تويت
توقيع كتاب "الرمز والدلالة" في الزرقاء
وقع الناقد د.غسان عبد الخالق في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي كتابه "الرمز والدلالة.. مقاربات تطبيقية في الشعر العربي"، الصادر عن منشورات الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية للعام 2010.
قال عبد الخالق في الأمسية التي أدارها الشاعر سليم صباح إن "الكتاب يمثل حصيلة معاناة امتدت نحو 25 عاماً، استوقفتني خلالها نصوص شعرية تفيض بالرموز والدلالات التي مثّلت قديماً قوانين المرور اللازمة لاجتياز خضم متلاطم من الحياة العربية البرّية"، مضيفاً أن شعراء العصر الجاهلي تمتعوا بوعي وجودي لافت، حيث كان الإنسان العربي يرنو إلى الخصوبة في ظل واقع جاف وقاحل يرمز إلى الموت.
وبين عبد الخالق أن المثقفين العرب غير قادرين على هضم الثقافة التي تبحث في العمق وتطرح الأسئلة الحقيقية، إذ نعيش أمية ثقافية واضحة نتيجة البعد عن القراءة العميقة، مشيرا إلى أن هناك ثقافة جديدة تتشكل في العالم وهي لم تصل إلى المدونة العربية حتى الآن.
من جهته، قال الناقد محمد سلام جميعان، إن الكتاب يجمع بين المتعة والمعرفة، ويقف القارئ فيه أمام نمط مختلف في دراسة الشعر العربي، يطلق فيه الحرية الكاملة لاستقراء النص، لافتا إلى أن عبد الخالق يسائل النص في داخله متخذا من اللغة فضاء معرفيا واستراتيجية أسلوبية في تسكين النص على واقعه الدلالي.
وأضاف جميعان أن ما يحتاجه الشعر القديم هو قراءة مختلفة في ضوء نزعة ميثيولوجية، كون هذا الشعر محملا بالرموز والاعتقادات الدينية والأسطورية التي تمخض عنها العقل الجمعي للأمة.
("بترا")
وقع الناقد د.غسان عبد الخالق في مركز الملك عبدالله الثاني الثقافي كتابه "الرمز والدلالة.. مقاربات تطبيقية في الشعر العربي"، الصادر عن منشورات الزرقاء مدينة الثقافة الأردنية للعام 2010.قال عبد الخالق في الأمسية التي أدارها الشاعر سليم صباح إن "الكتاب يمثل حصيلة معاناة امتدت نحو 25 عاماً، استوقفتني خلالها نصوص شعرية تفيض بالرموز والدلالات التي مثّلت قديماً قوانين المرور اللازمة لاجتياز خضم متلاطم من الحياة العربية البرّية"، مضيفاً أن شعراء العصر الجاهلي تمتعوا بوعي وجودي لافت، حيث كان الإنسان العربي يرنو إلى الخصوبة في ظل واقع جاف وقاحل يرمز إلى الموت.
وبين عبد الخالق أن المثقفين العرب غير قادرين على هضم الثقافة التي تبحث في العمق وتطرح الأسئلة الحقيقية، إذ نعيش أمية ثقافية واضحة نتيجة البعد عن القراءة العميقة، مشيرا إلى أن هناك ثقافة جديدة تتشكل في العالم وهي لم تصل إلى المدونة العربية حتى الآن.
من جهته، قال الناقد محمد سلام جميعان، إن الكتاب يجمع بين المتعة والمعرفة، ويقف القارئ فيه أمام نمط مختلف في دراسة الشعر العربي، يطلق فيه الحرية الكاملة لاستقراء النص، لافتا إلى أن عبد الخالق يسائل النص في داخله متخذا من اللغة فضاء معرفيا واستراتيجية أسلوبية في تسكين النص على واقعه الدلالي.
وأضاف جميعان أن ما يحتاجه الشعر القديم هو قراءة مختلفة في ضوء نزعة ميثيولوجية، كون هذا الشعر محملا بالرموز والاعتقادات الدينية والأسطورية التي تمخض عنها العقل الجمعي للأمة.
("بترا")