني. واعتقل أكثر من تسع سنوات، حيث فر من معقل أسامة بن لادن في كهوف جبال تورا بورا في عام 2001. ويقول التقرير إن القحطاني الذي كان حارس بن لادن الشخصي، هو واحد من "30 شخصًا قذرين" يجب عدم الإفراج عنهم. وقال التقرير "إنه شديد الخطورة، كما أنه من المرجح أن يشكل تهديدًا للولايات المتحدة ومصالحها وحلفائها". ويعترف واضعو التقرير العسكريين بأن اعترافات القحطاني تم الحصول عليها من قبل ما يسمونه "أساليب الاستجواب القاسية في المراحل الأولى من الاحتجاز". ولكن على خلاف ذلك ذكرت الملفات القليل من التقنيات المحرمة التي كانت تستخدم من أجل الحصول على "معلومات استخباراتية" و"اعترافات" من المعتقلين مثل محاكاة الغرق والحرمان من النوم والتعرض لفترات طويلة إلى المياه الباردة والموسيقى بصوت عالٍ.
    وعرضت الملفات أيضًا بالتفصيل كيف أن العديد من الأبرياء أو الشخصيات هامشية دخلت في مصيدة غوانتانامو لأن القوات الأميركية اعتقدت أنها قد تكون لها قيمة استخباراتية.
    وكشفت الملفات أيضًا كيف أن صحافي قناة الجزيرة سامي الحاجاعتقل في غوانتانامو لمدة ست سنوات، ليتم استجوابه حول شبكة الأخبار العربية.
    وملفات غوانتانامو هي من بين مئات الآلاف من وثائق الجندي الأميركي برادلي مانينغ المتهم بتسليم هذه الوثائق لموقع ويكيليكس منذ أكثر من سنة مضت. وقال متحدث باسم البنتاغون "بطبيعة الحال نحن نفضل ألا يتم الكشف عن أية معلومات سرية بصورة مشروعة في المجال العام، حيث أنه من المتوقع أن تسبب ضررًا للأمن القومي الأميركي. إن وضع الاعتقال في غوانتانامو معقد بشكل استثنائي، والكشف عن أية وثائق أو تسجيلات سيزيد من تعقيد الأعمال الجارية ".
    في وقت لاحق، قال مسؤولون أميركيون إن نشر ملفات غوانتنامو "مؤسف" مشيرين إلى أنها "تم بطريقة غير شرعية من قبل ويكيليكس". وقال المتحدث الإعلامي للبنتاغون، جيف موريل "هذه الوثائق تحتوي على معلومات سرية عن المحتجزين الحاليين والسابقين، ونحن ندين بشدة تسريب هذه المعلومات الحساسة".

    منقول

    الوطن غالي , والوطن عزيز , والوطن شامخ , والوطن صامد
    لأن الوطن هو ذاتنا ! فلندرك هذه الحقيقة
    ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب
    وليكن وطننا هو المعشوق الأول , الذي لا يساويه
    ولا يدانيه معشوق آخر… فلا حياة انسانية من دون وطن
    ولا وجود انساني من دون وطن.


  • #2
    رد: وثائق ويكيليكس جديدة تكشف انتهاكات لحقوق الإنسان لمعتقلي غوانتانامو

    بكل التقدير لما أوردتمينه وكل الاحترام لشخصك الأكرم أرى أننا لا نحتاج لا ويكيليكس ولا سواه لنتاكد من همجية وعنصرية وإرهاب رجال إدارة رعاية ودعم الكيان العنصري الصهيوني العولمي وخرقهم كل قوانين الإنسانية وخروجهم على كل الأعراف ونكرانهم حقوق البشرية جمعاء

    تعليق

    يعمل...
    X