إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في نتائج المؤامرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في نتائج المؤامرة

    لولا أنها مؤامرة خسيسة خبيثة لقلت إن غايتها والهدف منها أن يتأكـّد العالم من التفاف الشعب العربيّ في سورية حول قيادته ومنهجها ، ولولا أن من عملوا على الإعداد لها والتـّخطيط لبثّ بذور الفتنة والإفساد خدمة لامبرياليـّة عولميـّة عنصريـّة صهيونيـّة حاقدة ، لقلت إنهم يريدون إعطاء العالم صورة نقيـّة خالصة ناصعة عن الإيمان بالمبادئ والثـّبات على المواقف والتـّمسـّك بالأهداف وتمكين الثـّوابت .
    فماذا أراد هؤلاء الأوغاد الأشرار الذين تآمروا على العروبة مختزلة بسورية وشعبها الأبيّ أرادوها ناراً تحرق الأخضر وتذرو اليابس ..!! نعم هكذا أرادوها فإذا بها برداً وسلاماً على القلوب وقناديل الضـِّياء للدروب ، أرادوها فتنة تهتك نسيج المجتمع بتلوّنه وتعدّد أطيافه لمزق وشائجه وتبديد تآخيه أم أرادوا منها أن تؤكـّد منعته ومتانة لحمته واشتداد تعلـّق القلوب إلى القلوب أكثر وأقوى فوحـّدتها لكأنها يدٌ واحدة وقلبٌ واحد وروح واحدة لجسد مدّه امتداد أرض الوطن ، أرادوها فرقة بزرع الشـّقاق ونشر البغضاء بالرّياء والنـّفاق لتباعد بين القيادة والشعب ..!! ها هي وقد أعطت مثالاً لا مثيل له عن قوة العلاقة بين الشعب وقيادته المنيعة ، أرادوها خراباً ودماراً يكسر الضـّلوع ويكرّس الألم والحزن والجوع بجفاف الضـّروع ويباس المزروع ..!! نعم إنـّما ماذا حقـّقوا منها ..!! لقد حقـّقوا ومتـّنوا الأسباب لتأكيد المؤكـّد بأن القيادة عازمة على تكريس الإصلاح منهجاً وتعميق مفهوم أن مصلحة الشعب بحياته الكريمة هي الأعلى وهي الشاغل الأول والأهم الذي يشغل بالها ، فماذا فعل أولئك الأوغاد بمؤامرتهم ضدّ شعبنا ..!! لعمري وكأن لسان حالي يقول : ربَّ ضارّة نافعة ، إنـّما لم تكن ضارّة كما أرادوا منها ، نعم لقد سقط من الشهداء ما طـُهـِّرت الأرض بدمائهم ليـُخلـّدوا نباريساً تشهد أن الوطن عليّ عصيّ على الأحقاد والضغائن ورفيع عن كل ما هو خبيث وشائن فكانوا مشاعل النور التي نارت فأعمت عيون البغاء والأحقاد وأنارت بصيرة من يعتمد العقل سبيلاً للرشاد ، فليخسأ أولئك الأنذال الأرذال إذ تلاحم الشعب ليـُثبت أنه الحرّ الصميم المدرك الواعي لكل ما يحاك له ويتربـّص به من مخططات تآمرية تريد منه أن يكون ذليلاً بخنوع راضياً المهانة والخضوع ، نعم ... نعم .. للشعب ما يعبـّر عنه ويطالب به من إصلاح وحقوق ، ولكن هذا الشعب لم ولا ولن يرضى أبداً أن يكون في مطالبته بحقوقه وسعيه للإصلاح مطيـّة أو معبراً يتسلـّل من خلالهما الأعداء وأتباعهم والمأجورون ليـُخرّبوا فيعيثوا في الوطن فساداً ويقوّضوا دعائم عزته وكرامته وإبائه أو ينالوا من صموده وثباته على مبادئه وأهدافه ليقبل التـّفريط بحقوقه ، لا يا أيها المتآمرون نعرف كيف نطالب قيادتنا بما لنا عليها بشكل يعكس قيمنا الحضارية ومكانتنا الإنسانية كما ندرك تماماً ما علينا القيام به من واجبات هي حقّ للوطن والمواطنة ، فما كنـّا ولن نكون أبداً عوناً لكم في تنفيذ مؤامراتكم التي لا تريد النيل من القيادة بقدر ما تنال من الوطن والشعب وما يسعى للمحافظة عليه وصيانته من عزّة وإباء وكرامة.
    يا أيـّتها القوى الغاشمة الظـّالمة المظلمة البغيـّة الشـّقيـّة ، يا أيـّها الأذناب والرّعاديد العبيد لإدارات الشـّر رعاة الإرهاب وكيان الاغتصاب ، يا أيـّها الآفكين المأجورين الأتباع ، ألم تـُنفق في سبيل تقويض دعائم استقرار سورية المليارات من الدولارات ..!! نعم .. نعم .. ألم تـُرهقهم دراسة الخطط وإعداد المخطـّطات وتأمين الكوادر عدّة وعدداً وتسهيل السـّبل للتـّنفيذ ..!! نعم وألف نعم ، ألم يعملوا بدأب وجهد مرهقين لتدريب العملاء الأنذال على كافـّة أعمال التـّخريب والحرق والتـّدمير والإفساد وتزييف الحقائق وتلفيق الأكاذيب وزوّدوهم بالأسلحة والعتاد وأغدقوا عليهم الأموال لإغرائهم ...!! نعم .. نعم ... فما الذي جرى وماذا حصدوا من نتائج مؤامراتهم الخاسئة ...!! يكفي أن يرى هؤلاء صور الشعب الجارف ويسمعوا صوته الهادر لتـُفقأ عيونهم وتـُمزق ضلوعهم وتـُحرق قلوبهم وتـُبدّد أوهامهم وتـُنكس رؤوسهم فينكفئوا خائبين خاسئين يجرّون أذيالهم ويلعقون جراحهم ..

