إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في الأنماط الاستهلاكية الأميرة سمية : وسائل الاتصال العابرة للحدود باتت عاملا مؤثرا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في الأنماط الاستهلاكية الأميرة سمية : وسائل الاتصال العابرة للحدود باتت عاملا مؤثرا

    الأميرة سمية : وسائل الاتصال العابرة للحدود
    باتت عاملا مؤثرا في الأنماط الاستهلاكية

    عمان - الدستور - هلا أبو حجلة

    انطلقت أمس فعاليات مؤتمر اندماج وسائل الإعلام والاتصالات السنوي الثامن تحت رعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، وينعقد المؤتمر السنوي الثامن – الذي تنظمه مجموعة المرشدين العرب - في الوقت الذي تشهد فيه أسواق الاتصالات العربية نموا متسارعا في نطاق الإنترنت الخلوي عالي السرعة، وحضر المؤتمر500 ممثل من حوالي 150 شركة في 23 دولة يناقشون خلال يومي انعقاده أبرزالمستجدات في سوق الاتصالات والإعلام.
    واشادت الأميرة سمية بإنجازات رواد الأعمال الأردنيين الذين عملوا على تطوير استخدام اللغة العربية في عالم الإنترنت، وقالت سموها إن اللغة العربية ستتبوأ موقعاً أكثر تميزاً في عالم الإنترنت خلال السنوات المقبلة، حيث أن أكثر من 320 مليون من الناطقين باللغة العربية يطالبون بزيادة المحتوى العربي في الانترنت لأكثر من الواحد بالمائة الحالية.
    وأضافت سموها: “مما يسعدني أن الأردن كان ومازال في طليعة الدول العربية التي تأخذ على عاتقها إثراء الإنترنت بالمحتوى العربي، وقد ساهم الأردن بإثراء الإنترنت بما يزيد على 75% من محتواها العربي، وما زالت فرص العمل على تطوير المحتوى العربي هائلة”.
    و قالت سموها: “إننا نعيش في عالم ديناميكي طموح و يتطلب منا الكثير، إننا نعيش في عالم تملؤه العاطفة و تقوده التكنولوجيا، و إن شعوبنا متفائلة و ترفض العودة إلى عزلة الماضي.”
    وأشارت سموها إلى أن التقارب بين وسائل الاتصال العابرة للحدود من قنوات تلفزيونية فضائية وإنترنت باتت عاملاً رئيسياً مؤثراً في الأنماط الاستهلاكية والمجالات السياسية والعلمية، و في جوانب الحياة اليومية للمواطنين في الدول العربية.
    و قالت “تعمل وسائل الإعلام على نشر و تبني خيارات أوسع من المحتوى الذي يغفل عن الخلفيات الثقافية والعادات الاجتماعية لسكان الدول المختلفة، و قد أخذ العالم العربي بتعزيز أطر الاتصال مع العالم الغربي مستفيدا من التطورات التكنولوجية التي قدمت إطاراً جديداً لمتابعة و تحليل التطورات في العالم أكثر من أي وقت مضى”.
    من ناحيته، أشار أمين عام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د.خالد اللحام إلى أهمية اندماج قطاعي الإعلام و الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الذي يوفر للشركات العاملة في هذا المجال فرصا مناسبة لإيجاد شركات تتخصص بتقديم خدمات مدمجة و توفر فرصة استثمارية مناسبه لزيادة الربحية واستغلال مصادر الدخل الجديدة الناجمة عنه في توسيع خدماتها و تنوعها“. بدوره، قال مدير عام مجموعة المرشدين العرب جواد العباسي إن المؤتمر يلقي الضوء على مرحلة ما بعد الاندماج، حيث أن قطاعي الاتصالات والإعلام دخلا مرحلة الإندماج الفعلي في السنوات القليلة الماضية وأصبحا يتشاركان في ضبابية مرحلة ما بعد الاندماج من حيث كون اساليب العمل في هذه المرحلة ما زالت تتطور بوتيرة سريعة تؤثر على أساليب العمل السابقة في القطاعين.
