صرخة شآميّ
من ذا يـُــزوِّرُ ما قـد عمـَّــه النـَّظــــرُ ...... والعينُ تدحــضُ زَوراً خطـَّـــه الخبرُ
بالحقِّ تشــــهدُ عينٌ أبصـــرتْ فرَوتْ ...... فالحــقُّ حــقَّ إذا ما أكـَّد البصــــرُ
فأتــي بخدعــــــة أفـّـــاكٍ ومارقــــةٍ ...... فالشـعبُ يـُدرك ما أبدوا وما سـَتروا
ماذا جنيــت أيا من جئــت تخدعنـــا ...... إذ أنت تخدع من بالأمر قد خـَبـَروا
مخنـــاثُ تتبـعُ زنديقـــاً وفاســــــقةً ...... فافــرح بأنـَّك مأجورٌ لمن عـَهـَــــروا
ماذا تقــول وقــد داســـــتـْك ماحقــةٌ ...... كالســـيل تجـرف كالبركان تنفجـرُ
كاليــمِّ إذ رُفعـــــتْ بالنـَّــوِّ موجتـُــه ...... والموج حـَمحـَــمَ في الأرجاء ينتشـــرُ
زحـــفٌ يدقُّ عـُتاة الحقـــد يمحقهــم ...... "بشـــار" بحر كـَماةٍ موجـُه البشــرُ
إن شــــئت تحرفنـا عن نهـــج عزَّتنـا ...... فجـِّـرْ بصــدرك حقداً فيه يســـتعرُ
إذ جئت تنطــــح بالأوهـــــام قلعتنــا ...... فالشـــامُ حصن عرين مسـُّـه الخطرُ
والشـــامُ معقــلُ أحــرار وموئلـُهـــــم ...... "بشــار" قائدُهــم في حكمه الظـَّفــرُ
فاسـمعْ صليل سـيوف بالقـِنا شـُحذتْ ...... وارقبْ عجاجَ خيولٍ للوغى احتفـَروا
هــذي الجمــوع بقلب راعـــدٍ هتفــتْ ...... إنـّا بتــاج شــــآم العــرب نعتمـــرُ
فاطــربْ للحــن هتافــات مـُجلجلـــةٍ ...... فالصـوتُ يصـدق والرّايات والصـُّـورُ
جئنــا نـدقُّ رؤوس البغـي نســــحقها ...... جئنــا نـُبـدِّد أحلامــاً لمـن مـَكــروا
جئنــا نشــــتـِّت للأوغـــــاد جمعتهم ...... جئنا نؤكـِّــد أنـّا خيرُ من عـَمـَــروا
جئنــا نجـــدِّد عهـــداً صــــادقاً أبـداً ...... هاماتـُنــا شـُـــعـَلٌ أرواحـُنـا نـُذ ُرُ
فالعــقْ جراحــك مذمومـــاً ومندحـــراً ...... واقبعْ بجـُحرك محميـّاً بمن جَحَروا
هـذي الشـــآمُ فهل أنكـرتَ ســـيرتـَها ...... والكـــونُ يشـــهدُ والأيـّامُ والسـِّـيرُ
هــذي الشـــآم حصـينُ العـُرب قبلتـُهم ...... عـِرضُ الشـــآمُ حرامٌ صــانه القـدرُ
لـملـِم ذيولك إنَّ الشــَّـــعب مؤتلـــــفٌ .....والحقْ بمن فسَدوا في الأرض إذ كفروا
فالشــَّـامُ تحضـُــن أطيافـــاً وتمزجهـــا ...... والشــَّـامُ تجمــع من لله قد ذكـروا
والشــَّـامُ ترفـــــــع تكبيــراً وجلجلـــةً ...... والشــَّـامُ تحفظ للأديان ما سـَطروا
لا لن يـُفكـَّك شـــــعبٌ طاب مـــــورده ...... فيه الكرامــة والأمجـاد تـُختصـــرُ
فيه امتزاج هـــدىً من كـــلِّ طائفــــــة ...... فالحـقُّ غايتهــم والحـقُّ ينتصـــرُ
تبقى شـــــآميَ للأكـــوان درَّتهـــــــــا ...... والشــمس في يدهــا والغيمُ والقمـرُ
إنـّي الشــَّـآميُّ إن رادوا وإن رفضــــــوا ...... أمُّ العروبة منهـا الفجرُ يـُنتظــــرُُ
