تويت
مؤسسة قطر تشارك
في اجتماع مبادرة الابتكار العالمي بالمغرب
النقاشات تناولت كيفية تحسين بيئة الابتكار في المنطقة الدوحة، قطر- 21 يونيو، 2011: شاركت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الاجتماع الثالث لمبادرة الابتكار العالمي عبر العلوم والتكنولوجيا والمعروفة اختصارا بـ (GIST) وذلك من خلال مؤتمر التنمية الاقتصادية عبر العلوم والتكنولوجيا والذي انعقد في الفترة من السادس عشر وحتى السابع عشر من الشهر الجاري في الرباط بالمملكة المغربية.
وقد جمع هذا الحدث البارز للمبادرة، والذي استضافته أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا بالاشتراك مع مؤسسة CRDF جلوبال الأمريكية، ما يقرب من 200 من الخبراء ورواد الأعمال الإقليميين الذين ضموا فيما بينهم باحثين ورواد أعمال ومستثمرين جاءوا من أكثر من 25 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط وجنوب آسيا.
وتهدف مبادرة الابتكار العالمي عبر العلوم والتكنولوجيا إلى التسريع من وتيرة التسويق التجاري وريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وذلك من خلال توحيد الجهود العالمية وبناء مهارات ريادة الأعمال والتمويل والإرشاد الاستراتيجي.
وكان الدكتور عبد العالي الحوضي، نائب الرئيس للبحوث في مؤسسة قطر، وزميل الأكاديمية الملكية المغربية للعلوم والتكنولوجيا، من بين المشاركين في جلسة "خلق بيئة مواتية للابتكار" والتي قدم خلالها مقدمة موجزة عن مؤسسة قطر واستعرض أنماط التغيرات في السياسات الداخلية التي يمكن لمؤسسات البحث والتطوير أن تطبقها لخلق بيئة مواتية للباحثين والعلماء.
وقال الدكتور الحوضي: "إن مؤتمر الرباط هو فرصة كبيرة لتعزيز مشاركة القطاع الأكاديمي في مجال نقل التكنولوجيا إلى الأسواق من خلال تطوير المعارف والمهارات العملية، وكذلك لزيادة فهم قيمة العمل الحر والابتكار من أجل تحقيق النمو الاقتصادي و الاستدامة".
وتسعى مبادرة الابتكار العالمي إلى تعظيم تأثيرها على الصعيد العالمي من خلال الاستفادة من الموارد البشرية والمالية لبرامج الابتكار القائمة على المستويين المحلي والعالمي. كما تهدف لأن تصبح منبرا للبرامج والأنشطة التي صممت لتحديد التقنيات الواعدة بين الاختراعات الجامعية، وكذلك لمساعدة أصحاب المشاريع الطموحين في بناء شركات تكنولوجيا قادرة على البقاء ولتسهيل الوصول إلى الأسواق والاتحادات الصناعية وجلب التقنيات الموجودة إلى المنطقة وتعزيز ثقافة روح المبادرة.
وأضاف الدكتور الحوضي قائلا: "إن مبادرة الابتكار العالمي هي بمثابة منتدى يمكن أن يساعد الباحثين والمهندسين لوضع الاستراتيجيات والتخطيط مع الممولين الذين ينتمون للقطاع الخاص والمستثمرين لتعزيز ودعم برامجهم الخاصة بالابتكار وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية واحتياجات السوق العالمية".
- انتهى -
معلومات للمحرّرين:
مؤسسة قطر - لإطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع منظمة خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الموارد الطبيعية الناضبة إلى اقتصاد المعرفة من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله. تأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - أمير البلاد المفدى - وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها.
وتلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية ذات الركائز الثلاث التي تشمل التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يجذب ويستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية. وتسهم المؤسسة أيضا في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.
للحصول على كافة مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.qf.org.qa.
في اجتماع مبادرة الابتكار العالمي بالمغرب
النقاشات تناولت كيفية تحسين بيئة الابتكار في المنطقة الدوحة، قطر- 21 يونيو، 2011: شاركت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في الاجتماع الثالث لمبادرة الابتكار العالمي عبر العلوم والتكنولوجيا والمعروفة اختصارا بـ (GIST) وذلك من خلال مؤتمر التنمية الاقتصادية عبر العلوم والتكنولوجيا والذي انعقد في الفترة من السادس عشر وحتى السابع عشر من الشهر الجاري في الرباط بالمملكة المغربية.
