إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

    من أروع ما قرأت : مرقة رقبة بقرة علي القرقبي


    بقلم د/محمد بن أحمد الرشيد
    الأعمال الكبيرة تحتاج إلى همم كبيرة، مع رغبة صادقة في التعامل مع المواقف بصدق وإخلاص
    قال : بداية القصة كانت حين كلفت بتدريس مادة القرآن الكريم والتوحيد للصف الثالث الابتدائي
    قبل نهاية الفصل الدراسي الأول بشهر واحد، حينها طلبت من كل تلميذ أن يقرأ، حتى أعرف مستواهم
    وبعدها أضع خطتي حسب المستوى الذي أجده عندهم.

    فلما وصل الدور إلى أحد التلاميذ وكان قابعاً في آخر زاوية في الصف، قلت له اقرأ.. قال الجميع بصوت
    واحد (ما يعرف، ما يعرف يا أستاذ)؛ فآلمني الكلام، وأوجعني منظر الطفل البريء الذي احمر وجهه، وأخذ
    العرق يتصبب منه، دق الجرس وخرج التلاميذ للفسحة، وبقيتُ مع هذا الطفل الذي آلمني وضعه، وتكلمت
    معه، أناقشه، لعلي أساعده، فاتضح لي أنه محبط، وغير واثق من قدراته، حتى هانت عليه نفسه؛ لأنه يرى
    أن جميع التلاميذ أحسن منه، وأنه لا يستطيع أن يقرأ مثلهم، ذهبت من فوري، وطلبت ملف هذا الطفل
    لأطلع على حالته الأسرية، فوجدته من أسرة ميسورة، ويعيش مع أمه، وأبيه، وإخوته، وبيته مستقر
    واستنتجت بعدها أن الدمار النفسي الذي يسيطر عليه ليس من البيت والأسرة، بل إنه من المدرسة
    ويرجع السبب حتماً إلى موقف محرج عرض له من معلم، أو زميل صده بعنف، أو تهكم على إجابته
    أو قراءته، شعر بعدها بهوان النفس والإحباط، وأخذت المواقف المحرجة والإحباطات تتراكم عليه في كل
    حصة من المعلمين والزملاء، عندها فكرت جدياً في انتشال هذا الطفل مما هو فيه، خاصة وأنني أعرف
    بحكم الخبرة مع الأطفال أن كل ذكي حساس، وكل ذكي مرهف المشاعر، ولا يدافع عن نفسه، ولايدخل
    في مهاترات قد يكون بعدها أكثرخسارة.

    وبدأت معه خطتي، بأن غيرت مكان جلوسه، وأجلسته أمامي في الصف الأول، وقررت أن أعطي هذا
    التلميذ تميزاً لا يوجد إلا فيه وحده، ليتحدى به الجميع، وعندها تعود له ثقته بنفسه، ويشعر بقيمته
    وإنسانيته بين زملائه، خاصة بعد أن عرفت قوة ذكائه.
    كتبت له جملة صعبة النطق، وأفهمته معاني كلماتها، حتى يتخيلها فيسهل عليه حفظها. كنا نرددها ونحن
    صغار، كتبتها على ورقة صغيرة، ووضعت عليها الحركات، وقلت له: احفظ هذه الجملة غيباً بسرعة
    ولا يطَّلع عليها أحد من أسرتك، ولا من زملائك، وراجعتها معه خلسة عن أعين التلاميذ حين خرجوا
    إلى الفسحة، إذ لم يكن هو حريصاً على الفسحة، لأنه ليس له صاحب ولا رفيق، وكنت قد عودت
    تلاميذي على أن أروي لهم قصة في نهاية كل حصة شريطة أن يؤدوا كل ما أكلفهم به من حفظ
    وواجبات، وإذا تعثر بعضهم أو أحدهم في الحفظ أو الواجب منعت عنهم القصة، ليساعدوا زميلهم
    المتعثر في حفظه، أو واجبه، ويعاتبوه لأنه ضيَّع عليهم القصة. بعدها التزم الجميع بواجباتي لهم؛ حفاظاً
    على رضاي، وتشوقاً إلى استمرار القصة.

