تويت
أنا أكبرُ من الأحجية
دميةٌ تحتَ قدميَّ
سيجدني في أزقّةِ الماضي
بين نخيلِ الذكريات
أنتظرهُ بكلِّ قواي
كما كنتُ في غلوّي المنسيّ
قبل أن أضعَ قناعي اليقـق
لكـنّهُ طعنني في ظهري
بمديتي الـتّي أعطيتُهُ إيّاها
يومَ جـبَلتْـهُ عاتياتُ الخوابي
فأصبحتُ دماميـّـاً
إنساناً آخرَ في غربتـِي
أقبّـلُ جدارَ خطيئتي المقدّسة
لمْ تيبَسْ تهاويلُ قباحتِه
لكنّـني هصرتُها في غسقي
وسحابةُ الشّتاءِ في شفقي
علّمتني أن الحياةَ لاهية
كأنّها في ضبابتي هي أو لا هيَ
أقسمُ..أنني سأشتري كرامتي
في حفلِ شواءِ الانتقام
فجرحُ الغيرِ رغمَ نزوتِهِ يُـبرى
لكنَّ جرحَ الصّديقِ الهزليّ
موتٌ فهذيانٌ فموتٌ لا يُـرقى
فليغرق في ساقيةِ أحجياتي
لأكفّنَـهُ بغشاوةِ مسرّاتي
قبلَ أن أنقذَهُ بسوطٍ من نار
في صُبحِ الأحمرين
والقاربُ على رمالِ خافقي
قصبٌ من داليةِ برحائي
يلطمُ تراجيديا الأُسْـكُفِّ
وأنا أراقص امرأةَ الموتِ
في زمنِ الجّندولِ والكـلْمِ المُعتّق
لكنّني ..ما زلْتُ أكبر من الجّرحِ
لأنَّ مديتي كانت من خشبِ الوقتِ..
فلا أدري مَن أنا بعدَ الوِبالِ
وقد كافعْتُ النّازلةَ على العرزالِ
خلفَ عبابِ الطّوى والعُذّالِ
لأصبحَ أقوى مِن حُبْسِ الغِلالِ
أستحمُّ بملالةِ هنواتي
لأولدَ من رحـم الثُّـكالى
على رصيفِ الأيـّامِ
وحيداً بلا خلٍّ أو قنوط
وألبسُ بُردةَ النّسيانِ
بعد صيامِ ثلاثةِ أيّامٍ كحروفِ اسمهِ
وأغنّي في صلدِي تلك الأغنية
على أهرامِ مُدنفاتٍ ورديّة
أنني ..أكبرُ من الأحجية
دميةٌ تحتَ قدميَّ
سيجدني في أزقّةِ الماضي
بين نخيلِ الذكريات
أنتظرهُ بكلِّ قواي
كما كنتُ في غلوّي المنسيّ
قبل أن أضعَ قناعي اليقـق
لكـنّهُ طعنني في ظهري
بمديتي الـتّي أعطيتُهُ إيّاها
يومَ جـبَلتْـهُ عاتياتُ الخوابي
فأصبحتُ دماميـّـاً
إنساناً آخرَ في غربتـِي
أقبّـلُ جدارَ خطيئتي المقدّسة
لمْ تيبَسْ تهاويلُ قباحتِه
لكنّـني هصرتُها في غسقي
وسحابةُ الشّتاءِ في شفقي
علّمتني أن الحياةَ لاهية
كأنّها في ضبابتي هي أو لا هيَ
أقسمُ..أنني سأشتري كرامتي
في حفلِ شواءِ الانتقام
فجرحُ الغيرِ رغمَ نزوتِهِ يُـبرى
لكنَّ جرحَ الصّديقِ الهزليّ
موتٌ فهذيانٌ فموتٌ لا يُـرقى
فليغرق في ساقيةِ أحجياتي
لأكفّنَـهُ بغشاوةِ مسرّاتي
قبلَ أن أنقذَهُ بسوطٍ من نار
في صُبحِ الأحمرين
والقاربُ على رمالِ خافقي
قصبٌ من داليةِ برحائي
يلطمُ تراجيديا الأُسْـكُفِّ
وأنا أراقص امرأةَ الموتِ
في زمنِ الجّندولِ والكـلْمِ المُعتّق
لكنّني ..ما زلْتُ أكبر من الجّرحِ
لأنَّ مديتي كانت من خشبِ الوقتِ..
فلا أدري مَن أنا بعدَ الوِبالِ
وقد كافعْتُ النّازلةَ على العرزالِ
خلفَ عبابِ الطّوى والعُذّالِ
لأصبحَ أقوى مِن حُبْسِ الغِلالِ
أستحمُّ بملالةِ هنواتي
لأولدَ من رحـم الثُّـكالى
على رصيفِ الأيـّامِ
وحيداً بلا خلٍّ أو قنوط
وألبسُ بُردةَ النّسيانِ
بعد صيامِ ثلاثةِ أيّامٍ كحروفِ اسمهِ
وأغنّي في صلدِي تلك الأغنية
على أهرامِ مُدنفاتٍ ورديّة
أنني ..أكبرُ من الأحجية
تعليق