مساجلة حسن ودينا بديوان خلف البحار وجع المحار
وأرد على هدية الشاعرة القديرة دينا مشكورة بقصيدتها ياصاحبي , بقصيدة جنيتي..
جِنـيـَّتي خلف البحار ...
خلفَ البحارِ حَـبيبتي ..
ومراكبي مهجورة ٌ
ونوارسي... تـَلهو بمِشكاةِ الفـَـنارْ
لِـتـُغازلَ الوَمضاتِ في النـَّبضِ الأخيرْ
وتـَثاءبَ النـَّجمُ الشَّماليْ ناعِسًا
فـوقَ السَّواري.. والدِّيارْ
الرَّيحُ تـَعصِفُ بالشِّراعِ ودَفـَّـتي
صَوبَ الشـَّقارِ مَسيرُها
وأنا (كطارقَ) أحـرقُ الآهاتِ في أعـتى البـِحارْ
جِـنـْيـَّتي بجزيرةٍ مَسحورةٍ
تـَشدوْ بـِنايٍ صاهلٍ حَـدَّ الجُـموحْ
فـَتـُدَندِنُ المَوجاتُ أصداءً تـَبوحْ
لِـتضُجَّ في أُذُني مَزاميرُ المَسيرْ
وتـَسمَّرَ الأفـُقُ البعيدُ بناظريْ
قـَفـَصًا يُطارِحُ وِحدَتي نارَ الجَوى
فـَسجونُ صدرِكِ تـَحبسُ الآهاتِ في
(مِفتاحِ دارْ ) (*)
جِـنـْيـَّتي:
هَـلْ تـُطـْـلِقـينَ حَمائمًا ؟ا
زَجَـلتْ قـَوافي عِـشقـِنا !
فأنا كـقـُرصانِ الهوى
أبحرتُ نـَـشوانـًا لإطلاقِ الكـَنار!
(هاروتُ) حاصرَ أحـرُفي
والحِبرُ مَصلوبٌ على وَرقِ الخريفْ
(ماروتُ) يَـزجرُ طيرَهُ
فـَعـَلا على الشـَّدوِ العَـزيفْ
والكِنـزُ تـَرصدهُ تعاويذُ الحِصارْ
أوَّاهُ يا دينا.......... إليكِ سَفـيـنـَتيْ
مِرساتـُها...
( خـُلخالـُكِ المجنونُ في الرَّقصِ المُثـيـرْ! )**
هَـلاَّ فـَكـَكـْتِ حِصارَهُ
لِـيُـراقِـصَ الكاساتِ في طـَقسِ احْـتِضار
....................
(*) مفتاح دار ,عنوان قصيدة للشاعرة دينا , بالديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين )
(**) تناص وتضمين من قصيدة للشاعرة أهدتنيها ذات بوح ,, عنوانها عتبات بوح
حسن إبراهيم سمعون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
مساجلة حسن ودينا بديوان خلف البحار وجع المحار
أشكر صديقتي العزيزة , والغالية الشاعرة المتميزة دينا الطويل , المترجمة وأستاذة اللغة العربية , والسويدية , المقيمة باستكهولم ,لترجمتها أكثر من عمل لي . ونقله لثقافة أخرى ,, وأخرها ,, قصيدتي المهداة لها شخصيا من قبلي بعنوان جنيتي خلف البحار ...ردا على هديتها بقصيدة ياصاحبي ,, دينا الغالية لك فائق محبتي وتقديري
دينا الطويل
ترجمة قصيدة الشاعر الكبير
حسن إبراهيم سمعون....
خلفَ البحارِ ....
من اللغه العربيه الي اللغه السويديه.
av: Hasan Ibrahim Samhon
Översatt av: Dina Altaweel
min genie
min älskling är bakom haven
och mina fartyg är övergivna
och mina måsar leker med lyktor
För att flörta med ljusen i det sista slaget
och norra stjärnan gäspade sömnigt
över fartygets mast och hemmen
vinden skakade masten och min fartygets rodret
den är påväg till den blonda
och jag som tarik bränner ner lidandet i vildaste haven
min genie är i en förhäxt ö
hon sjunger med en spelande flöjt som till de envisa gränserna
Och havets vågor sjunger mumlande echo
så jag hör vägens flöjt i mina öron
och horizonet längst bort i mina ögon
där finns ett fängelse som jag delar min ensamhet i helvetet
dina bröst fängelser fängslar in lidandet i
(en hus nyckel ) (*)
min genie
släpper du ut duvor
som sjöng vår kärleks dikt
jag är som kärlekens pirat
jag seglade boer för att släppa ut kanarien
(Harot) fängslar in mina bokstäver
och bläck som är korsad på höstens löv
(marot) ger order till hans fågel
så den flög över sjungandens ton
och skattet som skyddas av Talisman
oh dina!
det är min fartygs anchor
som (din galna fotband i den spännande dansen! )**
kan du släppa honom fri
så den kan dansa i dödens situation
جِنـيـَّتي...
