تويت
كانت بيئة الأعياد ومسرح اللهو والملذات تلك الغابة الأثيرة عند السلوقيين، غابة دفنة الريانة الظليلة والتي بلغت شهرتها في العصر القديم حدا" كسفت به أنوار العاصمة الرومانية في الشرق ،فكان يقال تعريفا" بها [إنطاكيا التي تقع بالقرب من دفنة]
دفنة ذات الغار المقدس والاسم اللطيف الحلو كنسمات الربيع
وقد ظل خلال العصور مثارا" لأعذب قصص الحب
{ إسطورة العذراء دفنة ألتي هام بحبها الآله آبولون }
فطاردها في جوانب المعمورة حتى لحق بها في أطراف الغابة ولم يكن قلب الصبية ليستجيب دعوة هذا الحب فصلت بحرارة وخشوع وهتفت بأمها \جيا \:{ غيبيني أيتها الأرض أو شوهي معالم هذا الجمال الذي يعرضني للمذلة }
وأشفقت الأرض الحنون على جمال دفنة وأنتخبت لها صورة جديدة
ففي اللحظة التي هم بها آبولون أن يضم إلى صدره جسد الفاتنة حولتها \جيا\ إلى شجرة غار مزهرة
دفنة ذات الفنادق والبيوت الضاحكة المنتثرة في جوانب الغاب الغائرة بين أشجار الحور والسرو
تبرز من بينها معابد آبولون وجوبيتر وديانا وباخوس بياضها الناصع وأعمدتها الرخامية
ويتفق المؤرخون على أن معبد آبولون في دفنة كان أشد بهاء من معبد البارتينون أو معبد منيرفا في روما
وكان من روائع معبد جوبيتر تمثال صنع في عهد الملك ابيفا نيوس ومعدنه من ذهب وعاج ويمثل رب الأرباب ممسكا" بالصولجان في إحدى يديه وذراعة الثانية ممدودة تسند تمثالا" صغيرا" يرمز للظفر
وقد أغري به أمراء السلوقيين فأقتتلوا فب سبيل الحصول على ذهبه
وفي هذا الغاب المقدس كان يلتقي العشلق ورجال السياسة والراقصات والعازفون على المزمار فينتثرون بين الغدران والخمائل ينشدون أغاني الحب ويحتسون خمرة قبرص واللاذقية وتتصاعد من هنا وهناك روائح الشواء ممزوجة بالعطور والخمور
وهناك بين دفنة وإنطاكيا في منحدر تعلوه أشجار الدلب القديمة كان الجمهور يزدحم حول نبع كستاليا الذي تنبأ بالملك لا دريانوس ثم سكت في عهد كالوس إحتجاجا" على وجودبقايا القديس با بيلاس إلى جواره حتى قرر جوليانوس نقلها إلى إنطاكيا وعاد النبع إلى ألحانه ونبوءاته
وكان في دفنة ميدان للسباق بناه يوليوس قيصر تقام اللألعاب الأولمبية فيه طوال 30 يوما" ثممددت 15 يوما" أخر وكان موعدها في تموز وآب من كل سنة
وكانت طريق دفنة مرلاصوفة على الطريقة الرومانية ويبلغ طولها أربعين أستادا"و\\الأستاد وحدة قياس قديمة تبلغ نحو 167 متر\\ تحف بها من الشرق صخور وغابات كثيفة وقناطر تراجان التي تطل على قصر عرائس الماء وعلى وادي الورود في ضاحية هيراكيليس وتيبير يوس
وفي غرب الطريق غابات الغار المقدس والسرو والدلب البري تنتثر بينها المنازل والفنادق ذات الشرفات الفسيحة والممرات المزدهرة
دفنة ذات الغار المقدس والاسم اللطيف الحلو كنسمات الربيع
وقد ظل خلال العصور مثارا" لأعذب قصص الحب
{ إسطورة العذراء دفنة ألتي هام بحبها الآله آبولون }
فطاردها في جوانب المعمورة حتى لحق بها في أطراف الغابة ولم يكن قلب الصبية ليستجيب دعوة هذا الحب فصلت بحرارة وخشوع وهتفت بأمها \جيا \:{ غيبيني أيتها الأرض أو شوهي معالم هذا الجمال الذي يعرضني للمذلة }
وأشفقت الأرض الحنون على جمال دفنة وأنتخبت لها صورة جديدة
ففي اللحظة التي هم بها آبولون أن يضم إلى صدره جسد الفاتنة حولتها \جيا\ إلى شجرة غار مزهرة
دفنة ذات الفنادق والبيوت الضاحكة المنتثرة في جوانب الغاب الغائرة بين أشجار الحور والسرو
تبرز من بينها معابد آبولون وجوبيتر وديانا وباخوس بياضها الناصع وأعمدتها الرخامية
ويتفق المؤرخون على أن معبد آبولون في دفنة كان أشد بهاء من معبد البارتينون أو معبد منيرفا في روما
وكان من روائع معبد جوبيتر تمثال صنع في عهد الملك ابيفا نيوس ومعدنه من ذهب وعاج ويمثل رب الأرباب ممسكا" بالصولجان في إحدى يديه وذراعة الثانية ممدودة تسند تمثالا" صغيرا" يرمز للظفر
وقد أغري به أمراء السلوقيين فأقتتلوا فب سبيل الحصول على ذهبه
وفي هذا الغاب المقدس كان يلتقي العشلق ورجال السياسة والراقصات والعازفون على المزمار فينتثرون بين الغدران والخمائل ينشدون أغاني الحب ويحتسون خمرة قبرص واللاذقية وتتصاعد من هنا وهناك روائح الشواء ممزوجة بالعطور والخمور
وهناك بين دفنة وإنطاكيا في منحدر تعلوه أشجار الدلب القديمة كان الجمهور يزدحم حول نبع كستاليا الذي تنبأ بالملك لا دريانوس ثم سكت في عهد كالوس إحتجاجا" على وجودبقايا القديس با بيلاس إلى جواره حتى قرر جوليانوس نقلها إلى إنطاكيا وعاد النبع إلى ألحانه ونبوءاته
وكان في دفنة ميدان للسباق بناه يوليوس قيصر تقام اللألعاب الأولمبية فيه طوال 30 يوما" ثممددت 15 يوما" أخر وكان موعدها في تموز وآب من كل سنة
وكانت طريق دفنة مرلاصوفة على الطريقة الرومانية ويبلغ طولها أربعين أستادا"و\\الأستاد وحدة قياس قديمة تبلغ نحو 167 متر\\ تحف بها من الشرق صخور وغابات كثيفة وقناطر تراجان التي تطل على قصر عرائس الماء وعلى وادي الورود في ضاحية هيراكيليس وتيبير يوس
وفي غرب الطريق غابات الغار المقدس والسرو والدلب البري تنتثر بينها المنازل والفنادق ذات الشرفات الفسيحة والممرات المزدهرة
تعليق