وقد جمع هذا الحدث البارز للمبادرة، والذي استضافته أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتكنولوجيا بالاشتراك مع مؤسسة CRDF جلوبال الأمريكية، ما يقرب من 200 من الخبراء ورواد الأعمال الإقليميين الذين ضموا فيما بينهم باحثين ورواد أعمال ومستثمرين جاءوا من أكثر من 25 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط وجنوب آسيا.
وتهدف مبادرة الابتكار العالمي عبر العلوم والتكنولوجيا إلى التسريع من وتيرة التسويق التجاري وريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وآسيا وذلك من خلال توحيد الجهود العالمية وبناء مهارات ريادة الأعمال والتمويل والإرشاد الاستراتيجي.
وكان الدكتور عبد العالي الحوضي، نائب الرئيس للبحوث في مؤسسة قطر، وزميل الأكاديمية الملكية المغربية للعلوم والتكنولوجيا، من بين المشاركين في جلسة "خلق بيئة مواتية للابتكار" والتي قدم خلالها مقدمة موجزة عن مؤسسة قطر واستعرض أنماط التغيرات في السياسات الداخلية التي يمكن لمؤسسات البحث والتطوير أن تطبقها لخلق بيئة مواتية للباحثين والعلماء.
وقال الدكتور الحوضي: "إن مؤتمر الرباط هو فرصة كبيرة لتعزيز مشاركة القطاع الأكاديمي في مجال نقل التكنولوجيا إلى الأسواق من خلال تطوير المعارف والمهارات العملية، وكذلك لزيادة فهم قيمة العمل الحر والابتكار من أجل تحقيق النمو الاقتصادي و الاستدامة".
وتسعى مبادرة الابتكار العالمي إلى تعظيم تأثيرها على الصعيد العالمي من خلال الاستفادة من الموارد البشرية والمالية لبرامج الابتكار القائمة على المستويين المحلي والعالمي. كما تهدف لأن تصبح منبرا للبرامج والأنشطة التي صممت لتحديد التقنيات الواعدة بين الاختراعات الجامعية، وكذلك لمساعدة أصحاب المشاريع الطموحين في بناء شركات تكنولوجيا قادرة على البقاء ولتسهيل الوصول إلى الأسواق والاتحادات الصناعية وجلب التقنيات الموجودة إلى المنطقة وتعزيز ثقافة روح المبادرة.
وأضاف الدكتور الحوضي قائلا: "إن مبادرة الابتكار العالمي هي بمثابة منتدى يمكن أن يساعد الباحثين والمهندسين لوضع الاستراتيجيات والتخطيط مع الممولين الذين ينتمون للقطاع الخاص والمستثمرين لتعزيز ودعم برامجهم الخاصة بالابتكار وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية واحتياجات السوق العالمية".
- انتهى -
معلومات للمحرّرين:
مؤسسة قطر - لإطلاق قدرات الإنسان
مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع منظمة خاصة غير ربحية تدعم دولة قطر في مسيرة تحول اقتصادها المعتمد على الموارد الطبيعية الناضبة إلى اقتصاد المعرفة من خلال إطلاق قدرات الإنسان، بما يعود بالنفع على دولة قطر والعالم بأكمله. تأسّست مؤسسة قطر سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - أمير البلاد المفدى - وتتولى صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئاسة مجلس إدارتها.
وتلتزم مؤسسة قطر بتحقيق مهمتها الاستراتيجية ذات الركائز الثلاث التي تشمل التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع من خلال إنشاء قطاع للتعليم يجذب ويستقطب أرقى الجامعات العالمية إلى دولة قطر لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصادٍ مبنيٍّ على المعرفة. كما تدعم الابتكار والتكنولوجيا عن طريق استخلاص الحلول المبتكرة من المجالات العلمية الأساسية. وتسهم المؤسسة أيضا في إنشاء مجتمع متطوّر وتعزيز الحياة الثقافية والحفاظ على التراث وتلبية الاحتياجات المباشرة للمجتمع.
للحصول على كافة مبادرات مؤسسة قطر ومشاريعها، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: http://www.qf.org.qa.