    وفي أحد الأيام، وبعد أن قام الجميع بالتسميع طلبوا مني إكمال قصة الأمس، فقلت لهم :
    إلى أين وصلنا فيها؟ قالوا: وصلنا عند السيدة حليمة السعدية مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم في
    ديار بني سعد، ماذا حدث بعد ذلك؟ فقلت لهم: لن أكملها لكم اليوم، فتساءلوا جميعاً : لماذا يا أستاذ ؟
    كلنا أدينا التسميع والواجبات!

    قلت لهم: عندي قصة جديدة، أرويها لكم اليوم فقط، وغداً نعود لإكمال قصة الرسول محمد
    صلى الله عليه وسلم قالوا وما هي؟ فسردت عليهم قصة من خيالي، من أجل أن أُدخل فيها الجملة
    الصعبة التي حفظها ذلك الطالب وفهمها سلفاً، وقلت لهم: إن هناك جماعة يسكنون قرية واحدة يقال
    لهم (القراقبة)، كانوا يحتفلون بعيد الأضحى، ويذبحون فيه البقر، ويتفاخرون بذبائحهم، حتى أن كل
    واحد منهم يربي بقرته من شهر الحج إلى شهر الحج سنة كاملة، يغذيها بأجود الأعلاف، حتى تكون
    سمينة، وكان عند (علي القرقبي) بقرة يربطها أمام باب بيته في القرية، وكانت أكبر وأسمن بقرة في القرية
    كلها، والكل يتمنون متى يأتي الحج، وتذبح هذه البقرة، ليشربوا من مرقها، ويأكلوا من لحمها.

    ولكن المشكلة أن أهل القرية عندهم عادة هي أنهم إذا ذبحوا الأضاحي يطبخون رقابها، ويضعون المرق
    في أوانٍ، تجمع في المكان الذي يتعايدون فيه، فدخل الشباب وأخذوا يتذوقون المرق من كل إناء، فصاح
    أحدهم مفتخراً بذكائه: عرفتها، عرفتها، فقالوا له : ماذا عرفت ؟

    قال : أنا عرفت مرقة رقبة بقرة علي القرقبي من بين مراق رقاب أبقار القراقبة
    وبعد هذه العبارة قلت لتلاميذي : من الذكي الذي يعيد هذه العبارة، فتفاجأوا جميعاً، وطلبوا مني
    إعادتها، فأعدتها لهم، وقلت : من الذكي الذي يعيدها ؟
    فحاول رائد الصف، والذين يشعرون في أنفسهم بالتميز، فلم يستطيعوا إعادة حتى ثلاث كلمات
    منها، فقلت لهم : هذه لا يستطيع أن يقولها إلا ذكي فهم معناها، أين الذكي فيكم ؟
    والذي يريد المشاركة أطلب منه الخروج عند السبورة ومواجهة زملائه
    وأنا أنظر إلى هذا التلميذ، فإذا نظرت إليه يخفض يده؛ لأنه يخشى الإخفاق، فثقته بنفسه معدومة، خاصة
    أنه رأى فلاناً وفلاناً من الذين يشار إليهم بالبنان يتعثرون، وأين هو من هؤلاء الذين أخفقوا ؟
    وإذا أعرضت عنه ألمحُ أنه يرفع إصبعه عالياً. وبعد أن عجز الجميع طلبت من هذا الصبي :

    1 أن يقول الجملة وهو جالس في مكانه، وذلك لخوفي عليه إذا خرج ونظر إلى التلاميذ أن
    يصيبه البكم الاختياري، من شدة خجله وحساسيته، فقالها وهو جالس على كرسيه؛ فصفقت
    له، وإذا بي أنا الوحيد المصفق، وكأن التلاميذ لم يصدقوني، لأنه قالها بصوت خافت، علاوة على
    أن التلاميذ لم يلقوا له بالاً.

