إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب ومدرسيهم بلوحة إيقاع الحياة بحمشو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب ومدرسيهم بلوحة إيقاع الحياة بحمشو

    لوحة إيقاع الحياة
    جدارية تشع بالجمال ورسالة فنية للحفاظ على البيئة

    دمشق - سانا
    استطاعت مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب ومدرسي مادة الرسم تحويل جدار مدرسة بسام حمشو في منطقة التجارة بدمشق إلى لوحة جدارية فنية مكونة من بقايا نفايات صناعية بهدف تقديم رسالة فنية جمالية تدعو إلى المحافظة على البيئة.

    ويصل طول اللوحة إلى حوالي 185 متراً وبارتفاع من 4 إلى 5 أمتار وهي مكونة بشكل أساسي من بقايا نفايات صلبة كالسيراميك والزجاجات الفارغة والصحون والفناجين والقطع المعدنية المختلفة.
    وقال الفنان السوري موفق مخول المشرف على اللوحة وصاحب الفكرة لوكالة سانا إن اللوحة تتضمن في جوهرها زخارف وفناً معاصراً حديثاً فرضته طبيعة البقايا المستخدمة لتزيين الجدران والمباني وإضفاء اللون عليها.
    وبين مخول أن وزارة التربية فى سورية عملت على تشجيع هذه الفكرة بهدف تحويل البقايا الصناعية إلى أشياء مفيدة والاستفادة منها لذلك قدمت كل التسهيلات اللازمة.
    وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو التخلص من هذه البقايا من خلال تزيين بعض جدران المدارس بالوان مختلفة وتعليم الأطفال كيفية الاستفادة من البقايا الصناعية وتحويلها إلى قيمة جمالية فنية ترفع من مستوى ذائقتهم البصرية.

    وتحدث مخول عن مشاركة الناس من سكان الحي وأطفال المدارس بالتعاون مع الفنانين وتزويدهم بجزء من المواد المستخدمة مشيراً إلى سعيه لتكرار هذا الأسلوب على كل مدارس دمشق وخاصة منها ذات الجدران المطلة على الحدائق والساحات والشوارع العامة.
    وأكدت الفنانة صفاء وبى وهي فنانة تشكيلية مشاركة أن العمل يحمل قيما فنية وبيئية واجتماعية موضحة أن اللوحة الجدارية ستشجع الآخرين على القيام بأعمال أكبر بهدف تجميل شوارع دمشق والتخلص من النفايات.
    من جهته قال الفنان ناصر نبعة من ضمن فريق العمل إن لوحة ايقاع الحياة تقوم على توالف البيئة من حجر وسيراميك وبحص وباستخدام أدوات مختلفة مشيراً إلى أن الرسالة الأساسية من العمل هي صنع شيء من اللاشيء فقد استطاع الفنانون تشكيل لوحة فنية من مواد بسيطة جداً بهدف خلق نوع من الوعي الفني والبيئي والجمالي لدى الناس.

    وشارك في إنتاج اللوحة كل من الفنانين ليال نصرالله وناصر نبعة وعلى سليمان ورجاء وصفاء وبى وقد رأى جميعهم أن اللوحة ستحول المنطقة إلى مركز للقاء الفني كما يمكن أن تتحول إلى معلم سياحي في المستقبل.
    يذكر أن هذا العمل سيكون بداية لمشاريع ثانية مشابهة في مدارس دمشق لذلك سيتم اختيار بعض هذه المدارس فى مراحل قادمة ليتم تنفيذ لوحات تجميلية مشابهة عن طريق فريق عمل موسع باستغلال إمكانات الشباب وحسهم التطوعي لتنفيذ مشاريع مشابهة تضفي على شوارع مدينة دمشق الحس الجمالي والراقي.
    ميس العاني


  • #2
    رد: مجموعة من الفنانين التشكيليين الشباب ومدرسيهم بلوحة إيقاع الحياة بحمشو

    شي حلو
    وفكرة حلوي تسلم ِأيدك

    الوطن غالي , والوطن عزيز , والوطن شامخ , والوطن صامد
    لأن الوطن هو ذاتنا ! فلندرك هذه الحقيقة
    ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب
    وليكن وطننا هو المعشوق الأول , الذي لا يساويه
    ولا يدانيه معشوق آخر… فلا حياة انسانية من دون وطن
    ولا وجود انساني من دون وطن.

    تعليق

    يعمل...
    X