تويت
ملتقى أبوظبي للاستثمار في كوريا يستعرض الفرص
الاستثمارية ومشاريع التنمية في الامارة
إضافة رابعة
الاستثمارية ومشاريع التنمية في الامارة
إضافة رابعة
وأشار بهذا الشأن إلى أن عدد المستثمرين في السوق تضاعف من 8066 مستثمرا في 2001 إلى 894052 مستثمرا بنهاية عام 2010 كما تضاعفت القيمة السوقية المتداولة للأسهم من 145 مليون دولار في 2001 إلى 9 مليارات و400 مليون دولار في 2010 وبلغت كمية الزيادة في عدد الأسهم المتداولة من 18 مليون سهم في 2001 إلى 17 مليارا و594 مليون سهم في 2010.
وأضاف راشد البلوشي في معرض حديثه أمام المشاركين بملتقى أبوظبي للاستثمار في كوريا أنه من المتوقع تدفق المزيد من الاستثمارات الأجنبية للأسواق المحلية في حال انضمت الإمارات للمؤشرات الدولية حيث خطت أسواق الإمارات في شهر أبريل الماضي خطوة أزالت آخر عقبة للانضمام لمؤشرات مورجان ستانلي وستاندرد آند بورز عندما أعلنت تطبيق آليات السداد مقابل التسليم في 28 أبريل الماضي.
وقال أنه تم تطوير الأنظمة لتكون بنسبة عالية من التطوير التقني في أنظمة التداول مما أتاح لأن تكون 90 بالمائة من العمليات الداخلية في السوق إلكترونية ..كما تمكن سوق أبوظبي خلال مسيرته من استقطاب العديد من الشركات الأجنبية للأدراج فيه .. موضحا أن سوق أبوظبي يطبق آليات أعمالة نظام / إدارة استمرارية الأعمال/ أو مايعرف بنظام الاستجابة لأي طارئ بهدف القدرة على مواصلة آليات الأعمال دون آي توقف في الظروف المفاجئة وغير المتوقعة.
وأوضح ان من الإنجازات المتميزة التي حققها سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال مسيرته إطلاق أول منصة لإدراج وتداول صناديق الاستثمار المتداولة في منطقة الخليج في مارس الماضي ..كما حاز على المركز الثاني في مجال تقديم الخدمات والحلول الإلكترونية على مستوى الجهات الحكومية في إمارة أبوظبي بالإضافة إلى تطوير نظام خاص لمراقبة المطلعين للشركات المدرجة لديه وهو ما يعرف بتطبيق المعايير العالمية للإفصاح عن البيانات المالية والمعلومات التي قد تؤثر على التداول .
ودعا راشد البلوشي رجال الأعمال والمستثمرين المشاركين في الملتقى إلى الاستفادة من الخدمات المتكاملة التي يقدمها سوق أبوظبي والمتمثلة في سعيه الدائم وبشكل مستمر إلى البحث عن السبل التي تسمح بتنويع الشركات المدرجة لدية إضافة إلى جذب المزيد من المستثمرين من خارج دولة الإمارات وتعزيز العلاقات مع باقي الأسواق المالية محلياً وإقليميا وعالمياً .
وفي ختام عرضه أمام المشاركين بالملتقى قال راشد البلوشي أن لدى سوق أبوظبي للأوراق المالية رؤية واضحة المعالم تترجم ما جاءَ في رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 تتمحور حول هدف رئيس هو أن يصبح أحد الأسواق المالية المرتكزة على تنظيمات ذات مستويات وفق أعلى المعايير والأنظمة المعمول بها في الأسواق المتقدمة.
وام/وح/ع ا و