    2 طلبت منه إعادتها مرة ثانية، ولكن أمرته بالوقوف في مكانه، مع رفع الصوت، وابتسمت في
    وجهه، وقلت له: أنت البطل، أنت أذكى من في الفصل، فقام وأعاد الجملة، ورفع صوته، فصفقت
    له أنا ومن حوله من التلاميذ، فقال الآخرون: قالها يا أستاذ! قلت نعم، لأنه ذكي.

    3 الآن وثقت من هذا التلميذ العجيب بعد أن حمسته، وشجعته، وظهر لي ذلك في نبرات صوته. فقلت:
    أخرج أمام السبورة، وقلها مرة أخرى، وأخذت أشحذ همته وشجاعته، أنت الذكي، أنت البطل
    فخرج وقالها والجميع منصتون، ويستمعون في ذهول.

    4 ثم طلب مني التلاميذ أن آمره بأن يعيدها لهم .. فرفضت طلبهم، وقلت لهم: اطلبوا أنتم منه.

    وهدفي من ذلك أولاً:
    أن أشعرهم أنه أحسن منهم، وأنه ذكي، وثانياً: حتى يثق هو بنفسه، وأن التلاميذ يخطبون وده
    وأنه مهم بينهم، وثالثاً: أن الفهم الذي عنده ليس عند غيره، وأن التلعثم وتقطيع الكلام الذي
    كان يصيبه أصاب جميع زملائه في هذا الموقف.

    5 وطلبوا منه الإعادة مرة أخرى، فأخذت بيده، وقلت لهم أتعبتموه وهو يعيد لكم وأنتم
    لا تحفظون، ولا تفهمون، لأنني على ثقة أنهم سيطلبون إعادتها منه مرات كثيرة، فتركت ذلك له
    حتى يزداد ثقة بنفسه.

    6 دق جرس انتهاء الحصة، وجاء وقت النزول إلى فناء المدرسة للفسحة، فلم يخرجوا من الصف
    إلا بهذا الطالب معهم، وأخذوا ينادونه باسمه، وكوّنوا كوكبة تمشي وهو يمشي بينهم كأنه قائد، أو لاعب
    كرة يحمل الكأس، والفريق من حوله، فخرجت خلفهم، وشاهدت التلاميذ ينادون إخوانهم
    وأصدقاءهم في الصفوف العليا، ويجتمعون حول هذا الطالب النجيب وهو يعيد لهم، وهم يرددون
    خلفه، وهو يصحح لهم، وكثر أصدقاء هذا الولد وجلساؤه بعد أن كان نسياً منسياً، ووثق بنفسه
    وفي هذا اليوم نفسه طلبت منه أن يعرض هذه الجملة على أبيه وأمه، وإخوته، وجميع معارفه، وأن
    يتحداهم بإعادتها، وما هو إلا أسبوع واحد وجاءت إجازة نصف العام، وهنا ينبغي التنويه إلى أن
    حفظ تلك العبارة جاء نتيجة الفهم لمعناها. إذ إن عدم إدراك مفهوم كل كلمة فيها سيجعل حفظها
    حفظاً ببغاوياً، وهو ما ليس ينشده التربويون.

    وبعد الإجازة جاء والده إلى المدرسة، ولأول مرة أقابله، فقال: جزاك الله خيراً يا أستاذ، بارك الله لك
    في أولادك، جزاء ما فعلت مع ولدي، وقال :
    لقد سألني الأقارب الذين زارونا في الإجازة :
    من هو الطبيب الذي عالجت عنده ولدك، إذ كنا نعرفه يتهته في كلامه، خجولاً منطوياً على نفسه
    والآن تحدى الكبار والصغار رجالاً ونساءً، وتحداهم بإعادة جملة صعبة، عجزنا نحن أن نرددها بعده
    فقلت لهم إنه معلمه عوض الزايدي، جزاه الله خيراً.



