تكبير
ليس أحلى من كلمة - الله أكبر- فهي حبل الارتباط مع السماء مع الذات العليّة ، وعندما عقد هذا الارتباط لابد للمؤمن أن يفيض بالخير على محيطه،فيطوع الحياة إلى أجمل وأرقى ... يحول الموارد إلى بنية تخدم الإنسان و يصير هو مثل يحتذى – ليس بالكلام و اللباس – بل بما تصنع يداه ... باحترام أخيه الإنسان بالوفاء إليه و بأن يكون ملاذا له عند الضرورة و عند الملمات التي نتعرض لها جميعا في الحياة .
فإذا كان نبي الله عليه الصلاة و السلام قد وضع دستورا للتعامل بين البشر قائلا الخلق كلها عيال الله و احبها إليه انفعها لعياله فكيف نضيع عن هذا الدرب ؟ كيف نتوه ؟ و قد قال (الخلق) و ليس المؤمنون و ليس المسلمون و لا غيرهم ... بل كل الخلق ! فهل يحق لي أن أصادر حريتك في أي خيار إيماني ؟ هل يحق لي أن أضع موازيني أنا مخالفا موازين الله و الرسول ؟
نعم و بقوة (الله أكبر) (الله أكبر) كلمة للسماحة و الخير و الألفة و اليد الممدودة و ليس لكي أوقظ الأطفال و المرضى في أسرتهم مذعورين لا يعلمون ماذا يريد هذا و ذاك من تكبيرة هي في أسلوبها مخالفة الدعوة إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة ، فلقد اختير بلال (ض) لحسن صوته و يختار المؤذنون لحسن أدائهم و صوتهم من اجل إعطاء الطقس الإيماني أجمل الصور و أحلاها على السمع و الفؤاد
كلنا أهل التكبير يا إخوتي ! كل من زرع شجرة و داوى مريضا أو قرأ و عمل و حصد بعد جهد و اخلص ووفى العهود و كلنا نكبر بالعمل و نخالف التكبير إذا فسدنا و كنا صغارا إمام الحياة و مستحقات الرجولة إذا عنينا الرجال و الأنوثة الطاهرة الكريمة إذا عنينا النساء .
هو التكبير إذن .. نعم هو التكبير لخير سورية و ليس لشق الصف و الفتنة و جعل الفرقة طريق حياتنا القادمة – لاسمح الله – هو التكبير حكمة ووحدة و استشرافا لمستقبل لا اظلم فيه أحدا و لا يظلمني احد و لتكن البدايات صحيحة بالتزام مبدأ(من كانت لديه كلمة خير فليقلها أو ليصمت)
فلمن لم يعرف بعد : لقد انطلقت سوريا نحو مستقبل جديد و مشى قطارها إلى محطات قادمة بسرعة معقولة لايجب مطلقا دفعه إلى سرعة لايطيقها فنكون إمام الكارثة و للعاقلين فقط أن يفكروا فيما نقول أما غيرهم فحالي و حال غيري أن الجدل معهم يشبه محاولة طحن القمح بالنفخ فيه و أتمنى إن يكون العاقلون أكثرية .
د.محمد عبدالله الأحمد
ليس أحلى من كلمة - الله أكبر- فهي حبل الارتباط مع السماء مع الذات العليّة ، وعندما عقد هذا الارتباط لابد للمؤمن أن يفيض بالخير على محيطه،فيطوع الحياة إلى أجمل وأرقى ... يحول الموارد إلى بنية تخدم الإنسان و يصير هو مثل يحتذى – ليس بالكلام و اللباس – بل بما تصنع يداه ... باحترام أخيه الإنسان بالوفاء إليه و بأن يكون ملاذا له عند الضرورة و عند الملمات التي نتعرض لها جميعا في الحياة .
فإذا كان نبي الله عليه الصلاة و السلام قد وضع دستورا للتعامل بين البشر قائلا الخلق كلها عيال الله و احبها إليه انفعها لعياله فكيف نضيع عن هذا الدرب ؟ كيف نتوه ؟ و قد قال (الخلق) و ليس المؤمنون و ليس المسلمون و لا غيرهم ... بل كل الخلق ! فهل يحق لي أن أصادر حريتك في أي خيار إيماني ؟ هل يحق لي أن أضع موازيني أنا مخالفا موازين الله و الرسول ؟
نعم و بقوة (الله أكبر) (الله أكبر) كلمة للسماحة و الخير و الألفة و اليد الممدودة و ليس لكي أوقظ الأطفال و المرضى في أسرتهم مذعورين لا يعلمون ماذا يريد هذا و ذاك من تكبيرة هي في أسلوبها مخالفة الدعوة إلى الله بالحكمة و الموعظة الحسنة ، فلقد اختير بلال (ض) لحسن صوته و يختار المؤذنون لحسن أدائهم و صوتهم من اجل إعطاء الطقس الإيماني أجمل الصور و أحلاها على السمع و الفؤاد
كلنا أهل التكبير يا إخوتي ! كل من زرع شجرة و داوى مريضا أو قرأ و عمل و حصد بعد جهد و اخلص ووفى العهود و كلنا نكبر بالعمل و نخالف التكبير إذا فسدنا و كنا صغارا إمام الحياة و مستحقات الرجولة إذا عنينا الرجال و الأنوثة الطاهرة الكريمة إذا عنينا النساء .
هو التكبير إذن .. نعم هو التكبير لخير سورية و ليس لشق الصف و الفتنة و جعل الفرقة طريق حياتنا القادمة – لاسمح الله – هو التكبير حكمة ووحدة و استشرافا لمستقبل لا اظلم فيه أحدا و لا يظلمني احد و لتكن البدايات صحيحة بالتزام مبدأ(من كانت لديه كلمة خير فليقلها أو ليصمت)
فلمن لم يعرف بعد : لقد انطلقت سوريا نحو مستقبل جديد و مشى قطارها إلى محطات قادمة بسرعة معقولة لايجب مطلقا دفعه إلى سرعة لايطيقها فنكون إمام الكارثة و للعاقلين فقط أن يفكروا فيما نقول أما غيرهم فحالي و حال غيري أن الجدل معهم يشبه محاولة طحن القمح بالنفخ فيه و أتمنى إن يكون العاقلون أكثرية .
د.محمد عبدالله الأحمد
تعليق