تويت
قاعة المجلس البلدي
منطقة ليفربول في سيدني
منطقة ليفربول في سيدني
وتعبيرا عن إحترامهم وتقديرهم للفنانين العراقيين أقام منتدى الجامعيين العراقي الاسترالي في في مدينة سيدني حفلا تكريميا مهيبا يليق بشخصية ضيفنا وفناننا الراحل النحات جواد سليم ، الذي يعتبر من أشهر النحاتين المبدعين في تأريخ عراقنا الحديث .
حضر الحفل نخبة من المثقفين والأدباء والفنانين ، بمختلف طوائفهم وأفكارهم وإعتقاداتهم ،الى جانب ممثلي الصحف والجرائد العراقية الصادرة في سيدني ، إجتمعوا على حب الأرض وحب الأنسان وحب الفن الخالد النابع من الشعور المرهف المملوء بالمسؤولية إتجاه بلده وشعبه … إجتمعوا لأحياء ذكراه لانه إبن العراق الذي وضع زهرة أبدية على وجه بغداد العزيزة ونحت رمزا ثوريا خالدا في قلب العراق ، وأصبح أثره الخالد هذا (نصب الحرية) عنوان كل ثائر وشاعر وأديب وفنان ، وأحد معالم مدينة بغداد الجميلة ، والجدير بالذكر إن نصب الحرية يتكون من أربع عشرة وحدة من البرونز، في كل منها شخصان أو أكثر، وينتشر على أفريز طوله خمسين متراً، وعلو منحوتاته ثمانية أمتار”، وهي رائعة نحتية تروي قصة الإنسان في العراق من خلال سعيه إلى التحرر من الظلم والاستعباد .
أفتتحت الإحتفائية بكلمة للاستاذة الشاعرة سحر كاشف الغطاء ، ثم تلتها كلمة للدكتور أحمد الربيعي رئيس المنتدى ، وبعده جاءت كلمة الاستاذ حسن ناصر ، وكما ألقى الاخ الاستاذ عدنان البرزنجي بحث كامل عن شخصية ضيفنا الراحل ومسيرته الفنية ، وقد ألقى الاستاذ خليل الحلي قصيدة شعرية بالمناسبة ، وشملت الحفلة أيضا مشاركة الاخ الفنان عبد الله خوشناو وفرقته الموسيقية التي أضافة جوا بهيجا للحضور .
إن مركز الاعلام العراقي في سيدني ومجلس إدارة شبكة إعمار العراق ومن خلال هذا التقرير الخبري ينادي كل الفنانين العراقيين بمختلف مجالاتهم الفنية أن يأخذوا دورهم الانساني وواجبهم والوطني في رسم الصورة المعاصرة للمواطن ، خاصة والعراق يمر بهدة الفترة التأريخية الحساسة والمعقدة ، من عدم أهلية العديد من المسؤولين الحكوميين في نظام عراقنا الجديد ، ناهيك عن كل التحديات من كل حدب وصوب ، لاسيما الأعتداءات من الارهابيين والظلاميين بحق شعبنا العزيز ، في أن ينقلوا حال ومعانات المواطن العراقي داخل العراق وخارجه من خلال لوحاتهم الفنية أو الغنائية، لانها الوسيلة السريعة " مقارنة بباقي الوسائل الأدبية " والمؤثرة بإمتياز على نفس وروح الانسان إينما كان .
حضر الحفل نخبة من المثقفين والأدباء والفنانين ، بمختلف طوائفهم وأفكارهم وإعتقاداتهم ،الى جانب ممثلي الصحف والجرائد العراقية الصادرة في سيدني ، إجتمعوا على حب الأرض وحب الأنسان وحب الفن الخالد النابع من الشعور المرهف المملوء بالمسؤولية إتجاه بلده وشعبه … إجتمعوا لأحياء ذكراه لانه إبن العراق الذي وضع زهرة أبدية على وجه بغداد العزيزة ونحت رمزا ثوريا خالدا في قلب العراق ، وأصبح أثره الخالد هذا (نصب الحرية) عنوان كل ثائر وشاعر وأديب وفنان ، وأحد معالم مدينة بغداد الجميلة ، والجدير بالذكر إن نصب الحرية يتكون من أربع عشرة وحدة من البرونز، في كل منها شخصان أو أكثر، وينتشر على أفريز طوله خمسين متراً، وعلو منحوتاته ثمانية أمتار”، وهي رائعة نحتية تروي قصة الإنسان في العراق من خلال سعيه إلى التحرر من الظلم والاستعباد .
أفتتحت الإحتفائية بكلمة للاستاذة الشاعرة سحر كاشف الغطاء ، ثم تلتها كلمة للدكتور أحمد الربيعي رئيس المنتدى ، وبعده جاءت كلمة الاستاذ حسن ناصر ، وكما ألقى الاخ الاستاذ عدنان البرزنجي بحث كامل عن شخصية ضيفنا الراحل ومسيرته الفنية ، وقد ألقى الاستاذ خليل الحلي قصيدة شعرية بالمناسبة ، وشملت الحفلة أيضا مشاركة الاخ الفنان عبد الله خوشناو وفرقته الموسيقية التي أضافة جوا بهيجا للحضور .
إن مركز الاعلام العراقي في سيدني ومجلس إدارة شبكة إعمار العراق ومن خلال هذا التقرير الخبري ينادي كل الفنانين العراقيين بمختلف مجالاتهم الفنية أن يأخذوا دورهم الانساني وواجبهم والوطني في رسم الصورة المعاصرة للمواطن ، خاصة والعراق يمر بهدة الفترة التأريخية الحساسة والمعقدة ، من عدم أهلية العديد من المسؤولين الحكوميين في نظام عراقنا الجديد ، ناهيك عن كل التحديات من كل حدب وصوب ، لاسيما الأعتداءات من الارهابيين والظلاميين بحق شعبنا العزيز ، في أن ينقلوا حال ومعانات المواطن العراقي داخل العراق وخارجه من خلال لوحاتهم الفنية أو الغنائية، لانها الوسيلة السريعة " مقارنة بباقي الوسائل الأدبية " والمؤثرة بإمتياز على نفس وروح الانسان إينما كان .
