من معتمد قصيدة النثر في الديوان السوري المفتوح
صباح عِكرمَة المخزوميّ
شعر ياسر الإبراهيم / سورية
صباحاً
يُزّهرُ من عينيٍهِ الوقتُ
على غصنِ
المكان.
صباحاً
بالمِمْحاةِ يمحي عتمةَ أحلامِ اللّيل.
صباحاً
يُقلّمُ بالمِبراةِ
ألفاً وباءً
و"يومكَ طابا"
"يا أنغاما"
صباحاً
طاقية الصّوف
شالُ وجنة البردِ.
شمسُ خدٍّ قـَـشبِ القبل.
صباحاً
تشّمخُ من هامتهِ
منارة كفـّهِ
تُلوّحُ:
غيماً ماطراً اخضراً
للحقولِ
سلاماً وداعاً
صباحاً
تضعُ الامُ في حقيبةِ التابوتِ زعترَ حُبِّها
وقبلة.
وتُشيّعُ قلبها بالنّحيب.
صباحاً
في المقبرةِ حضورٌ
وفي المدرسةِ غياب.
صباحاً
ملِكان بالميزانِ لوظائفهم.
وفي المدرسةِ صفرُ الغياب.
صباحاً
يَفقدُ النّشيدُ حماسةَ صوتكم.
في المدرسة.
ويَعلو الصّوتُ:
الله أكبر والعويلُ
في المقبرة.
صباحاً
نقرأ في الباحةِ:
حماة الديارِ عليكم سلام
على أرواحكِم.
مساءً
صباحاً
تدقيق الأستاذ أدونيس حسن / سورية
اعتماد حسن إبراهيم سمعون
صباح عِكرمَة المخزوميّ
شعر ياسر الإبراهيم / سورية
صباحاً
يُزّهرُ من عينيٍهِ الوقتُ
على غصنِ
المكان.
صباحاً
بالمِمْحاةِ يمحي عتمةَ أحلامِ اللّيل.
صباحاً
يُقلّمُ بالمِبراةِ
ألفاً وباءً
و"يومكَ طابا"
"يا أنغاما"
صباحاً
طاقية الصّوف
شالُ وجنة البردِ.
شمسُ خدٍّ قـَـشبِ القبل.
صباحاً
تشّمخُ من هامتهِ
منارة كفـّهِ
تُلوّحُ:
غيماً ماطراً اخضراً
للحقولِ
سلاماً وداعاً
صباحاً
تضعُ الامُ في حقيبةِ التابوتِ زعترَ حُبِّها
وقبلة.
وتُشيّعُ قلبها بالنّحيب.
صباحاً
في المقبرةِ حضورٌ
وفي المدرسةِ غياب.
صباحاً
ملِكان بالميزانِ لوظائفهم.
وفي المدرسةِ صفرُ الغياب.
صباحاً
يَفقدُ النّشيدُ حماسةَ صوتكم.
في المدرسة.
ويَعلو الصّوتُ:
الله أكبر والعويلُ
في المقبرة.
صباحاً
نقرأ في الباحةِ:
حماة الديارِ عليكم سلام
على أرواحكِم.
مساءً
صباحاً
تدقيق الأستاذ أدونيس حسن / سورية
اعتماد حسن إبراهيم سمعون