    واستمرت علاقتي بالأب حتى الآن، وأخذ يخبرني عن ولده، وأنه انطلق بعد هذه القصة العلاجية
    وحقق ما لم يكن متوقعاً أبداً :

    1- حفظ القرآن الكريم كاملاً، وأصبح عضواً فاعلاً في نشاطات الجماعة ورحلاتها.
    2- تخرج في الثانوية العامة القسم العلمي بامتياز، حيث حقق 96% في المجموع الكلي للدرجات.
    3- التحق بالجامعة قسم الرياضيات، وفي كل سنة دراسية كان ينال الكثير من شهادات الشكر
    والثناء والتميز، حتى أنه تخرج بامتياز مع مرتبة شرف.

    4- عُين معيداً في إحدى الكليات بجامعاتنا.. وعلمت أنه حصل على قبول للدراسات العليا في واحدة
    من أعرق الجامعات العالمية، ولا يزال المستقبل الواعد ينتظره بالكثير، خاصة أنه ذاق حلاوة تميزه.


    هذا … وإني لعلى يقين من أن أحداث هذه القصة الكبيرة جداً.. العظيمة أثراً لا تحتاج إلى تعليق، أو في
    حاجة إلى ثناء وتقدير للمعلم الذي هو بطلها، وفاعل حقيقي لأحداثها، وإني لأدعو الكُتَّاب إلى
    تلمس مثل هذه النجاحات وإبرازها، وعدم الإقلال من شأنها؛ لأن لها مردودها العظيم على الأجيال
    كلها، كما عرفنا. هكذا تكون التربية الناجعة، وهكذا المربي المحلق الناجح

  • #2
    رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

    شكرا ل عوض الزايدي
    شكرا ردينة

    تعليق


    • #3
      رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

      بسبب ظروف حياة والدي القاسية فطفولتي كانت مليئة بالشقاء والتعب وهذه قصة من حياتي تدعم ما يرمي له الموضوع
      كنت في الصف العاشر سن المراهقة تعمل عملها وضغط الحياة القاسي على أسرتي الفقيرة يكشر عن نابه ورغم تفوقي الدراسي وسعيي للتغلب على ظروفي إلا أن الخجل الشديد وحب الإنزواء والإنطواء كان سمة إتصفت بها تلك الفترة وفي الصف كان الجميع من شباب الصف متفقون على الشغب والمعاندة للمدرسين ورغم معارضتي لذلك لكن الخجل كبلني وسايرتهم في فكرتهم
      كانت حصة اللغة العربية تشدني لها عكس كل التلاميذ لسبب مهم جدا" وهو طريقة الشرح للدرس من قبل المربي المبدع القاسي
      أستاذي بديع خضار الذي لا يرحم
      وقد كان يجري لنا في كل حصة دراسية إختبارات عشوائية ليرى مدى إستيعابنا للدرس وكنا قد إتفقنا أن لا نتجاوب معه كلنا
      وبدأ بإختبار أحدنا تلو الأخر ولكن لم يسايره أحد فعرف بالمؤامرة
      فأضمر لي أمرا"
      وعندما حانت ساعة إختباري طلبني للسبورة وقال:الآن أمتعنا يا متنبي زمانك فعاندت ولم استجب فتركني بسلام
      وكرر الأمر أكثر من مرة وعاماني بالحسنى ولم يخبر والدي القاسي
      وبعدما أصابه اليأس من عنادي وكافة الشباب
      طلبني للسبورة وأقسم بالله إن لم استجيب للإختبار ولو بتسميع لبيتين من الشعر من أي قصيدة مرت معنا في المنهاج ليسمع قصتي لوالدي وليضع لي علامة الصفر حتى لو كلفني ذلك الرسوب
      وهو هنا يلعب على وتر حبي الشديد للغة العربية وإستفزاز مشاعري لإدراكه أنني من الناس الذين يستفزون بسرعة
      فقلت: هات اسم إي شاعر بتحدى قال: المتنبي ولم يكن شعر المتنبي في المنهاج
      فبدأت بقصيدة المتنبي : واحر قلباه ممن قلبه شبم وتابعت حتى أنهيت ما يربو عن ثلاثون بيتا" من القصيدة فأوقفني وقبلني بحب وسال الدمع من عينيه بمنظر لا أنساه ما حييت
      وهو بذلك كان قد كسب الرهان من إدارة المدرسة بالإحساس بي ورهانه لهم بحبي للغتي وإيمانه بإجتيازي لإختباره بسلام
      وهكذا أصبحت مثلا" أعلى لزملائي ومضرب المثل بعبقريتي الشعرية
      ألست عبقري******************
      تحية حب وإمتنان لمدرسي وأستاذي بديع خضار
      قيمة المرء ما يحسنه

