إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يقارب مناخات عدة من الموسيقا في حفلة واحدة بمهرجان مساحات شرقية يقارب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يقارب مناخات عدة من الموسيقا في حفلة واحدة بمهرجان مساحات شرقية يقارب

    مهرجان مساحات شرقية يقارب
    مناخات عدة من الموسيقا في حفلة واحدة



    دمشق - سانا
    ثلاث أمسيات موسيقية قدمها مهرجان مساحات شرقية في حفلة أمس على خشبة مسرح الدراما دمجت بين مناخات عدة من الطرب والعزف والإنشاد البيزنطي والسرياني افتتحها عازف العود السوري كنان أدناوي الذي قدم مختارات من تأليفه على عدة مقامات موسيقية كالحجاز والبيات والنهاوند.
    وبرع أدناوي في تقديم سرد موسيقي عالي المستوى لأربع مقطوعات موسيقية وفق تقنية انفعالية بينه وبين آلة العود متجاوزاً الوظيفة الطربية لهذه الآلة إلى الوظيفة التعبيرية إذ بدا أن أدناوي يستعيض عن الأداء التقليدي لسلطان الآلات الشرقية مضيفاً سحراً خاصاً لقدرات آلته في التنقل السلس بين المقامات الموسيقية مشكلاً مناخات متنوعة من العمارة الموسيقية الشرقية.
    وأعقب ذلك حفل لفرقة جوقة القديس رومانوس الحمصي التي عزفت مجموعة من مختارات الموسيقا الكنسية البيزنطية كان أبرزها يا مريم نسجد لآلامك أيها الرب قيامة المسيح نجح من خلالها قائد الجوقة بسام الصوان في ادارة 120 مشاركاً ومشاركة من تلامذة مدرسة الموسيقا بحمص إذ ضمت الجوقة بين صفوفها عازفين من مختلف الشرائح الاجتماعية كطالب اللاهوت والطبيب والمهندس والعامل ورب الأسرة.
    وتمكنت فرقة رومانوس من تجسيد فن الترتيل الموسيقي البيزنطي عبر تنويعة من أصوات مؤديها معتمدين على الحنجرة كأقدم آلة بشرية حيث نجح هؤلاء على تقنية الصوت العاري أو مايعرف ب الأكابيلا دون الاعتماد على آلات موسيقية مصاحبة لأناشيدهم بل بالتعويل على قدرة الصوت البشري وتدرجاته النغمية في نقل أحاسيس عديدة إلى الجالسين في الصالة.
    كما نجحت فرقة الفخارون بتقديم مواهب موسيقية من التراث السرياني تميزت بتنوعها اللحني حيث اختارت الفرقة تقديم مختارات من ألحان دير زعفران وألحان أخرى من قرى وبلاد الشام استلهمتها من مقامات الرصد والبيات والحجاز والصبا اتصفت بالعفوية والصفاء والابتعاد عن التكلف والتصنع إذ أوحت الفقرات الترتيلية التي أنشدتها الفرقة لتوحي بالبعد الحضاري التاريخي لسورية من فترة ما قبل المسيحية وحتى يومنا هذا.
    يذكر أن كنان أدناوي من مواليد مدينة اللاذقية 1984 بدأ بدراسة الموسيقا في سن السابعة متتلمذاً في البداية على يد شقيقيه معمر وممدوح أدناوي ليدرس بعدها العود في المعهد العالي للموسيقا بدمشق عام 2008 وليشارك فيما بعد بورشات موسيقية هامة في تركيا والدول العربية ويعزف مع فرقة الميادين إلى جانب مارسيل خليفة في مؤلفه الكونشرتو العربي.
    وفرقة القديس رومانوس المرنم تأسست عام 2008 وفي عام 2010 ألحق بها كورال للأطفال أما فرقة الفخارون فتشكلت عام 2003 من طلاب المعهد العالي للموسيقا بدمشق إلى جانب مرتلين آخرين من حلب حيث قدمت هذه الفرقة في دمشق وعواصم أوروبية عديدة مختارات من التراتيل السريانية لتعريف العالم بالتراث السوري.
يعمل...
X