    إنـّا هاهنا في عرين العروبة وأرض الخصوبة وينابيع العذوبة باقون ما امتدّ الأبد وما طال الزمان وليعلم العالم مؤيـّداً كان أم مخالفاً أن الحقوق هي الحقوق والثـّوابت هي الثـّوابت والأهداف هي الأهداف فلا تراجع ولا انكفاء ... فليتآمروا ما شاء لهم وليفتعلوا ما يحلو لهم ستبقى العربية سورية المخرز في عيون الأعداء والمتآمرين والشـّوكة في حلوقهم الحـُرقة في أكبادهم والصخرة المنيعة التي تنكسر عليها أحقادهم .
    فوالله والله لو يقبل الشكر بهم لشكرتهم ، لكن الشكر لا يقبل الدّناسة ولا يرضى النجاسة
    عاشت سورية عربيـّة حرّة عزيزة مدافعة عن حياض الأمة العربية والأحرار من كل مكان وفي كل زمان

    [email protected] = 570882-0932= 0312775220 = 29/3/2011 =

    = عباس سليمان علي =

  • #2
    رد: في نتائج المؤامرة

    أجل سيدي أنها مؤامرة
    وأنا أقول عنها حرب صهيونية أمريكية خطيرة وحقيرة
    خطيرة لأنها ميدانياً على أرضنا ،وحقيرة لأنها استخدمت كل أدواتها من داخل بلدنا
    وفي ذلك تكون الخسائر كلها من حسابنا نحن ولمصلحتها هي
    ما أصعب أن يدخل أحدهم إلى أرضك ويحاول أقتلاعك من جذورك بفأسك ومعولك
    لكننا نحمد الله أننا مازلنا نملك رجالاً كالشمس
    وحماة للديار والكرامة وأباة وأصحاب عزيمة لا تقهر
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    تعليق

    يعمل...
    X