Announcement

Collapse
No announcement yet.

الأديب ( محمد إبراهيم لافي ) شاعر أردني

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الأديب ( محمد إبراهيم لافي ) شاعر أردني

    محمد لافي
    ولد محمد إبراهيم لافي في حتا عام 1945، كانت دراسته للحصول على ليسانس في اللغة العربي لمدة سنتين في جامعة بيروت العربية عامي 1973-1974، عمل في حقل التربية والتعليم وعضواً في الهيئة الإدارية لرابطة الكتاب الأردنيين، ونادي أسرة القلم الثقافي، كما عمل في الصحافة الأردنية والسورية، ويعمل حالياً معداً ومقدماً لبرنامج "شاعر وقضية" لإذاعة عمان، بعد أن عمل محرراً وكاتباً لزاوية أسبوعية في جريدة المجد، وهو عضو رابطة الكتاب الأردنيين، والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، حصل على جائزة عبد الرحيم عمر لأفضل ديوان شعر عربي من رابطة الكتاب عام 1996.

    مؤلفاته:
    1. مواويل على دروب الغربة (شعر) عمان: مطبعة عمان، 1973.
    2. الانحدار من كهف الرقيم (شعر) عمان: جمعية عمال المطابع التعاونية، 1975.
    3. قصيدة الخروج (شعر) اللاذقية: دار الحوار، 1985.
    4. نقوش الولد الضال (شعر) دمشق: اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، 1990.
    5. مقفى بالرماة (شعر) بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1993.
    6. افتح باباً للغزالة (شعر) بيروت: المؤسسة العربية للدراسات والنشر، 1996.

    محاولة في قراءته
    محمد لافي

    هو في يدي...
    جرسُ الرحيلِ، وغُرّة الفوضى/
    سلسلُ الذاهبين إلى الحياةِ، ولم يعودوا من مجاز الطلقِ/
    راية من تبقوا في العتابِ الطلقِ/
    شباكٌ على المقهى
    وعائلةٌ من الأسماء تأكلُ بعضها/
    سفرُ الغروبِ
    وساحةُ الألبومِ عاريةٌ من الأنثى
    ومفتاحُ النشيجِ إلى النهايةْ.
    هو في يدي...
    لمعُ البيارقِ في الكؤوسِ،
    وخطوةُ الآتي بلا شجرٍ/
    قوافي الليل تكبرُ في الرصيفِ،
    ورجفةُ المقتول إن مرّت به الذكرى/
    كلامٌ في المعيشةِ/
    جدولُ الأيام يركضُ دون غايةْ
    هو في يدي...
    أمي، وأمُّ الموزِ/ أعني قريةَ العوجا
    وكركرةَ الحصى في نهرها
    أعني صباياها/
    فراشاتِ الحقولِ على يديهِ،
    وركضه من لعبةِ الغُمّاية الأولى إلى لعبِ الخنادق
    ثم عودته –كما شاؤوا- إلى خطِّ البدايةْ!
    هو في يدي...
    ذئبُ المسلفةِ فلا فلاةٍ لا ضمير لها.
    سيعوي كلما نصبت رمالُ البيد قامتها
    وخضّ الجوعُ معدتهُ
    سيعوي واحداً أحداً على طرف الحياةِ
    يسارهُ دمُهُ،
    ويمينُهُ دمُهُ،
    وهنا أنا،
    وهناك وحدتُهُ
    معاً نستقبلُ العمرَ المقفّى بالرماةِ
    معاً نقولُ لدفتر الأيّامِ:
    ما خُنّا روايتنا... وخانتنا الروايةْ.
    هو في يدي...
    أشجارُ عزلتِهِ،
    ورقصُ عقاربِ الساعاتِ بالمقلوبِ
    يخترعُ الفتى سدّاً ليهدمَهُ،
    ويخترعُ الفتى ضدّاً ليهزمَهُ،
    ويخترعُ الفتى لغزاً ليفهمَهُ،
    ويخترعُ الفتى عمراً...
    ليطلقَ عمره الغاوي لآخرةَ الغوايةْ!
    *من مجموعة "مُقغّى بالرُماة".


Working...
X