إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بالأقصرالمصرية إكتشاف تمثال ضخم لـ"أمنحتب الثالث"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بالأقصرالمصرية إكتشاف تمثال ضخم لـ"أمنحتب الثالث"



    إكتشاف تمثال ضخم لـ"أمنحتب الثالث" بالأقصر


    أمنحتب الثالث
    كتبت دينا عبد العليم
    اكتشفت البعثة المصرية الأوروبية برئاسة د.هوريج سوروزيان، تمثالا ضخما للملك أمنحتب الثالث (1390-1352 ق.م) والد ملك التوحيد أخناتون وجد الملك الذهبى توت عنخ آمون، وذلك أثناء أعمال الحفر الأثرى لمنطقة المعبد الجنائزى للملك أمنحتب الثالث بمنطقة كوم الحيتان بالبر الغربى بالأقصر.
    التمثال منحوت من الالباستر ويصور الملك جالساً ومرتدياً غطاء الرأس الملكى "النمس"، كما زينت ذقنه باللحية الملكية، وقد عثرت البعثة على جسم التمثال مفصولا عن الرأس أثناء أعمال الحفر الأثرى داخل الممر المؤدى إلى الصرح الثالث للمعبد.
    كما قامت البعثة بترميم وتجميع أجزاء من لوحة موجودة بالفناء العظيم للمعبد والتى نحتت من حجر الكوارتيزيت الأحمر الموجود بمناجم الجبل الأحمر فى هيليوبوليس، حيث عثرت البعثة على 160 قطعة من هذه اللوحة ملقاة على الأرض وقامت بتنظيفها وتسجيلها تسجيلاً علمياً وترميمها وإعادة تجميعها مرة أخرى إلى شكلها الأصلى، وبلغ ارتفاعها 7.40متر من أصل 9 أمتار، وتحتوى على 25 سطراً من نص هيروغليفى يسرد أسماء وعدد المعابد التى بناها الملك أمنحتب الثالث وأهداها لأرباب طيبة.
    يقول الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار، إن هذا التمثال المكتشف يعتبر أحد تمثالين صرحيين كانا يزينان مدخل الصرح الثالث لمعبد أمنحتب الثالث والذى يبعد 200 متراً عن تمثالى ممنون، ولكنهما تهدما أثناء الزلزال المدمر الذى اجتاح البلاد خلال العصر الرومانى ودمر المعبد بالكامل ما عدا تمثالى ممنون.
    ومن جانبها قالت د. سوروزيان إن هذا الكشف يعد من أهم الاكتشافات الأثرية لأنه يوضح أساليب الفن المختلفة فى مصر القديمة وخاصة فن النحت، حيث إن هذا التمثال نحت من الألباستر الموجود فى مناجم هاتنوب فى مصر الوسطى، والذى نحت بها عدد قليل جداً من التماثيل الضخمة خلال العصور المصرية القديمة.

    وأضافت أن البعثة عثرت أيضا هذا الموسم على رأس لمعبود منحوت من حجر الجرانوديوريت وذلك أثناء أعمال التنظيف والتوثيق الأثرى للمنطقة المركزية للفناء المفتوح، والذى اكتشف فيه أجزاء من الرصيف الأصلى له ويبلغ ارتفاع الرأس حوالى 28.5 سم وهى تصور معبود يرتدى باروكة وما زال جزءا من اللحية موجودا وفى حالة جيدة من الحفظ، وقد تم نقل هذه الرأس إلى المخازن حيث تم لصق جزء من الأذن اليسرى الخاصة به والتى اكتشفتها البعثة فى مواسم سابقة.
    ووعدت د.سوروزبان أن البعثة سوف تستكمل أعمال تجميع باقى اللوحة فى موسم الحفائر القادم وذلك بعد وضع قمتها المستديرة والتى تصور منظرين للملك أمنحتب الثالث والملكة تى وهما يقدمان القرابين للآلة أمون رع والإله سوكر .
    وأكدت د.سوروزيان أنه بالتعاون مع المرممين المصريين قامت البعثة بإعادة تركيب اللحية الملكية لرأس تمثال الملك أمنحتب الثالث المنحوت من الجرانيت الأحمر والمعروض الآن بمتحف الأقصر، وكانت هذه الرأس قد اكتشفها عالم الآثار المصرى لبيب حبشى عام 1957 أثناء أعمال الحفائر التى قام بها بالفناء الكبير للمعبد وكانت الرأس تتضمن اللحية فى ذلك الوقت ، كما ظهرت الرأس فى الصور الفوتوغرافية القديمة والذى أخذها لبيب حبشى وقت الكشف ،ولكن تم عرض الرأس بدون لحية.
    وبالبحث داخل مخازن الأقصر التابعة لوزارة الدولة لشئون الآثار ثم العثور على اللحية وإعادة تركيبها وعرض الرأس مرة أخرى بالمتحف وبها اللحية الملكية.














يعمل...
X