      تعليق


      • #4
        رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

        صدقني يا أخ زين أن قصتك أجمل بكثيرمن كل ما يذكر وفيها من العبر الكثير وأصدقك القول أن ما حدث مع مدرسك قد حدث معي فلقد دمعت عيناي لدى قراءتي ما كتبت ولي الشرف أن أكون أول المهنئين لك والفخورين بمعرفتك فأنت انسان نبيل عصامي بكل معنى الكلمة وقل أمثالك في هذه الأيام... وفقك الله و رعاك مثلا يحتذى...

        تعليق


        • #5
          رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

          وأنا لي كامل الشرف بمعرفتك واستئناسك وهذا من دواعي سروري وسعادتي
          قيمة المرء ما يحسنه

          تعليق


          • #6
            رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

            جميل ... كم اسعدت عقلي و ضميري زين العابدين !

            ادعوكم للكتابة عن معلميكم ... الرجاء من كل شخص قصة و ذكر اسم المعلم هذا الجندي المجهول الذي لم نعطه حقه و اعدكم بنشر كتاب يتضمن كل القصص باسمكم جميعاً

            تعليق


            • #7
              رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

              المعلمون أيام زمان كانوا معلمون حقيقيون بناة أجيال تحية لكل معلم ومعلمة ولي الشرف أن ألبي دعوتك سيدي الكريم والرد سيكون قريبا" بإذن الله
              قيمة المرء ما يحسنه

              تعليق


              • #8
                رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

                هذه قصة مشهورة في امريكا و لا احد يهتم باثبات صحتها و اعتذر سلفا لعدم الترجمة
                http://www.eslincanada.com/stories.html

                تعليق


                • #9
                  رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

                  قصة من واقع العمل التربوي ,تبين كيف يجمع هذا النوع من الناس بين المدرس و المربي و العالم النفسي و الاجتماعي..

                  مهنة صعبة قد لا تجد اعترافا لائقاً..


                  تحياتي و شكري لك أخت ردينة و للاخ زين العابدين.

                  تعليق


                  • #10
                    رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

                    شكرا لك سيدي

                    مرورك شرف لمتصفحي

                    تعليق


                    • #11
                      رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

                      البيت هو للشاعر "أحمد شوقي" الذي لم يُجرب التعليم في حياته..

                      و قد سخر منه (بلطف طبعاً) الشاعر الفلسطيني "ابراهيم طوقان"

                      الذي كان مدرساً بقوله :

                      لو جربَ التعليمَ شوقي ساعةً **** لَقضى الحياة شقاوةً و خمـــــــولا


                      تحياتي القلبية أختي العزيزة.

                      تعليق


                      • #12
                        رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

                        تسلم ايدك لاهتمامك يا الغالي

                        لك ودي و تحيتي

                        أشكر رقي مرورك الغالي

                        تعليق


                        • #13
                          رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

                          العفو سيدتي الغالية...سرورنا بوجودكم.

                          كل التحية و التقدير.

                          تعليق


                          • #14
                            رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

                            قصة رائعة شكراً لك على ما أبدعت لنا يداك من كلمات......دمتِِ

                            تعليق


                            • #15
                              رد: حقا كاد المعلم أن يكون رسولا!!!!

                              هلا و غلا يا هلغا,,,

                              و ديري بالك كل شي حواليكي بسلك التعليم,,,
                              ههههههههههه

                              تعليق

                              يعمل...
                              X