ســـجـِّلْ فإنَّ شـــآم العُرب شـــــامخةٌ ...... حـُصـن العروبة فيها المجد يفتخرُ
بالحقِّ تشــــهدُ عينٌ أبصـــرتْ فرَوتْ ...... فالحــقُّ حــقَّ إذا ما أكـَّد البصــــرُ
فأتــي بخدعــــــة أفـّـــاكٍ ومارقــــةٍ ...... فالشـعبُ يـُدرك ما أبدوا وما سـَتروا
ماذا جنيــت أيا من جئــت تخدعنـــا ...... إذ أنت تخدع من بالأمر قد خـَبـَروا
مخنـــاثُ تتبـعُ زنديقـــاً وفاســــــقةً ...... فافــرح بأنـَّك مأجورٌ لمن عـَهـَــــروا
ماذا تقــول وقــد داســـــتـْك ماحقــةٌ ...... كالســـيل تجـرف كالبركان تنفجـرُ
كاليــمِّ إذ رُفعـــــتْ بالنـَّــوِّ موجتـُــه ...... والموج حـَمحـَــمَ في الأرجاء ينتشـــرُ
زحـــفٌ يدقُّ عـُتاة الحقـــد يمحقهــم ...... "بشـــار" بحر كـَماةٍ موجـُه البشــرُ
إن شــــئت تحرفنـا عن نهـــج عزَّتنـا ...... فجـِّـرْ بصــدرك حقداً فيه يســـتعرُ
إذ جئت تنطــــح بالأوهـــــام قلعتنــا ...... فالشـــامُ حصن عرين مسـُّـه الخطرُ
والشـــامُ معقــلُ أحــرار وموئلـُهـــــم ...... "بشــار" قائدُهــم في حكمه الظـَّفــرُ
فاسـمعْ صليل سـيوف بالقـِنا شـُحذتْ ...... وارقبْ عجاجَ خيولٍ للوغى احتفـَروا
هــذي الجمــوع بقلب راعـــدٍ هتفــتْ ...... إنـّا بتــاج شــــآم العــرب نعتمـــرُ
فاطــربْ للحــن هتافــات مـُجلجلـــةٍ ...... فالصـوتُ يصـدق والرّايات والصـُّـورُ
جئنــا نـدقُّ رؤوس البغـي نســــحقها ...... جئنــا نـُبـدِّد أحلامــاً لمـن مـَكــروا
جئنــا نشــــتـِّت للأوغـــــاد جمعتهم ...... جئنا نؤكـِّــد أنـّا خيرُ من عـَمـَــروا
جئنــا نجـــدِّد عهـــداً صــــادقاً أبـداً ...... هاماتـُنــا شـُـــعـَلٌ أرواحـُنـا نـُذ ُرُ
فالعــقْ جراحــك مذمومـــاً ومندحـــراً ...... واقبعْ بجـُحرك محميـّاً بمن جَحَروا
هـذي الشـــآمُ فهل أنكـرتَ ســـيرتـَها ...... والكـــونُ يشـــهدُ والأيـّامُ والسـِّـيرُ
هــذي الشـــآم حصـينُ العـُرب قبلتـُهم ...... عـِرضُ الشـــآمُ حرامٌ صــانه القـدرُ
لـملـِم ذيولك إنَّ الشــَّـــعب مؤتلـــــفٌ .....والحقْ بمن فسَدوا في الأرض إذ كفروا
فالشــَّـامُ تحضـُــن أطيافـــاً وتمزجهـــا ...... والشــَّـامُ تجمــع من لله قد ذكـروا
والشــَّـامُ ترفـــــــع تكبيــراً وجلجلـــةً ...... والشــَّـامُ تحفظ للأديان ما سـَطروا
لا لن يـُفكـَّك شـــــعبٌ طاب مـــــورده ...... فيه الكرامــة والأمجـاد تـُختصـــرُ
فيه امتزاج هـــدىً من كـــلِّ طائفــــــة ...... فالحـقُّ غايتهــم والحـقُّ ينتصـــرُ
تبقى شـــــآميَ للأكـــوان درَّتهـــــــــا ...... والشــمس في يدهــا والغيمُ والقمـرُ
إنـّي الشــَّـآميُّ إن رادوا وإن رفضــــــوا ...... أمُّ العروبة منهـا الفجرُ يـُنتظــــرُُ
ســـجـِّلْ فإنَّ شـــآم العُرب شـــــامخةٌ ...... حـُصـن العروبة فيها المجد يفتخرُ
تعليق