تويت
التعليم العالي: توقعات بزيادة عدد الطلاب المقبولين
في الجامعات للعام الدراسي القادم بنسبة 6 بالمئة
في الجامعات للعام الدراسي القادم بنسبة 6 بالمئة
دمشق - سانا توقع وزير التعليم العالي الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى زيادة عدد الطلاب المقبولين في الجامعات للعام الدراسي القادم بنسبة 6 بالمئة على الأقل مقارنة بالعام الماضي في الجامعات الحكومية والخاصة والتعليم المفتوح مع إمكانية شمولها الجامعة الافتراضية في حال توفر الامكانيات التي تساعد في ذلك.
وقال الوزير شيخ عيسى في تصريح لسانا خلال اطلاعه اليوم على سير العملية الامتحانية للفصل الدراسي الثاني للطلبة في كليات العمارة والهندسة المدنية والآداب بجامعة دمشق إضافة إلى المتقدمين في مركز المعلوماتية للمكفوفين بالجامعة إن العملية الامتحانية تجري بشكل ممتاز دون حدوث أي إشكاليات حيث شكل حضور الطلبة للامتحانات تقريبا مئة بالمئة وكان مستوى الأسئلة جيدا وواضحا الأمر الذي أكده معظم الطلبة في القاعات الامتحانية مع وجود ملاحظات محدودة جدا.
وبالنسبة لامتحانات كلية الآداب أشار إلى أن الكلية تضم تقريبا ثلث طلاب جامعة دمشق ولا بد من متابعة توسيعها لتخفيف الضغط من خلال الكتل الجديدة التي أنجز أحدها على الهيكل على أن يتم إنجازها بالسرعة الكلية لمدة سنتين مؤكدا ضرورة استثمار الوقت وبذل الجهود للإسراع بالانجاز للمساعدة في تأمين عملية تدريسية نموذجية تؤمن لأعضاء الهيئة التدريسية مكاتب خاصة يتمكنون من خلالها من أداء مهامهم بشكل أسهل وأفضل وللطلبة الجو المريح لمتابعة دراستهم .
وأشار وزير التعليم العالي إلى أن العدد المتزايد للطلاب في الكلية يقضي ضرورة التوجه بالتفكير والبحث في إمكانية تقسيم هذه الكلية إلى كليتين خلال السنوات القادمة مؤكدا أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة مستفيضة من ناحية الإمكانيات المتاحة لأنه يتعلق بالحديث عن 40 ألف طالب وهو رقم كبير جدا .
وبين أن المساعدات الامتحانية لطلبة الجامعات والتي أقرت مؤخرا ستنعكس إيجابا على حياة وأداء الطالب لأنها ملبية للعملية التدريسية بشكل عام سواء من خلال مساعدته في فصل دراسي أو في سنة دراسية أو خلال حياته الدراسية بعلامة أو علامتين وبما لا يؤثر على جودة العملية التعليمية أو مساعدة الطالب الذي نجح في كافة المقررات وبقي له في مقرر علامة أو علامتان إلى جانب قرار المساعدة الامتحانية للطالب المهدد بعملية الاستنفاد بالجامعة.
وحول المساعدات الامتحانية المتعلقة بالجامعات الخاصة قال الوزير يوجد في هذه الجامعات نظام خاص يسمى الساعات المعتمدة يتضمن النجاح الشرطي مشيرا إلى وجود هذه المساعدات بالأساس في الجامعات الخاصة ولكن من الممكن أن يكون هناك بعض الخلل في إحداها وهذا ما تتم متابعته على مستوى التعليم العالي لتصحيح الخلل وإنصاف الطلاب.
ولفت إلى التحضيرات القائمة لمفاضلة القبول الجامعي مع وجود دورة استثنائية لطلاب الثانوية العامة والتي من المتوقع أن تصدر نتائجها في الأسبوع الأخير من شهر آب حيث اتخذت الوزارة كافة الاحتياطات من أجل إجراء المفاضلة وبحيث لا يكون هناك أي تأخير ببدء العام الدراسي القادم.
وبالنسبة للإحداثات الجديدة للدرجات العلمية أشار إلى دراسة التأهيل والتخصص التي من الممكن أن تكون على مرحلة الماجستير أو على مرحلة الدكتوراه الأمر الضروري بالنسبة لسوق العمل المحلية لأنه يؤهل الشباب والشابات من أجل شغل مناصب حساسة في القطاع الاقتصادي والصناعي وغير ذلك وهناك شهادات بحثية على مستوى الماجستير الدكتوراه تؤهل خريجي مرحلة الدكتوراه للعمل في الجامعات كعضو هيئة تدريسية مبينا أنه من المفيد متابعة موضوع الدكتوراه في التأهيل والتخصص لبعض التخصصات ولاسيما المحاسبة والبنوك والمصارف.
واستمع الوزير من المعنيين والطلبة إلى شرح حول مدى جاهزية الكليات والإجراءات المتخذة لضمان حسن سير الامتحانات وتوفير المستلزمات والأجواء المريحة لإنجازها بالشكل المطلوب و مستوى الأسئلة ومدى شموليتها للمناهج والبرامج الدراسية المقررة .
شارك في الجولة أمين فرع جامعة دمشق للحزب الدكتور محمد الأحمد والدكتور علي أبو زيد معاون الوزير لشؤون الطلاب.