    وكانت دراسات لمجموعة المرشدين العرب اكدت أن معظم الدول العربية حررت أسواق الاتصالات لديها وبالنسبة لسوق الهاتف الثابت في العالم العربي فهو لم يشهد تحريرا بقدر نظيره الخلوي حيث يوجد حاليا أربع دول فقط لديها سوق هاتف ثابت تنافسي، بينما هناك 14 دولة عربية لديها سوق إنترنت تنافسي وأربعة فقط لديها سوق إنترنت بمزودين اثنين للخدمة.
    يشار الى ان زين رعت المؤتمر لما يمثله من أهمية تخدم قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وباعتباره منصة فاعلة لتبادل التجارب والافكار مع نخبة من خبراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات محلياً واقليمياً بشكل يسهم بالارتقاء بقطاع الاتصالات في الاردن وتعزيز نموه.
    وعن اهتمام زين في دعم المؤتمر قال د. عبد المالك الجابر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة زين والرئيس التنفيذي لزين الاردن يكتسب المؤتمر خلال العام الحالي أهمية خاصة، فهو يأتي في ظل حراك شعبي في مختلف أقطار الوطن العربي، تحت ما بات يعرف بـ “الربيع العربي”، والذي يجسد ما نحن مقبلون على مناقشته في المؤتمر، بفضل ما ساهمت به التكنولوجيا عبر قنوات الاتصال المتعددة. وأكد الجابر خلال كلمة قدمها أمام المشاركين بالمؤتمر أنه رغم النمو الملموس الذي تشهده سوق تطوير المحتوى عبر الهواتف المتنقلة اليوم إلا أنها تواجه تحديا من حيث محدودية الانتشار.
    وتابع أن الشركات تتطلع لتأسيس شراكة مع مشغل تقني يوفر لها خدمات فنية كالاستضافة، ويحقق لها انتشارا أوسع من خلال الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الزبائن، مشيرا إلى أن زين هي اليوم بمثابة حاضنة للعديد من شركات تطوير المحتوى، التي انطلقت من الأردن وهي تقدم اليوم تطبيقات مبتكرة بالإمكان توفيرها في جميع دول المنطقة.
    من جهتها، سلطت شركة إريكسون خلال المؤتمر الضوء على سعيها الدؤوب لتوفير القيمة لعملائها ومساعدة شركات الاتصالات على استثمار إمكانات أعمالها بالشكل الأمثل. وعقد هذا الحدث، الذي نظمته مجموعة المرشدين العرب، تحت رعاية سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيسة مدينة الحسن العلمية والجمعية العلمية الملكية وذلك يومي 6 و7 يونيو الجاري.
    وشهد المؤتمر، الذي حظي برعاية إريكسون كذلك، حضور أندرز ليندبلاد، رئيس شركة إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط وشمال شرق أفريقيا، الذي أدار حلقة نقاش تناولت المشهد الحالي للقطاع. وخلال النقاش، تبادل مسؤولون تنفيذيون من كل من شركة اتصالات، دو، شركة الاتصالات السعودية والنورس وغيرها، رؤاهم حول نماذج العمل المبتكرة، وتأثير البيئة السياسية والاقتصادية الراهنة على القطاع، وركزوا في حديثهم على المقارنة بين نمو الأعمال الأساسية والنمو الناجم عن صفقات الاستحواذ والاندماج.
    وقال أندرز ليندبلاد: “نشهد في الوقت الحالي دخول السوق في عهد التقارب، فالفرص باتت متوفرة لكافة اللاعبين الرئيسيين مع ظهور أنواع جديدة من الخدمات. ومن بين هذه الفرص المتاحة زيادة العائدات وتنويع مصادر الدخل والحد من التكاليف الإجمالية للامتلاك، والأهم من ذلك كله الحفاظ على رضا العملاء وتعزيز ولائهم واجتذابهم للمزيد من الخدمات.
    وتعد الشبكة السمة المميزة الرئيسية حيث أصبحت توفر سرعة أكبر وقدرات أوسع الآن من العوامل المهمة التي يعتمد عليها تميز الحلول التي يوفرها مزودو خدمات الاتصالات”.
يعمل...
X