إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الباحث ( فايز الصياغ ) شاعر وأديب أردني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الباحث ( فايز الصياغ ) شاعر وأديب أردني

    فايز الصياغ

    ولد في الكرك، عام 1942، وفيها اكمل دراسته الثانوية.
    تابع تعليمه الجامعي في الجامعة الأميركية في بيروت، ونال على شهادة بكالوريوس في علم الاجتماع، ودبلوم الأدبيْن العربي والإنجليزي.
    ثم في جامعة تورنتو – كندا (ماجستير في علم الاجتماع الصناعي، ودكتوراه في علم الاجتماع الاقتصادي).
    نشر إنتاجه الشعري الأول في عدد من المجلات الأدبية العربية مثل "الآداب" و "شعر" في بيروت" و"المعرفة" في دمشق، و "الأفق الجديد" في القدس و "أفكار" في عمان التي أسهم في تأسيسها والإشراف على تحريرها، وعمل مديرا للصحافة الأجنبية في وزارة الإعلام الأردنية، كما أصدر مجلة "الدوحة" الثقافية وتولى تحريرها وأسس الإذاعة الإنجليزية في قطر. ثم انصرف إلى الشؤون الأكاديمية والبحوث، قبل أن يتحول إلى مستشار وخبير في قضايا التنمية ومكافحة الفقر في البنك الدولي والأمم المتحدة، ومركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية. كما يعمل مستشارا ومحررا لتقرير التنمية الإنسانية العربية السنوي في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
    المؤلفات:
    1. "كلمات على الرمل" (مجموعة شعرية) ،دار عويدات – بيروت، 1975
    2. "الحب .. مثلا، وقصائد أخرى، المؤسسة العربية، بيروت 1988
    3. أصوات في القصة القصيرة الخليجية(دراسة أدبية) ، دار المها، الدوحة ، 1989، "التكامل الاقتصادي والاجتماعي في بلدان المشرق العربي"
    4. ) مشترك ) (بحث) مركز الدراسات الاستراتيجية – عمان، جزأين 2002، 2003.
    5. "التنظيم الاجتماعي الاقتصادي للعرب في كندا (بحث)، دار كاناديان سكولارز – تورنتو، والترجمات الأكاديمية، 2004.
    شعر:
    الحب (مثلا)…
    فايز صُيّاغ
    ولقد يجيئكِ، والعشيرةُ تشتهي
    دمه، وفي جنبيه –بعد-
    سعامُها
    لابت خطاه، وما اهتدى، كطريدةٍ
    ضلت طرائقَها،
    وضاع مرامُها
    والشمس تلهث في طريِّ جروحه
    ويظل في عمق الجروح ضرامها
    يأتيكِ محروراً
    يطامِنُ غصة في القلب
    أنت شفاؤها وسقامُها
    يا طفلةً
    ينثالُ ملءَ عروقها
    نزق الحياة، وشوقها
    وعُرامها
    متنزّةٌ للمقلتين
    وملعب للوجه
    إن مالت ومال حزامها
    ويكاد يصرعها الغرام
    فترتمي وَهَنَاً
    وتلهث بالحنين مسامها
    رعّاشةً
    نشوى
    يود ضحيعُها
    لو يحتويه مدن الزمان أُوامها
    فيظل يشربها
    ويلهث عندها
    حتى تذوبَ عظامه، وعظامها
    كزجاجة الروميِّ
    يومض وهجُها عبر المفاصل
    إذ يُفض ختامها
    ***
    هي ليلة تمضي،
    وتنفجر النجوم الشُّهل في راسي
    وتلتمع البروقْ
    في مقلتيكِ، ونستريح
    وقد تثاءب حولنا الصبح الكسولْ
    وأراك
    -في أولى خيوط الضُوء-
    دافئةً، ومتعبة العروقْ
    تتبسمين…
    فأنحني،
    أشتفُّ روعة لحظتينِ مجيدتينِ
    على محياك النبيلْ:
    الحزنَ في العنين
    والوَهَنَ النديَّ على الجبينْ
    وأنا أحب الحزنَ في العينين
    والوَهَنَ النديَّ على الجبينْ
    وأحب وجهك آنَ ينبض بالحنانْ
    ويطوف في قَسَماته
    تاريخُنا العاني
    وتاريخُ الجراحات الطريةِ
    من زمانْ
    كبحيرةٍ سكب الغروب على تنهدِّها
    تحياتِ الوداع المثقلهْ
    ومضى،
    وخلف في مداها رِعشةَ القبل
    الأخيرةَ والولَهْ
    وأنا أحبك
    حين تبتسمين في دَعَةٍ
    تبسمَ أرملهْ
    مرت بخاطرها علالةُ عرسها الأولى
    وفرحتُها التي لن تستعادْ
    إيماضةً
    في القلب والعينين تبرقُ
    ثم تترك خلفها
    ظلاًّ من الشوق المسهَّد والرمادْ
    *من مجموعة "الحبّ مثلاً وقصائد أخرى"
يعمل...
X