خلفَ البحارِ حَـبيبتي ..
ومراكبي مهجورة ٌ
ونوارسي... تـَلهو بمِشكاةِ الفـَـنارْ
لِـتـُغازلَ الوَمضاتِ في النـَّبضِ الأخيرْ
وتـَثاءبَ النـَّجمُ الشَّماليْ ناعِسًا
فـوقَ السَّواري.. والدِّيارْ
الرَّيحُ تـَعصِفُ بالشِّراعِ ودَفـَّـتي
صَوبَ الشـَّقارِ مَسيرُها
وأنا (كطارقَ) أحـرقُ الآهاتِ في أعـتى البـِحارْ
جِـنـْيـَّتي بجزيرةٍ مَسحورةٍ
تـَشدوْ بـِنايٍ صاهلٍ حَـدَّ الجُـموحْ
فـَتـُدَندِنُ المَوجاتُ أصداءً تـَبوحْ
لِـتضُجَّ في أُذُني مَزاميرُ المَسيرْ
وتـَسمَّرَ الأفـُقُ البعيدُ بناظريْ
قـَفـَصًا يُطارِحُ وِحدَتي نارَ الجَوى
فـَسجونُ صدرِكِ تـَحبسُ الآهاتِ في
(مِفتاحِ دارْ ) (*)
جِـنـْيـَّتي:
هَـلْ تـُطـْـلِقـينَ حَمائمًا ؟ا
زَجَـلتْ قـَوافي عِـشقـِنا !
فأنا كـقـُرصانِ الهوى
أبحرتُ نـَـشوانـًا لإطلاقِ الكـَنار!
(هاروتُ) حاصرَ أحـرُفي
والحِبرُ مَصلوبٌ على وَرقِ الخريفْ
(ماروتُ) يَـزجرُ طيرَهُ
فـَعـَلا على الشـَّدوِ العَـزيفْ
والكِنـزُ تـَرصدهُ تعاويذُ الحِصارْ
أوَّاهُ يا دينا.......... إليكِ سَفـيـنـَتيْ
مِرساتـُها...
( خـُلخالـُكِ المجنونُ في الرَّقصِ المُثـيـرْ! )**
هَـلاَّ فـَكـَكـْتِ حِصارَهُ
لِـيُـراقِـصَ الكاساتِ في طـَقسِ احْـتِضار
وأرد على هدية الشاعرة القديرة دينا مشكورة بقصيدتها ياصاحبي , بقصيدة جنيتي..
جِنـيـَّتي خلف البحار ...
خلفَ البحارِ حَـبيبتي ..
ومراكبي مهجورة ٌ
ونوارسي... تـَلهو بمِشكاةِ الفـَـنارْ
لِـتـُغازلَ الوَمضاتِ في النـَّبضِ الأخيرْ
وتـَثاءبَ النـَّجمُ الشَّماليْ ناعِسًا
فـوقَ السَّواري.. والدِّيارْ
الرَّيحُ تـَعصِفُ بالشِّراعِ ودَفـَّـتي
صَوبَ الشـَّقارِ مَسيرُها
وأنا (كطارقَ) أحـرقُ الآهاتِ في أعـتى البـِحارْ
جِـنـْيـَّتي بجزيرةٍ مَسحورةٍ
تـَشدوْ بـِنايٍ صاهلٍ حَـدَّ الجُـموحْ
فـَتـُدَندِنُ المَوجاتُ أصداءً تـَبوحْ
لِـتضُجَّ في أُذُني مَزاميرُ المَسيرْ
وتـَسمَّرَ الأفـُقُ البعيدُ بناظريْ
قـَفـَصًا يُطارِحُ وِحدَتي نارَ الجَوى
فـَسجونُ صدرِكِ تـَحبسُ الآهاتِ في
(مِفتاحِ دارْ ) (*)
جِـنـْيـَّتي:
هَـلْ تـُطـْـلِقـينَ حَمائمًا ؟ا
زَجَـلتْ قـَوافي عِـشقـِنا !
فأنا كـقـُرصانِ الهوى
أبحرتُ نـَـشوانـًا لإطلاقِ الكـَنار!
(هاروتُ) حاصرَ أحـرُفي
والحِبرُ مَصلوبٌ على وَرقِ الخريفْ
(ماروتُ) يَـزجرُ طيرَهُ
فـَعـَلا على الشـَّدوِ العَـزيفْ
والكِنـزُ تـَرصدهُ تعاويذُ الحِصارْ
أوَّاهُ يا دينا.......... إليكِ سَفـيـنـَتيْ
مِرساتـُها...
( خـُلخالـُكِ المجنونُ في الرَّقصِ المُثـيـرْ! )**
هَـلاَّ فـَكـَكـْتِ حِصارَهُ
لِـيُـراقِـصَ الكاساتِ في طـَقسِ احْـتِضار
....................
