تويت
توقيع كتابَي "المرجع وظلاله" و"أفق التجربة" في الزرقاء
وقع الكاتبان هيا صالح وجعفر العقيلي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي كتابي: "المرجع وظلاله"، و"أفق التجربة" الصادرين عن منشورات الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية للعام 2010.
وعن كتاب "المرجع وظلاله" للناقدة هيا صالح قال د.سلطان المعاني
إن صالح تدرس فضيلة التأنق بالأسلوب السردي وبمستوى اللغة وبالشخوص والحدث، فهي تواجه النصوص بكامل أجزائها وتفاصيل تأثيثها مرة، وتستنطق فيها حالات داهمة في البنية السردية لتقفز بها إلى صدارة النص.
وبينت صالح أن الرواية الأردنية أكدت حضورها على الساحة العربية، وربما تكون النوع الأكثر نضجا بين أنواع الكتابات الإبداعية الأخرى في الأردن، مشيرة إلى أنها ألقت الضوء على ما أتيح لها من روايات، بعيدا من أي برنامج قراءة معد مسبقا أو مخطط له.
وأوضحت صالح أن كل قراءة على حدة تناقش قضية معينة أو تتناول فكرة محددة بوحي من أجواء الرواية ذاتها، مبينة أنها لم تدرس ظاهرة نقدية أو أدبية محددة، من خلال مجموع الروايات، وإنما درست الظاهرة الأبرز في كل رواية على حدة.
ثم قدم الكاتب والإعلامي حسين نشوان قراءة في كتاب أفق التجربة للكاتب جعفر العقيلي، وفيها رأى أن العقيلي لم يعتمد في حواراته التي أجراها مع واحد وعشرين مبدعا على الأسلوب الصحفي المجرد في طرح الأسئلة، وإنما كان يناكف ويشاكس ويقلب الأسئلة بحيث خرجت الحوارات بناء إبداعيا جديدا.
وأوضح نشوان أن السؤال بحد ذاته ليس أداة مجردة وإنما جزء من النص الكلي المهيأ للمعرفة، ويقع في منطقة الأدب المقارن، إذ إن أهمية الأفكار تبرز لأنها تمثل الهواجس المعرفية المختلفة التي تختزن في أعماق المبدعين .
وأضاف نشوان أن الحوارات تكشف في الإطار العام عن آراء متباينة حول عدد من القضايا والمفاهيم التي تتصل بفلسفة الأدب والثقافة وما ينشرخ عنها من موضوعات تتصل بقصيدة النثر.
وقال العقيلي إن الكتاب يعد استكمالا لكتابه السابق "في الطريق إليهم" الذي ضم عشرين حوارا عميقا مع كتاب من الأردن وفلسطين، مبينا أن الحوار يتطلب جهدا كبيرا ووجود استراتيجية وقصدية معينة قبل إجراء الحوار.
وقع الكاتبان هيا صالح وجعفر العقيلي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي كتابي: "المرجع وظلاله"، و"أفق التجربة" الصادرين عن منشورات الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية للعام 2010.وعن كتاب "المرجع وظلاله" للناقدة هيا صالح قال د.سلطان المعاني
إن صالح تدرس فضيلة التأنق بالأسلوب السردي وبمستوى اللغة وبالشخوص والحدث، فهي تواجه النصوص بكامل أجزائها وتفاصيل تأثيثها مرة، وتستنطق فيها حالات داهمة في البنية السردية لتقفز بها إلى صدارة النص.
وبينت صالح أن الرواية الأردنية أكدت حضورها على الساحة العربية، وربما تكون النوع الأكثر نضجا بين أنواع الكتابات الإبداعية الأخرى في الأردن، مشيرة إلى أنها ألقت الضوء على ما أتيح لها من روايات، بعيدا من أي برنامج قراءة معد مسبقا أو مخطط له.
وأوضحت صالح أن كل قراءة على حدة تناقش قضية معينة أو تتناول فكرة محددة بوحي من أجواء الرواية ذاتها، مبينة أنها لم تدرس ظاهرة نقدية أو أدبية محددة، من خلال مجموع الروايات، وإنما درست الظاهرة الأبرز في كل رواية على حدة.
ثم قدم الكاتب والإعلامي حسين نشوان قراءة في كتاب أفق التجربة للكاتب جعفر العقيلي، وفيها رأى أن العقيلي لم يعتمد في حواراته التي أجراها مع واحد وعشرين مبدعا على الأسلوب الصحفي المجرد في طرح الأسئلة، وإنما كان يناكف ويشاكس ويقلب الأسئلة بحيث خرجت الحوارات بناء إبداعيا جديدا.
وأوضح نشوان أن السؤال بحد ذاته ليس أداة مجردة وإنما جزء من النص الكلي المهيأ للمعرفة، ويقع في منطقة الأدب المقارن، إذ إن أهمية الأفكار تبرز لأنها تمثل الهواجس المعرفية المختلفة التي تختزن في أعماق المبدعين .
وأضاف نشوان أن الحوارات تكشف في الإطار العام عن آراء متباينة حول عدد من القضايا والمفاهيم التي تتصل بفلسفة الأدب والثقافة وما ينشرخ عنها من موضوعات تتصل بقصيدة النثر.
وقال العقيلي إن الكتاب يعد استكمالا لكتابه السابق "في الطريق إليهم" الذي ضم عشرين حوارا عميقا مع كتاب من الأردن وفلسطين، مبينا أن الحوار يتطلب جهدا كبيرا ووجود استراتيجية وقصدية معينة قبل إجراء الحوار.