تويت
هجمات احتيالية تستهدف "ياهو" و"هوتميل"
بهدف سرقة البيانات الشخصية للمستخدمين
يشهد الانترنت حالياً موجة جديدة من الهجمات الاحتيالية تستهدف الكثير من الخدمات على الإنترنت ومن بينها خدمتي "هوتميل" و"ياهو" بغرض سرقة البيانات الشخصية للمستخدمين.وقال تقرير للشركة الأمنية (تريند مايكرو)، نقلته تقارير إعلامية إن "الانترنت يشهد موجة جديدة من الهجمات الاحتيالية تستهدف الكثير من الخدمات من بينها خدمتي هوتميل وياهو، بغرض سرقة البيانات الشخصية للمستخدمين، حيث يعتقد أن هذه الموجة ليست إلا جزءاً من حملة أوسع تستهدف تهديد أجهزة الكمبيوتر الشخصية لملايين المستخدمين حول العالم، وسرقة بياناتهم الخاصة".
وأشار التقرير إلى أن "الهجمات تشبه كثيراً تلك التي تعرضت لها خدمة Gmail مؤخراً، وتعتمد تلك الهجمات على مجموعة من الملفات الملحقة الخبيثة، وثغرات موجودة في الخدمات"، مؤكدة أن "أغلب الملفات الملحقة الخبيثة تأتي في صورة ملفات لبرنامج Word".
بدورها، قالت شركة مايكروسوفت إنه "لا يوجد أي معلومات لديها حول الهجمات أو طبيعتها"، مشيرة إلى أن "خطر الهجمات الاحتيالية يعتبر أحد أهم وأبرز المخاطر الشائعة في الآونة الأخيرة".
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية كشفت الشهر الماضي، عن وجود رسائل وجهها "هاكرز" عبر "الفيسبوك"، يدّعي فيها وجود صور لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وهو ميت على رابط معين، ما يتيح الدخول إليه سرقة البيانات والمعلومات الخاصة بالمستخدم.
وسحب أيضا عملاق محركات البحث "غوغل" في شهر آذار الماضي، نحو 21 تطبيق من التطبيقات المجانية الشهيرة، الموجودة في متجره الخاص بنظام "أندرويد"، بسبب تضمنها تطبيقات خبيثة تقوم بسرقة بيانات المستخدمين أصحاب الأجهزة، مع تنزيل أكواد خبيثة في نفس الوقت بدون علم المستخدم.
يشار إلى أن العديد من الخدمات الاجتماعية على شبكة الانترنت تتعرض للقرصنة من خلال هجمات احتيالية تقوم بخداع المستخدمين بهدف سرقة البيانات الشخصية الخاصة بهم، وغالبا ماترد عليها إدارة هذه المواقع بإطلاق تحذيرات، وإضافة ميزات أمنية جديدة من أجل حماية حسابات وبيانات المستخدمين.
سيريانيوز