(*) مفتاح دار ,عنوان قصيدة للشاعرة دينا , بالديوان الألفي ( ألف قصيدة لفلسطين )
(**) تناص وتضمين من قصيدة للشاعرة أهدتنيها ذات بوح ,, عنوانها عتبات بوح
حسن إبراهيم سمعون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
مساجلة حسن ودينا بديوان خلف البحار وجع المحار
أشكر صديقتي العزيزة , والغالية الشاعرة المتميزة دينا الطويل , المترجمة وأستاذة اللغة العربية , والسويدية , المقيمة باستكهولم ,لترجمتها أكثر من عمل لي . ونقله لثقافة أخرى ,, وأخرها ,, قصيدتي المهداة لها شخصيا من قبلي بعنوان جنيتي خلف البحار ...ردا على هديتها بقصيدة ياصاحبي ,, دينا الغالية لك فائق محبتي وتقديري
دينا الطويل
ترجمة قصيدة الشاعر الكبير
حسن إبراهيم سمعون....
خلفَ البحارِ ....
من اللغه العربيه الي اللغه السويديه.
av: Hasan Ibrahim Samhon
Översatt av: Dina Altaweel
min genie
min älskling är bakom haven
och mina fartyg är övergivna
och mina måsar leker med lyktor
För att flörta med ljusen i det sista slaget
och norra stjärnan gäspade sömnigt
över fartygets mast och hemmen
vinden skakade masten och min fartygets rodret
den är påväg till den blonda
och jag som tarik bränner ner lidandet i vildaste haven
min genie är i en förhäxt ö
hon sjunger med en spelande flöjt som till de envisa gränserna
Och havets vågor sjunger mumlande echo
så jag hör vägens flöjt i mina öron
och horizonet längst bort i mina ögon
där finns ett fängelse som jag delar min ensamhet i helvetet
dina bröst fängelser fängslar in lidandet i
(en hus nyckel ) (*)
min genie
släpper du ut duvor
som sjöng vår kärleks dikt
jag är som kärlekens pirat
jag seglade boer för att släppa ut kanarien
(Harot) fängslar in mina bokstäver
och bläck som är korsad på höstens löv
(marot) ger order till hans fågel
så den flög över sjungandens ton
och skattet som skyddas av Talisman
oh dina!
det är min fartygs anchor
som (din galna fotband i den spännande dansen! )**
kan du släppa honom fri
så den kan dansa i dödens situation
جِنـيـَّتي...
خلفَ البحارِ حَـبيبتي ..
ومراكبي مهجورة ٌ
ونوارسي... تـَلهو بمِشكاةِ الفـَـنارْ
لِـتـُغازلَ الوَمضاتِ في النـَّبضِ الأخيرْ
وتـَثاءبَ النـَّجمُ الشَّماليْ ناعِسًا
فـوقَ السَّواري.. والدِّيارْ
الرَّيحُ تـَعصِفُ بالشِّراعِ ودَفـَّـتي
صَوبَ الشـَّقارِ مَسيرُها
وأنا (كطارقَ) أحـرقُ الآهاتِ في أعـتى البـِحارْ
جِـنـْيـَّتي بجزيرةٍ مَسحورةٍ
تـَشدوْ بـِنايٍ صاهلٍ حَـدَّ الجُـموحْ
فـَتـُدَندِنُ المَوجاتُ أصداءً تـَبوحْ
لِـتضُجَّ في أُذُني مَزاميرُ المَسيرْ
وتـَسمَّرَ الأفـُقُ البعيدُ بناظريْ
قـَفـَصًا يُطارِحُ وِحدَتي نارَ الجَوى
فـَسجونُ صدرِكِ تـَحبسُ الآهاتِ في
(مِفتاحِ دارْ ) (*)
جِـنـْيـَّتي:
هَـلْ تـُطـْـلِقـينَ حَمائمًا ؟ا
زَجَـلتْ قـَوافي عِـشقـِنا !
فأنا كـقـُرصانِ الهوى
أبحرتُ نـَـشوانـًا لإطلاقِ الكـَنار!
(هاروتُ) حاصرَ أحـرُفي
والحِبرُ مَصلوبٌ على وَرقِ الخريفْ
(ماروتُ) يَـزجرُ طيرَهُ
فـَعـَلا على الشـَّدوِ العَـزيفْ
والكِنـزُ تـَرصدهُ تعاويذُ الحِصارْ
أوَّاهُ يا دينا.......... إليكِ سَفـيـنـَتيْ
مِرساتـُها...
( خـُلخالـُكِ المجنونُ في الرَّقصِ المُثـيـرْ! )**
هَـلاَّ فـَكـَكـْتِ حِصارَهُ
لِـيُـراقِـصَ الكاساتِ في طـَقسِ احْـتِضار
تعليق